طوبى للنساء (المسلمات)

[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.



هذا الموضوع من باب التذكير فقط , ويمكن نقاشه من عدة جوانب كما سنرى .



مـــن رحمة الله عز وجل بالنساء وتيسيره عليهم سهل لهن طريق الوصول إلى الجنة فكان طريقهن إليها سهلا مختصرا ؛ كما ورد في الحديث الصحيح :



" إذا صلت المرأة خمسها ، وصامت شهرها ، وحصَّـنت فرجها ، وأطاعت زوجها ، قيل لها: أدخلي الجنة من أي أبوابها شئت " صحيح الجامع

أما الرجل فطريقه طويل محفوف بالكثير من المخاطر والمكاره ؛ أنــواع كثيرة من الجهاد والمشاق والأعمال الصعبة .
فهل سيشكر نساءنا ربهم على هذا الإنعام وهذا الإكرام فيَكــن من أهل الجنة ؟

أم سيكفرنه فَيكــن أكثر أهل النار ؟

قال النبي صلى الله عليه و سلم :"رأيت النار فإذا أكثر أهلها النساء , بكفـــرهــن".
قيل أيكفرن بالله ؟
قال " يكفرن العشير[1] ويكفرن الإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئا قالت ما رأيت منك خير قط" صحيح البخاري .

فحذار من الكفرـ كفر الإحسان ـ يامعشر النساء والرجال .

فهل توافق على أن الله سهل للنساء طريق دخول الجنة أكثر مما سهل للرجال ؟
أنا أعتقد ذلك .
ولعله لهذا السبب كان للرجال محفزات أكثر , منها مثلا : الحور العين , قاصرات الطرف , وقد يكون لأحدهم 70 زوجة ....
ولم يُـــذكر للمرأة حديث عن رجال في الجنة (ما عدا زوجها ) إن .....؟؟؟
بل إنه حتى في صلاة الجنازة نقول في الدعاء للرجل :


"أبدله دارا خيرا من داره , وزوجا خيرا من زوجه ..." صحيح مسلم رقم: 60


أما أثناء الدعاء للمرأة فلا نقول ذلك .




دمتم في رعاية الله وحفظه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أمضاء : الزارع (كركور)





[1]) أي الزوج , حسب علمي .

[زارع المحبة]

لم أدر لم بقي هذا الموضوع يتيما , ولم يشارك فيه حد .

[ورد جوري]

يتيم!!ربما..
لكننا وصلنا رحمه ولم نقطعه.
ألا ترى عدد المشاهدات؟؟

[بشير المحمدي]

لان ملاحضتك جعلتنا نفكر مليا ولا نستطيع الرد
صحيح يازارع لماذا خصص الله في الجنه للرجال الكثير من الحواري وخصص لهن رجل واحد بل شريكات فيه وهي صفات اهل الدنيا وقام بوصفهن الله لعباده
وقال ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا وكواعب اترابا وفي ايات كثيره يوصفهن بقاصرات الطرف
وللرجل اكثر من 70حوريه
وهذه رساله موجه الى جميع النساء الموجودات هنا في الملتقى وغيره
التي لا تقبل ان تكون الثانيه ااوالثالثه او الرابعه في الدنيا فلتعلم ممكن ان يكون رقمها 70 في اجمل حياة واحلى حياة يتمناها البشر الا وهي الجنه
اللهم احفظ اطفالنا ونسائنا يارب

[زارع المحبة]

بارك الله فيك أخي بشير ملاحظاتك قيمة جدا .
لذلك سأنتظر مشاركاتك دائما , فلا تتوانى .

[زارع المحبة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي

لان ملاحضتك جعلتنا نفكر مليا ولا نستطيع الرد
صحيح يازارع لماذا خصص الله في الجنه للرجال الكثير من الحواري وخصص لهن رجل واحد بل شريكات فيه وهي صفات اهل الدنيا وقام بوصفهن الله لعباده
وقال ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا وكواعب اترابا وفي ايات كثيره يوصفهن بقاصرات الطرف
وللرجل اكثر من 70حوريه
وهذه رساله موجه الى جميع النساء الموجودات هنا في الملتقى وغيره
التي لا تقبل ان تكون الثانيه ااوالثالثه او الرابعه في الدنيا فلتعلم ممكن ان يكون رقمها 70 في اجمل حياة واحلى حياة يتمناها البشر الا وهي الجنه
اللهم احفظ اطفالنا ونسائنا يارب

السلام عليكم .

أهلا بأخي الفاضل وصديقي العزيز بشير المحمدي العراقي .

ثم إني قرأت ردك هذا قبل فترة وأعجبتُ به , فقد تبين لي من خلاله نباهتك ومقدرتك على استخلاص النتائج والحِكم والإفادة منها ؛ زادك الله علما وفهما وسدد خطاك .
لكنه قد أتيحت لي فرصة ثانية للتفكير في ما قلتَ , فأعدتُ التأمل فيه مرة ثانية ؛ فبدا لي رأي آخر, فهل تسمح لي بقوله ؟؟؟

لقد جعلتَ المرة أو الزوجة قد تكون في الجنة رقمها 70
وأنت تعلم أن زوجة إحدانا لا تقبل أن تكون حتى رقم2 فهي إن علمت بذلك أو حتى شكّــت فيه تفقد صوابها وتقلب الدنيا على رأس زوجها وعلى رأسها أيضا ...
فكيف تتمنى هذه الزوجة أوتحب أن تكون رقم 70 ؟!
أرى أنك بذلك قد تنفِّـــر أخواتك من الجنة أو تبغِّضها إليهن .
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :"لا تبغِّضوا الله إلى عباده"
فلا يليق بنا أن نُبغّض إلى أخواتنا الجنة وننفرهن منها .
وسأحكي لك هذه القصة المختصرة , ووالله قد سمعتها بأذني من صاحبها مباشرة .
كان هذا الرجل متخاصما مع زوجته طول عمره , فلما سمع بأن زوجة الرجل في الدنيا هي زوجته في الآخرة , قال : والله لن أدخلها ( أي الجنة ) ما دامت فيها فلانة يقصد زوجته !
فإذا كان الرجل يقول هذا الكلام ويتصرف هذا التصرف فماذا تظن بالمرأة أن تقول ؟ وكيف تتوقع منها أن تتصرف وهي تسمع بأنها الـــ70 ؟
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل زوجة الرجل من أهل الدنيا رقمها 70 في الجنة , بل جعلها رقم 1.
وراجع إن شئت الأحاديث الواردة في هذا الباب ؛ ولو كان عندي وقت لبحثتُ عنها ولقدمتها لك دون أن أتعِبك , ولكن وقتي الآن لا يسمح بأكثر من هذا .

دمت في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

[بشير المحمدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة

السلام عليكم .

أهلا بأخي الفاضل وصديقي العزيز بشير المحمدي العراقي .

ثم إني قرأت ردك هذا قبل فترة وأعجبتُ به , فقد تبين لي من خلاله نباهتك ومقدرتك على استخلاص النتائج والحِكم والإفادة منها ؛ زادك الله علما وفهما وسدد خطاك .
لكنه قد أتيحت لي فرصة ثانية للتفكير في ما قلتَ , فأعدتُ التأمل فيه مرة ثانية ؛ فبدا لي رأي آخر, فهل تسمح لي بقوله ؟؟؟

لقد جعلتَ المرة أو الزوجة قد تكون في الجنة رقمها 70
وأنت تعلم أن زوجة إحدانا لا تقبل أن تكون حتى رقم2 فهي إن علمت بذلك أو حتى شكّــت فيه تفقد صوابها وتقلب الدنيا على رأس زوجها وعلى رأسها أيضا ...
فكيف تتمنى هذه الزوجة أوتحب أن تكون رقم 70 ؟!
أرى أنك بذلك قد تنفِّـــر أخواتك من الجنة أو تبغِّضها إليهن .
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :"لا تبغِّضوا الله إلى عباده"
فلا يليق بنا أن نُبغّض إلى أخواتنا الجنة وننفرهن منها .
وسأحكي لك هذه القصة المختصرة , ووالله قد سمعتها بأذني من صاحبها مباشرة .
كان هذا الرجل متخاصما مع زوجته طول عمره , فلما سمع بأن زوجة الرجل في الدنيا هي زوجته في الآخرة , قال : والله لن أدخلها ( أي الجنة ) ما دامت فيها فلانة يقصد زوجته !
فإذا كان الرجل يقول هذا الكلام ويتصرف هذا التصرف فماذا تظن بالمرأة أن تقول ؟ وكيف تتوقع منها أن تتصرف وهي تسمع بأنها الـــ70 ؟
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل زوجة الرجل من أهل الدنيا رقمها 70 في الجنة , بل جعلها رقم 1.
وراجع إن شئت الأحاديث الواردة في هذا الباب ؛ ولو كان عندي وقت لبحثتُ عنها ولقدمتها لك دون أن أتعِبك , ولكن وقتي الآن لا يسمح بأكثر من هذا .

دمت في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

السلام عليكم
أخي الزارع صديقي وحبيبي المحترم
ما يخص موضوعك وما يخص النساء وماهو رقمها في الجنه
اخي الزارع أما علمت ان الشهيد هو فقط من ياخذ هذا العدد من الحور
وبالنسبه ماهو رقم النساء في الجنه
هناك معلومه تقول ان النساء الجنه هن سيدات الحور العين ومفضلات بأعلى مقامات في الجنان
ورقم 70 كان للملاطفه والمزاح
فهي بالمرتبه الاولى والسيده الاولى في الجنان وهو جزاء الاحسان لهن من قبل الله عز وجل ومفضلات على الحور العين بل سيداتهن
اللهم اجعل جميع نساء الشفاء سيدات الحور وجميع نساء المسلمين في اعلى الجنان
اللهم امين
شكرا لك ايها الزارع يبارك بيك

[زارع المحبة]

نعم بارك الله , وذلك هو الظن بك .
ولكنك لم تقل لي من قبل إنك كنت تمزح , لقد حسبتك تعتقد ذلك , فنتسبب في مشكلة كبيرة .

[شروق الاجزجي]

طريق المؤمن محفوف بالمكاره
وليس الرجل او المرأة ..لذا فالخطاب في القرءان للرجل والمرأة والجزاء لكليهما
ربما الرجل يواجه من المكاره اكثر مما تواجه المرأة ولكن هذا لا يعني ان طريقه اصعب وانما هو من يختار طريقه
فمثلا طريق امرأة من بورما اشق واصعب من طريق الف رجل ممن لم يتعرضوا لابتلاء
وطريق مجاهده في الشيشان اشق واقسى من طريق الف رجل ممن لم يتعرضوا لابتلاء وكذلك الرجل
اما ن العوض في الاخرة فهو امر صدقا لم يشغلني من قبل
فلم اتضايق من كون للرجل حور عين ..بل كل اماني ان اكون من اهل تلك الجنه فقط ولو لي فيها قيد شبر

[abdelmalik]

انت تعلم جيدا بان حدة الابتلاء بحسب درجة الايمان فكلما قوي كان الابتلاء اشد كما جاء عن مصعب بن سعد بن ابي وقاص عن ابيه قال: (قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء ؟ قال : الأنبياء ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه)، وانت تعلم بان المقصود بالناس الرجال والنساء، كما ان الله اذا احب عبدا ابتلاه، ثم لا نذهب بعيدا فما يعانينه النساء في سوريا، من قتل واغتصاب وتعذيب (اسال الله ان يحفظ اهل سوريا ويفرج كربهم)، اضعاف اضعاف ما يعانيه من بلاء الرجال في الدول العربية الاخرى، ذلك حسب ما قدر للانسان ذكرا ام انثى، اما عن قضية الاختلافات الثانوية فذلك بسبب اختلاف كلا الجنسين، والله لا يكلف نفسا الا وسعها، فاكيد ان التكوين الفزيولوجي للرجل ليس كمثله للمراة، واذا كان الرجل قادرا على تحمل المسؤولية خارج البيت فالمراة تجد مشقة في ذلك، في حين الرجل لا يستطيع ان يعتني ببيته واولاده كما تفعل المراة، واسال مجربين من امثال من توفيت زوجاتهم او حدث لهم الطلاق مع شريكة الحياة ومعهم اطفال، اسالهم عن درجة المشقة والمعاناة التي يقاسونها، لكن المراة تستطيع ذلك بسهولة، لانها متعودة على تلك المشقة، فاعداد الابناء وتربيتهم والسهر على راحتهم ومحاولة ارضاء الزوج، والتزين له كل مرة، وطاعته، ليس بالامر الهين. وايضا حمل الجنين في بطنها وولادته وارضاعه شيء شاق ومتعب، لكن لان الله فطر الحنان في قلب الام فانها تضحي من اجل ابنها، وتجد في الالم لذة، اما معاناة الاب تجاه ابنائه فتتجلى في البحث عن عمل والمشقة في ذلك والنفقة عليهم، فكلاهما يعانيان في هذه الدنيا. اما عن ربطك قضية الفوز بالحور العين للرجل في الجنة بسبب ما ذكرته، في حين تكتفي المراة برجل واحد، انا ساعطيك تفسيرا مقنعا قراته ان لم تخني الذاكرة للشيخ الشعراوي رحمه الله، كان جوابا عن سؤال امراة سالته عن حكمة ان المؤمن في الجنة له الكثير من الحور العين، في حين المراة لها زوج واحد، وهل تغار المراة على زوجها مثلما تغار عليه في الدنيا ، فكان مما بقي عالقا في ذهني، اجابها بانه من طبيعة الرجل حب النساء، وان اكبر فتنة للرجل هن النساء، لهذا ان صبر عليهن في الدنيا فان الله يجازيه بافضل ما كان يحبه في الدنيا وهن النساء، عكس المراة التي تكتفي برجل واحد. واضاف الشيخ بانه في الجنة لن تكون هناك غيرة من الزوجة على زوجها، لانها دار نعيم والغيرة عذاب، لهذا ستكون سعيدة بزوجها ومقتنعة بذلك تماما رغم رؤيتها لاخريات معه، خاصة وانها ستكون اجمل من الحور العين.
واضيف لك ايضا (هذا كلامي انا)، سبق لي ان قرات عن دراسة نفسية حديثة مفادها ان قلب المراة لا يسع الا لرجل واحد، في حين ان قلب الرجل يسع لاكثر من امراة، لهذا تجد رجلا بامكانه ان يحب امراتين في نفس الوقت الا ان كان من النوع المخلص جدا جدا، وهذا نادر، لهذا اباح الله للرجل الزواج باكثر من واحدة.
اتمنى ان يكون كلامي مقنعا لك.