|
ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم. أولا : تحياتي لكل أعضاء هذا القسم الجميل . ثانيا :أشكرك أختي وسام على هذه المشاركة . حيث قلت : { لا أنتمى إلا لدينى ووطنى الصغير مصر ووطنى الكبير الوطن العربي} ولكن جوابك ـ لا مؤاخذة ـ كان غير مطابق لسؤالي ! لأن سؤالي كان :هل الأفضل الانتماء أم عدم الانتماء . ولم أسأل الأشخاص عن انتماءاتهم السياسية أو الفكرية . لذلك فأنا أنتظر منك مشاركة ثانية تعطِــي فيها رأيك حول موضوعي : هل الأفضل الانتماء للأحزاب والجماعات أم الأفضل عدم الانتماء , مع التبرير طبعا . دمت في رعاية الله وحفظه . والســـــــــــــــــــــــــلام عليكم ورحمة الله وبركاته. |
#2
|
||||
|
||||
![]() اعتقد ان الامر نسبي باختلاف الحالة السياسية في البلاد ..
لكن تحري الصواب هو الاساس وهو الاصعب .. |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،،
أحببت نقل هذه الفتوى إليكم حتى نستفيد منها جميعا إن شاء الله : هل ينضم لحزب إسلامي في بلد علماني ؟ لدينا حزب سياسي إسلامي في بلادنا ، شعاره هو إقامة الإسلام في البلاد ، من خلال الحصول على الحقوق القانونية لممارسة السلطة في البلاد ، وكوني من أبناء هذا البلد الذي لا يكاد يوجد فيه شخص يتبع الإسلام ، والمحرمات تنتشر بسبب نقص الإيمان لدى الأحزاب السياسية الأخرى ولدى معظم الناس ، فهل في هذا الوضع يكون فرضا أن ننضم إلى هذا الحزب السياسي الإسلامي الذي يعطي الأمل بأنه إذا أيدناه وانضممنا إليه فإنه بذلك يمكن إقامة الإسلام ، هذا مع العلم بأن أسرتي تمنعني من الانضمام إلى هذا الحزب ، ولكن فلسفة الحزب تشدني إليه ، أرجو النصيحة .الحمد لله أولاً : أوجب الإسلام على أتباعه أن يكونوا مجتمعين على الحق ، وحذَّرهم من الفرقة ، وأخبرهم التنازع والتفرق بعد العلم بالحق هو سبيل غير المسلمين ، وهو كفيل بإحداث الفشل وذهاب القوة ، وهو ما يجعلهم فريسة سهلة المنال من المتربصين بالإسلام . قال تعالى : (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا ) آل عمران/103 . وقال ابن كثير - رحمه الله - : وقوله: ( وَلا تَفَرَّقُوا ) : أمَرَهُم بالجماعة ، ونهاهم عن التفرقة ، وقد وردت الأحاديثُ المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف ، كما في صحيح مسلم من حديث سُهَيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاثًا ، وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاثًا ، يَرْضى لَكُمْ : أنْ تَعْبدُوهُ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ، وأنْ تَعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلا تَفَرَّقُوا ، وأنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلاهُ اللهُ أمْرَكُمْ ؛ وَيَسْخَطُ لَكُمْ ثَلاثًا : قيلَ وَقَالَ ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ، وإِضَاعَةَ الْمَالِ ) ، وقد ضُمِنتْ لهم العِصْمةُ عند اتفاقهم من الخطأ ، كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضًا ، وخِيفَ عليهم الافتراق ، والاختلاف ، وقد وقع ذلك في هذه الأمة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة ، منها فرقة ناجية إلى الجنة ومُسَلمة من عذاب النار ، وهم الذين على ما كان عليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . " تفسير ابن كثير " ( 2 / 89 ، 90 ) . وقال تعالى : ( وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ . وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) آل عمران /104،105 . ثانياً : لا يجوز للمسلم الانضمام إلى الأحزاب المخالفة للدين أو المحاربة له ، كالأحزاب العلمانية أو القومية أو الشيوعية ؛ لأن في الانضمام إليهم إقراراً بضلالهم وكفرهم ، وتكثيراً لسوادهم . قال تعالى : ( وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ) الأنعام/153. وقال تعالى : ( إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعاً لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) الأنعام/159 . قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - : يتوعد تعالى الذين فرقوا دينهم ، أي : شتتوه وتفرقوا فيه ، وكلٌّ أخذ لنفسه نصيباً من الأسماء التي لا تفيد الإنسان في دينه شيئاً ، كاليهودية ، والنصرانية ، والمجوسية ، أو لا يكمل بها إيمانه ، بأن يأخذ من الشريعة شيئاً ويجعله دينه ، ويدع مثله ، أو ما هو أولى منه ، كما هو حال أهل الفرقة من أهل البدع والضلال والمفرقين للأمة . ودلت الآية الكريمة أن الدين يأمر بالاجتماع والائتلاف ، وينهى عن التفرق والاختلاف في أهل الدين ، وفي سائر مسائله الأصولية والفروعية . وأمره أن يتبرأ ممن فرقوا دينهم فقال : ( لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ) أي : لست منهم ، وليسوا منك ؛ لأنهم خالفوك وعاندوك . ( إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ) يرِدون إليه ، فيجازيهم بأعمالهم ، ( ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ) . " تفسير السعدي " ( ص 282 ) . ثالثاً : لا مانع للمسلمين من إقامة جمعيات خيرية وإصلاحية لتقوم بالدعوة إلى الله من خلالها ، أو بأعمال الخير عموماً ، على أن لا يكون تعصب للاسم أو للآراء بما يحدث فرقة في صف المسلمين . رابعاً : لا يجوز للمسلمين تكوين أحزاب وجماعات تقوم على التعصب لآرائها ، والتحزب لقياداتها ؛ لما في ذلك من الوقوع في التفرق الذي نهينا عنه . قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : وليس للمعلِّمين أن يحزبوا الناس ويفعلوا ما يلقي بينهم العداوة والبغضاء ، بل يكونون مثل الأخوة المتعاونين على البر والتقوى كما قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) . وليس لأحد منهم أن يأخذ على أحد عهداً بموافقته على كل ما يريده ، وموالاة مَن يواليه ، ومعاداة مَن يعاديه ، بل من فعل هذا : كان من جنس " جنكيزخان " وأمثاله الذين يجعلون من وافقهم صديقا والي ، ومن خالفهم عدوّاً باغي ، بل عليهم وعلى أتباعهم عهد الله ورسوله بأن يطيعوا الله ورسوله ، ويفعلوا ما أمر الله به ورسوله ، ويحرموا ما حرم الله ورسوله ، ويرْعَوا حقوق المعلمين كما أمر الله ورسوله . " مجموع الفتاوى " ( 28 / 15 ، 16 ) . وقال – رحمه الله - : ومن حالف شخصاً على أن يوالي مَن والاه ، ويعادي من عاداه : كان من جنس التتر المجاهدين في سبيل الشيطان ! ومثل هذا ليس من المجاهدين في سبيل الله تعالى ، ولا من جند المسلمين ، ولا يجوز أن يكون مثل هؤلاء من عسكر المسلمين ، بل هؤلاء من عسكر الشيطان ، ولكن يحسن أن يقول لتلميذه : عليك عهد الله وميثاقه أن توالي من والى الله ورسوله وتعادي من عادى الله ورسوله ، وتعاون على البر والتقوى ، ولا تعاون على الإثم والعدوان ، وإذا كان الحق معي نصرتَ الحق ، وإن كنتُ على الباطل : لم تنصر الباطل ، فمن التزم هذا كان من المجاهدين في سبيل الله تعالى الذين يريدون أن يكون الدين كله لله وتكون كلمة الله هي العليا . " مجموع الفتاوى " ( 28 / 20 ، 21 ) . وقال الشيخ عبد العزيز بن باز – رحمه الله - : أما الانتماءات إلى الأحزاب المحدثة : فالواجب تركها , وأن ينتمي الجميع إلى كتاب الله وسنَّة رسوله , وأن يتعاونوا في ذلك بصدق وإخلاص , وبذلك يكونون من حزب الله الذي قال الله فيه سبحانه في آخر سورة المجادلة ( أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) بعدما ذكر صفاتهم العظيمة في قوله تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) الآية . ومن صفاتهم العظيمة : ما ذكره الله عز وجل في سورة الذاريات في قول الله عز وجل : ( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ . آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ . كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ . وَبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ . وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ) فهذه صفات حزب الله لا يتحيزون إلى غير كتاب الله والسنَّة ، والدعوة إليها ، والسير على منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم وأتباعهم بإحسان . فهم ينصحون جميع الأحزاب وجميع الجمعيات ويدعونهم إلى التمسك بالكتاب والسنة , وعرْض ما اختلفوا فيه عليهما فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وهو الحق , وما خالفهما وجب تركه . ولا فرق في ذلك بين جماعة الإخوان المسلمين , أو أنصار السنة والجمعية الشرعية , أو جماعة التبليغ أو غيرهم من الجمعيات والأحزاب المنتسبة للإسلام ، وبذلك تجتمع الكلمة ويتحد الهدف ويكون الجميع حزباً واحداً يترسم خُطا أهل السنة والجماعة الذين هم حزب الله وأنصار دينه والدعاة إليه . ولا يجوز التعصب لأي جمعية أو أي حزب فيما يخالف الشرع المطهر . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 7 / 177 ، 178 ) . خامساً : إذا كان المسلم في بلد علماني كافر ، ووُجِد حزب يدعو إلى الإسلام ، أو يساهم في تثبيت الدين عند المسلمين ، ويسعى للحفاظ على هويتهم واعتقادهم : فإنه لا يجوز لأحدٍ أن يخذله ، بل يُنصر ويُعان بالمستطاع ، فإن لم يستطع المسلم مساندته إلا بالانتساب إليه : فلا مانع من ذلك ، مع ضرورة التنبه لما قلناه من عدم التعصب والتحزب . قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله ، في كلامه على فوائد قصة شعيب ، في سورة هود ، عليهما السلام : " ومنها أن الله يدفع عن المؤمنين بأسباب كثيرة ، قد يعلمون بعضها وقد لا يعلمون شيئا منها ، وربما دفع عنهم بسبب قبيلتهم أو أهل وطنهم الكفار ، كما دفع الله عن شعيب رجم قومه بسبب رهطه ، وأن هذه الروابط التي يحصل بها الدفع عن الإسلام والمسلمين لا بأس بالسعي فيها بل ربما تعين ذلك لأن الإصلاح مطلوب على حسب القدرة والإمكان . فعلى هذا لو ساعد المسلمون الذين تحت ولاية الكفار ، وعملوا على جعل الولاية جمهورية يتمكن فيها الأفراد والشعوب من حقوقهم الدينية والدنيوية ، لكان أولى من استسلامهم لدولة تقضي على حقوقهم الدينية والدنيوية ، وتحرص على إبادتها وجعلهم عمَلَةً وخَدَمًا لهم ؛ نعم إن أمكن أن تكون الدولة للمسلمين وهم الحكام فهو المتعين ، ولكن لعدم إمكان هذه المرتبة فالمرتبة التي فيها دفع ووقاية للدين والدنيا مقدمة ، والله أعلم " تفسير ابن سعدي (388) . وقد سئل علماء اللجنة الدائمة : هل يجوز إقامة أحزاب إسلامية في دولة علمانية ، وتكون الأحزاب رسمية ضمن القانون ، ولكن غايتها غير ذلك ، وعملها الدعوي سري ؟ . فأجابوا : يشرع للمسلمين المبتلين بالإقامة في دولة كافرة أن يتجمعوا ويترابطوا ويتعاونوا فيما بينهم ، سواء كان ذلك باسم أحزاب إسلامية أو جمعيات إسلامية ؛ لما في ذلك من التعاون على البر والتقوى . " فتاوى اللجنة الدائمة " ( 23 / 407 ، 408 ) . سادساً : نرى لك ولغيرك أن تنصر الحزب الإسلامي دون الانتساب إليه ؛ لما بيَّناه سابقاً من وجود محاذير في التحزب ؛ ويمكنك أن تنصر الحق الذي عندهم من غير انتساب ، فتكون حققت الأمرين معاً : عدم التحزب ، والاستجابة لمطلب أهلك ، فإن كان يمنع بالقانون نصرتهم إلا بالانتساب لهم : فنرى أن تحاول إقناع أهلك بأن انتسابك هو لمصلحة الإسلام والمسلمين ، فإن أبوا ، ولم يمكنك أن تخفي انتسابك لهذا الحزب عنهم ، وكنت في بيتهم وتحت طاعتهم : فالذي نراه لك عدم الانتساب لذلك الحزب ، وأما إن كنت منفصلاً عنهم : فلا تأثم إن لم تستجب لمطلبهم ، إن شاء الله . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب
__________________
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |