رياض الصالحين - الصفحة 48 - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 183 - عددالزوار : 3575 )           »          ما هي فوائد الفشار للضغط ؟ تعرف على فوائد الفشار لضغط الدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          طرق المذاكرة السريعة والفعالة أيام الامتحانات , كيفية المذاكرة السريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          اعمال يدوية وفنية خاصة بالمدارس,احلى واجمل ابداعات المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 170 )           »          فضل العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          الأحاديث الصحيحة فى فضل العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          لانعاش ذاكرة الطفل قبل الدراسة,طرق انعاش ذاكرة الطفل قبل بدء العام الدراسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          اذاعة مدرسية عن العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          كيفية التحفيز علي المذاكرة,كيف تحفزين ابنك علي المذاكرة,عبارات تحفيز للابناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-10-2015, 11:31 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

516
وعن أبي كَريمَةَ المِقْدامِ بن معْدِ يكَرِب رضي اللَّه عنه
قال :
سمِعتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
يقَولُ :
« مَا ملأَ آدمِيٌّ وِعَاءً شَرّاً مِنْ بَطنِه ،
بِحسْبِ ابن آدمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلْبُهُ ،
فإِنْ كَانَ لا مَحالَةَ ،
فَثلُثٌ لطَعَامِهِ ،
وثُلُثٌ لِشرابِهِ ،
وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ »
.

رواه الترمذي وقال : حديث حسن .
« أُكُلاتٌ »
أَيْ :
لُقمٌ .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-10-2015, 12:11 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

517
وعن أبي أُمَامَةَ إِيَاسِ بنِ ثَعْلَبَةَ الأَنْصَارِيِّ الحارثيِّ
رضي اللَّه عنه
قال :
ذَكَرَ أَصْحابُ رَسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
يوْماً عِنْدَهُ الدُّنْيَا ،
فقال رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« أَلا تَسْمَعُونَ ؟
أَلا تَسْمَعُونَ ؟
إِنَّ الْبَذَاذَة مِن الإِيمَان إِنَّ الْبَذَاذَةَ مِنَ الإِيمَانِ»

يعْني:
التَّقَحُّلَ .
رواه أبو داود .

« الْبَذَاذَةُ » :
بِالْبَاءِ المُوَحَّدةِ وَالذَّالَينِ المُعْجمَتَيْنِ ،
وَهِيَ رَثاثَةُ الهَيْئَةِ ،
وَتَرْكُ فَاخِرِ اللِّبَاسِ وأَمَّا
« التَّقَحُّلُّ »
فَبِالْقَافِ والحاء ،
قال أَهْلُ اللُّغَة :
المُتَقَحِّل :
هُوَ الرَّجُلُ الْيَابِسُ الجِلدِ مِنْ خُشُونَةَ الْعَيْشِ ،
وَتَرْكِ التَّرَفَّهِ .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ


التعديل الأخير تم بواسطة أبــو أحمد ; 15-10-2015 الساعة 02:13 PM.
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15-10-2015, 02:21 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

518
وعن أبي عبدِ اللَّه جابر بن عبد اللَّه رضي اللَّه عنهما
قال :
بَعَثَنَا رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
وَأَمَّرَ عَلَينَا أَبَا عُبَيْدَةَ رضي اللَّه عنه ،
نتَلَقَّي عِيراً لِقُرَيْشٍ ،
وَزَّودَنَا جِرَاباً مِنْ تَمْرٍ لَمْ يجِدْ لَنَا غَيْرَهُ ،
فَكَانَ أَبُو عُبَيْدةَ يُعْطِينَا تَمْرةً تَمْرَةً ،
فَقِيل :
كَيْف كُنْتُمْ تَصْنَعُونَ بِهَا ؟
قال :
نَمَصُّهَا كَمَا يَمَصُّ الصَّبِيُّ ،
ثُمَّ نَشْرَبُ عَلَيهَا مِنَ المَاءِ ،
فَتَكْفِينَا يَوْمَنَا إِلى اللَّيْلِ ،
وكُنَّا نَضْرِبُ بِعِصيِّنا الخَبَطَ ،
ثُمَّ نَبُلُّهُ بِالمَاءِ فَنَأْكُلُهُ.
قال :
وانْطَلَقْنَا على ساَحِلِ البَحْرِ ،
فرُفعَ لنَا على ساحِلِ البَحْرِ كهَيْئَةِ الكَثِيبِ الضخم ،
فَأَتيْنَاهُ فَإِذا هِي دَابَّةٌ تُدْعى العَنْبَرَ ،
فقال أَبُو عُبَيْدَةَ :
مَيْتَةٌ ،
ثُمَّ قال :
لا ،
بلْ نحْنُ رسُلُ رسُولِ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،
وفي سبيلِ اللَّه ،
وقَدِ اضْطُرِرتمْ فَكلُوا ،
فَأَقَمْنَا علَيْهِ شَهْراً ،
وَنَحْنُ ثَلاثُمائَة ، حتَّى سَمِنَّا ،
ولقَدْ رَأَيتُنَا نَغْتَرِفُ من وقْبِ عَيْنِهِ بالْقِلالِ الدُّهْنَ ونَقْطَعُ منْهُ الْفِدَرَ كَالثَّوْرِ أَو كقَدْرِ الثَّوْرِ .

ولَقَدْ أَخَذَ مِنَّا أَبُو عُبيْدَةَ ثَلاثَةَ عَشَرَ رَجُلاً فأَقْعَدَهُم في وقْبِ عَيْنِهِ
وَأَخَذَ ضِلَعاً منْ أَضْلاعِهِ فأَقَامَهَا ثُمَّ رَحَلَ أَعْظَمَ بَعِيرٍ مَعَنَا فمرّ منْ
تَحْتِهَا وَتَزَوَّدْنَا مِنْ لحْمِهِ وَشَائِقَ،
فَلمَّا قدِمنَا المديِنَةَ أَتَيْنَا
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَذكْرَنَا ذلكَ له ،
فقال :

« هُوَ رِزْقٌ أَخْرَجَهُ اللَّه لَكُمْ ، فَهَلْ معَكمْ مِنْ لحْمِهِ شَيء فَتطْعِمُونَا ؟ »
فَأَرْسلْنَا إلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مِنْهُ فَأَكَلَهُ .
رواه مسلم .

« الجِرَابُ » :
وِعاء مِنْ جِلْدٍ مَعْرُوف ،
وَهُو بكَسِر الجيم وفتحِها ،
والكسرُ أَفْصحُ .
قوله :
« نَمَصُّهَا »
بفتح الميم
« والخَبْطَ »
وَرَقُ شَجَرٍ مَعْرُوف تَأْكُلُهُ الإِبلُ .

« وَالكَثِيبُ »

التَّلُّ مِنَ الرَّمْلِ ،
« والوَقْبُ » :
بفتحِ الواوِ وإِسكان القافِ وبعدهَا باء موحدةٌ ،
وَهُو نقرة العيْن
« وَالقِلالُ »
الجِرَارُ .
« والفِدَرُ »
بكسرِ الفاءِ وفتح الدال :
القِطعُ .
« رَحَلَ البَعِيرَ »
بتخفيفِ الحاءِ أيْ جعلَ عليه الرحْلَ.
و

« الْوَشَائق »

بالشينِ المعجمةِ والقافِ :
اللَّحْمُ الَّذي اقْتُطِعَ ليقَدَّدَ مِنْه ،
واللَّه أعلم .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15-10-2015, 02:24 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

519
وعن أَسْمَاءَ بنْتِ يَزِيدَ رضي اللَّه عنها
قالت :
كانَ كُمُّ قمِيصِ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِلى الرُّصْغِ
رواه أبو داود ، والترمذي ، وقال : حديث حسن .

« الرُّصْغُ »
بالصادِ والرُّسْغُ بالسينِ أَيضاً :
هوَ المُفْصِلُ بينْ الكَفِّ والسَّاعِدِ .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17-10-2015, 11:17 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

520
وعن جابر رضي اللَّه عنه قال :
إِنَّا كُنَّا يَوْم الخَنْدَقِ نَحْفِرُ ،
فَعَرضَتْ كُدْيَةٌ شَديدَةٌ فجاءُوا إِلى
النبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فقالوا :
هَذِهِ كُدْيَةٌ عَرَضتْ في الخَنْدَقِ .
فقال:
« أَنَا نَازِلٌ »
ثُمَّ قَامَ وبَطْنُهُ معْصوبٌ بِحَجرٍ ،
وَلَبِثْنَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ لا نَذُوقُ ذَوَاقاً ،
فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم المِعْول ،
فَضرَب فعاد كَثيباً أَهْيَلَ ، أَوْ أَهْيَمَ .

فقلتَ :
يا رسولَ اللَّه ائْذَن لي إِلى البيتِ ،
فقلتُ لامْرَأَتي :
رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم شَيْئاً مافي ذلكَ صبْرٌ فِعِنْدَكَ شَيءٌ ؟
فقالت :
عِندِي شَعِيرٌ وَعَنَاقٌ ،
فَذَبحْتُ العَنَاقَ ،
وطَحَنْتُ الشَّعِيرَ حَتَّى جَعَلْنَا اللحمَ في البُرْمَة ،
ثُمَّ جِئْتُ النبيَّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَالعجِينُ قَدْ انْكَسَرَ والبُرْمَةُ
بيْنَ الأَثَافِيِّ قَد كَادَتَ تَنْضِجُ .

فقلتُ :
طُعَيِّمٌ لي فَقُمْ أَنْت يا رسولَ اللَّه وَرَجُلٌ أَوْ رَجُلانِ ،
قال :
« كَمْ هُوَ ؟»
فَذَكَرتُ له فقال :
« كثِير طيب ، قُل لَهَا لا تَنْزِع البُرْمَةَ ، ولا الخُبْزَ مِنَ التَّنُّورِ حَتَّى آتيَ »
فقال :
« قُومُوا »
فقام المُهَاجِرُون وَالأَنْصَارُ ،
فَدَخَلْتُ عليها
فقلت :
وَيْحَكِ جَاءَ النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَالمُهَاجِرُونَ ،
وَالأَنْصارُ وَمن مَعَهم ،
قالت :
هل سأَلَكَ ؟
قلتُ :
نعم ،
قال :

« ادْخُلوا وَلا تَضَاغَطُوا »
فَجَعَلَ يَكْسِرُ الخُبْزَ ،
وَيجْعَلُ عليهِ اللحمَ ،
ويُخَمِّرُ البُرْمَةَ والتَّنُّورَ إِذا أَخَذَ مِنْهُ ،
وَيُقَرِّبُ إِلى أَصْحَابِهِ ثُمَّ يَنْزِعُ فَلَمْ يَزَلْ يَكْسِرُ وَيَغْرفُ حَتَّى شَبِعُوا ،
وَبَقِيَ مِنه ،
فقال:

« كُلِي هذَا وَأَهدي ، فَإِنَّ النَّاسَ أَصَابَتْهُمْ مَجَاعَةٌ »

متفقٌ عليه .

وفي روايةٍ : قال جابرٌ :
لمَّا حُفِرَ الخَنْدَقُ رَأَيتُ بِالنبيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خَمَصاً ،
فَانْكَفَأْتُ إِلى امْرَأَتي
فقلت :
هل عِنْدَكِ شَيْء ،
فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم خَمَصاً شَدِيداً.
فَأَخْرَجَتْ إِليَّ جِراباً فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ ،
وَلَنَا بُهَيْمَةٌ ، داجِنٌ فَذَبحْتُهَا ،
وَطَحنتِ الشَّعِير فَفَرَغَتْ إلى فَرَاغِي ،
وَقَطَّعْتُهَا في بُرَمتِهَا ،
ثُمَّ وَلَّيْتُ إلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،
فَقَالَتْ :
لا تفضحْني برسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ومن معَهُ ،
فجئْتُه فَسَارَرْتُهُ فقلتُ يا رسول اللَّه ،
ذَبَحْنا بُهَيمَةً لَنَا،
وَطَحَنْتُ صَاعاً مِنْ شَعِيرٍ ،
فَتَعالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مَعَكَ ،
فَصَاحَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
فقال :
« يَا أَهْلَ الخَنْدَق : إِنَّ جابراً قدْ صنَع سُؤْراً فَحَيَّهَلاًّ بكُمْ »
فقال النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم:
« لا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ وَلا تَخْبِزُنَّ عجِينَكُمْ حَتَّى أَجيءَ » .
فَجِئْتُ ،
وَجَاءَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقْدُمُ النَّاسَ ،
حَتَّى جِئْتُ امْرَأَتي فقالتْ :
بِك وَبِكَ ،
فقلتُ :
قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ .
فَأَخْرَجَتْ عجيناً فَبسَقَ فِيهِ وبارَكَ ،
ثُمَّ عَمَدَ إِلى بُرْمَتِنا فَبَصَقَ وَبَارَكَ،
ثُمَّ قال :
« ادْعُ خَابزَةً فلْتَخْبزْ مَعكِ ، وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُم وَلا تَنْزلُوها »
وَهُمْ أَلْفٌ، فَأُقْسِمُ بِاللَّه لأَكَلُوا حَتَّى تَركُوهُ وَانَحرَفُوا ،
وإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ ،
وَأَنَّ عَجِينَنَا لَيخْبَز كَمَا هُوَ .


قَوْلُه :
« عَرَضَت كُدْيَةٌ » :
بضم الكاف وإِسكان الدال وبالياءِ المثناة تحت ،
وَهِيَ قِطْعَةٌ غَلِيظَةٌ صُلْبَةٌ مِنَ الأَرْضِ لا يَعْمَلُ فيها الْفَأْسُ .
« وَالْكَثِيبُ »
أَصْلُهْ تَلُّ الرَّمْلِ ،
والمُرَادُ هُنَا:
صَارتْ تُراباً ناعِماً ،
وَهُوَ مَعْنَى
« أَهْيَلَ » .
و
«الأَثَافي » :
الأَحْجَارُ الَّتي يَكُونُ عَلَيْهَا القِدرُ.
و

« تَضَاغَطُوا »
:
تَزَاحَمُوا .
و
« المَجاعَةُ » :
الجُوعُ ،
وهو بفتحِ الميم .
و
«الخَمصُ »
بفتحِ الخاءِ المعجمة والميم :
الجُوعُ .
و
« انْكَفَأْتُ » :
انْقَلَبْتُ وَرَجَعْتُ .
و

«الْبُهَيمَةُ »
بضم الباءِ:
تَصغير بَهْمَة ،
وَهِيَ الْعنَاقُ بفتح العين
و
«الدَّاجِنُ » :
هي الَّتي أَلِفَتِ الْبيْتَ .
و
«السُّؤْر »
:
الطَّعَام الَّذِي يُدْعَى النَّاسُ إَلَيْه وَهُوَ بُالْفارِسيَّةِ ،
و

«حَيَّهَلا»
أي:
تَعَالوا .
وَقَوْلها

« بكَ وَبكَ »

أَي :
خَاصَمَتْهُ وَسَبَّتْهُ ،
لأَنَّهَا اعْتَقْدَت أَنَّ الَّذي عندهَا لا يَكفيهم ،
فَاسْتَحْيَتْ وخفي علَيْهَا مَا أَكَرَم اللَّه سُبحانَهُ وتعالى بِهِ نَبِيَّهُ
صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
مِنْ هذِهِ المُعْجِزَةِ الظَّاهِرةِ والآيَةِ الْبَاهِرَةِ .

« بَسقَ »

أَي :
بصَقَ،
وَيُقَالُ أَيضاً :
بَزقَ ثَلاثُ لُغَاتٍ .
و
« عَمَد »
بفتح الميم :
قصَد.
و

« اقْدَحي »

أَي :
اغرِفي ،
و
المِقْدَحةُ :
المِغْرفَةُ .
و
«تَغِطُّ »
أَي لِغَلَيَانِهَا صَوْتٌ .
واللَّه أعلم .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 19-10-2015, 11:26 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

521
وعن أَنس رضي اللَّه عنه
قال :
قال
أَبو طَلْحَةَ لأُمِّ سُلَيْم :

قَد سَمعتُ صَوتَ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
ضَعِيفاً أَعرِفُ فِيهِ الجُوعَ ،
فَهَل عِندَكِ مِن شيءٍ ؟
فقالت :
نَعَمْ ،
فَأَخْرَجَتْ أَقَرَاصاً مِن شَعيرٍ ،
ثُمَّ أَخَذَت خِمَاراً لَهَا فَلَفَّتِ الخُبزَ بِبَعضِه ،
ثُمَّ دسَّتْهُ تَحْتَ ثَوبي وَرَدَّتْني بِبَعضِه ،
ثُمَّ أَرْسلَتْنِي إِلى رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،
فَذَهَبتُ بِهِ ،
فَوَجَدتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم جالِساً في المَسْجِدِ ،
ومَعَهُ النَّاسُ ،
فَقُمتُ عَلَيهِمْ ،
فقالَ لي
رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

« أَرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ ؟ »
فقلت :
نَعم ،
فقال:
« أَلِطَعَام »
فقلت :
نَعَم ،
فقال رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :

«قُومُوا »

فَانْطَلَقُوا وَانْطَلَقْتُ بَيْنَ أَيديِهِم حَتَّى جِئتُ أَبَا طَلْحَةَ فَأَخبَرتُهُ ،
فقال أَبُو طَلْحَةَ :
يا أُمِّ سُلَيمٍ :
قَد جَاءَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
بالنَّاسِ وَلَيْسَ عِنْدَنَا ما نُطْعِمُهُمْ ؟
فقالتْ :
اللَّهُ وَرسُولُهُ أَعْلَمُ .


فَانطَلَقَ أَبُو طَلْحةَ حتَّى لَقِيَ
رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ،
فأَقبَلَ
رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم مَعَه حَتَّى دَخَلا ،
فقال
رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« هَلُمِّي ما عِندَكِ يا أُمِّ سُلَيْمٍ »
فَأَتَتْ بِذلكَ الخُبْزِ ،
فَأَمَرَ بِهِ رسولُ اللَّه ففُتَّ ،
وعَصَرَت عَلَيه أُمُّ سُلَيمٍ عُكَّةً فَآدَمَتْهُ ،
ثُمَّ قال فِيهِ
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم ما شَاءَ اللَّه أَنْ
يَقُولَ ،
ثُمَّ قَالَ :

« ائذَن لِعَشَرَةٍ »

فَأَذِنَ لَهُم ،
فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا ثُمَّ خَرَجُوا ،
ثم قال :

« ائذَن لِعَشَرَةٍ »

فَأَذنَ لهم ، فَأَكَلُوا حتى شَبِعُوا ،
ثم خَرَجوا ،
ثُمَّ قال :
« ائذَنْ لِعَشَرَةٍ»
فَأَذِنَ لهُم حتى أَكل القَوْمُ كُلُّهُم وَشَبِعُوا ،
وَالْقَوْمُ سَبْعونَ رَجُلاً أَوْ ثَمَانُونَ .

متفق عليه.

وفي روايةٍ :
فما زال يَدخُلُ عشَرَةٌ وَيَخْرُجُ عَشَرَةٌ ،
حتى لم يَبْقَ مِنهم أَحَدٌ إِلا دَخَلَ ،
فَأَكَلَ حتى شَبِعَ ،
ثم هَيَّأَهَا فَإِذَا هِي مِثلُهَا حِينَ أَكَلُوا مِنها .

وفي روايةٍ :
فَأَكَلُوا عَشَرَةً عَشَرةً ،
حتى فَعَلَ ذلكَ بثَمانِينَ رَجُلاً ثم أَكَلَ
النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بعد ذلكَ وََأَهْلُ البَيت ،
وَتَركُوا سُؤراً .

وفي روايةٍ :
ثمَّ أفضَلُوا ما بَلَغُوا جيرانَهُم .

وفي روايةٍ عن أَنسٍ قال :
جِئتُ رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يوْماً فَوَجَدتُهُ جَالِساً مع َأَصحابِهِ ،
وَقد عَصَبَ بَطْنَهُ بِعِصابَةٍ ،
فقلتُ لِبَعضِ أَصحَابِهِ :
لِمَ عَصَبَ رسولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم بطْنَهُ ؟
فقالوا :
مِنَ الجُوعِ .

فَذَهَبْتُ إِلى أبي طَلحَةَ ،
وَهُوَ زَوْجُ أُمِّ سُليمٍ بنتِ مِلحَانَ ،
فقلتُ :
يَا أَبتَاه ،
قد رَأَيْت رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
عَصبَ بطنَهُ بِعِصَابَةٍ ،
فَسَأَلتُ بَعضَ أَصحَابِهِ ،
فقالوا :
مِنَ الجُوعِ .
فَدَخل أَبُو طَلحَةَ على أُمِّي
فقال :
هَل مِن شَيءٍ ؟
قالت :
نعم عِندِي كِسَرٌ مِنْ خُبزٍ وَتمرَاتٌ،
فإِنْ جَاءَنَا
رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
وَحْدهُ أَشبَعنَاه ،
وإِن جَاءَ آخَرُ معه قَلَّ عَنْهمْ ،

وذَكَرَ تَمَامَ الحَديث.
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 21-10-2015, 11:24 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

57
باب القناعة والعفاف والاقتصاد

في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة


قال اللَّه تعالى:
{ وما من دابة في الأرض إلا على اللَّه رزقها } .

وقال تعالى:
{ للفقراء الذين أحصروا في سبيل اللَّه لا يستطيعون ضرباً في الأرض يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس إلحافاً } .

وقال تعالى :
{ والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا، وكان بين ذلك قواماً } .

وقال تعالى:
{ وما خلقت الإنس والجن إلا ليعبدون، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون } .


وأما الأحاديث فتقدم معظمها في البابين السابقين. ومما لم يتقدم :


522
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي اللَّه عنه
عن النبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
قال :

« لَيس الغِنَي عَن كثْرَةِ العَرضِ ، وَلكِنَّ الغنِيَ غِنَي النَّفسِ »

متفقٌ عليه .

« العَرَضُ »
بفتح العين والراءِ :
هُوَ المَالُ .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 21-10-2015, 11:30 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

523
وعن عبد اللَّه بن عمرو رضي اللَّه عنهما
أَن رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم
قال :
« قَدْ أَفلَحَ مَنْ أَسَلَمَ ، وَرُزِقَ كَفَافاً ، وَقَنَّعَهُ اللَّه بما آتَاهُ »
رواه مسلم .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 22-10-2015, 10:53 AM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

524
وعن حَكيم بن حِزَام رضي اللَّه عنه
قال :
سَأَلْتُ رسول اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم فَأَعطَاني ،
ثم سَأَلْتُهُ فَأَعطَاني ،
ثم سَأَلْتُهُ فَأَعطَاني ،
ثم قال :

« يا حَكيمُ ، إِنَّ هذا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ،
فَمن أَخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفس بُوركَ لَهُ فِيه ،
وَمَن أَخَذَهُ بِإِشرَافِ نَفْسٍ لَم يُبَارَكْ لهُ فيهِ ،
وكَانَ كَالَّذِي يَأْكُلُ ولا يَشْبَعُ ، واليدُ العُلَيا خَيرٌ مِنَ اليَدِ السُّفلَى »
قال حَكيمٌ فقلتُ :
يا رسول اللَّه وَالَّذِي بَعثَكَ بالحَقِّ لا أَرْزَأُ أَحداً بَعدَكَ شَيْئاً حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنيَا ،
فَكَانَ أَبُو بكرٍ رضي اللَّه عنه يَدْعُو حَكيماً لِيُعطيَهُ العَطَاءَ ،
فَيَأْبَى أن يَقْبَلَ مِنْهُ شَيْئاً .
ثُمَّ إِنَّ عُمر رضي اللَّه عنه دَعَاهُ لِيُعطيهُ ،
فَأَبَى أَن يَقْبلَهُ .
فقال :
يا مَعشَرَ المُسْلمينَ ،
أُشْهِدُكُم عَلى حَكيمٍ أَنِي أَعْرضُ عَلَيه حَقَّهُ الَّذِي قَسَمَهُ اللَّه لَهُ في هذا الْفيءِ ،
فيَأْبَى أَن يَأْخُذَهُ .
فَلَمْ يَرْزَأْ حَكيمُ أَحداً مِنَ النَّاسِ بَعْدَ
النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم حَتَّى تُوُفي .

متفقٌ عليه .

« يرْزَأُ »
براءٍ ثم زاي ثم همزةٍ ،
أي لم يأْخُذْ مِن أَحدٍ شَيْئاً ،
وأَصلُ الرُّزْءِ :
النُّقصَانُ ،
أَي لَم ينْقُصْ أَحَداً شَيئاً بالأَخذِ مِنْهُ .
و
« إِشْرَافُ النَّفسِ » :
تَطَلُّعُها وطَمعُهَا بالشَّيءِ .
و

« سَخَاوَةُ النَّفْسِ »
:
هيَ عدمُ الإِشَرَاف إِلى الشَّيءِ ،
والطَّمَع فيه ،
والمُبالاةِ بِهِ والشَّرهِ .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 24-10-2015, 05:57 PM
الصورة الرمزية أبــو أحمد
أبــو أحمد أبــو أحمد غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
مكان الإقامة: صــنعاء
الجنس :
المشاركات: 26,979
الدولة : Yemen
افتراضي رد: رياض الصالحين

525
وعن أبي بُردَةَ عن أبي موسى الأشعَريِّ رضي اللّه عنه قال :
خَرَجْنَا مَعَ رَسُول اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم في غَزوَةٍ ،
ونحْن سِتَّةُ نَفَرٍ بيْنَنَا بَعِير نَعْتَقِبهُ ،
فَنَقِبتْ أَقدامُنا ،
وَنَقِبَتْ قَدَمِي ،
وَسَقَطَتْ أَظْفاري ،
فَكُنَّا نَلُفُّ عَلى أَرْجُلِنا الخِرَقَ ،
فَسُميت غَزوَةَ ذَاتِ الرِّقاعِ لِما كُنَّا نَعْصِبُ عَلى أَرْجُلِنَا الخِرَقَ ،
قالَ أَبو بُردَةَ :
فَحَدَّثَ أَبو مُوسَى بِهَذا الحَدِيثِ ،
ثُمَّ كَرِهَ ذلكَ،
وقالَ :
ما كنْتُ أَصْنَعُ بِأَنْ أَذْكُرهُ ،
قالَ :
كَأَنَّهُ كَرِهَ أَنْ يَكُونَ شَيْئاً مِنْ عَمَلِهِ أَفْشاهُ .

متفقٌ عليه .
__________________
__________________
أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 174.27 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 168.31 كيلو بايت... تم توفير 5.96 كيلو بايت...بمعدل (3.42%)]