لا تَـبْـلعهُ ...! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4998 - عددالزوار : 2119211 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4578 - عددالزوار : 1397722 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 316 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 16 - عددالزوار : 331 )           »          قصيدة أبكت أعظم ملوك الأرض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          طرق تساعدك على العيش بأقل الإمكانيات مع الحفاظ على الراتب.. خليكى ذكية ووفرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من قشرة الشعر الدهنية.. أخلصى منها بخطوات بسيطة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          خليك قدوة ليهم.. إزاى تكون مصدر أمان وثقة لأولادك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          اتجاهات ديكور مستوحاة من البحر لإضافة لمسة جمالية منعشة.. موضة صيف 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          طريقة عمل السجق البلدى بمكونات سهلة ومتوفرة فى البيت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-05-2010, 12:42 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي لا تَـبْـلعهُ ...!


كَم مرَّة ابتلعتَ سؤالكَ خشية تذمّر الآخرين ؟ وكم مرّة نُعِتَّ بأنك شخص لَجوج ، يُكثِر الأسئلة ، ويُطيل النِّقاش ، ولا يُقنعه أي جواب ؟
قد ترتفعُ الأصوات مُجيبة : مرات ومرات ، وقد يُجيب البعضُ : أما أنا فقد درّبتُ نفسي على عدمِ السُّؤالِ ، مُؤثرًا السَّلامة ـ رغم ما أكابدُهُ من دفع حاجةِ الفهم والتعلّم ـ ، مُحاولاً الابتعاد عمّا يُنفِّر النَّاس مني لأُبقِي على محبَّتهم وصداقتهم ، فما أقسى العيش دون أصدقاء !
وإذا سألتُ : كَم مرة استطعتَ أن تَتَجاوَزَ ردة فعل الآخرين وتصرّ على طرح الأسئلة ؟
فإن الجواب ـ فيما أظن ـ سيأتي على عكس جواب السؤال الأول !
قلّة هم من استطاعوا فعل ذلك غير عابئين بما يُقال عنهم ، أو بما يُسفر عنه تصرّفهم من انفضاضِ الناس من حولهم ، وما ذلك إلا لأنهم أدركوا أن مفتاح العِلم : السؤال ، ومفتاح طرح السؤال : الجُرأة ، ومفتاح الحصول على جوابٍ : حسن صياغة السؤال ، وحسن اختيار المَسؤول ، وحسن مناقشته دون تعنت لرأي أو فكرة ، فغايتهم الوصول إلى الحقيقة أيّا كان مصدرها .
كما أنهم عرفوا قيمة العقل ، تلك النّعمة التي خصَّهم الله بها دون سائر المخلوقات ، فرعوها حق رعايتها باستخدامِها وعدم تعطيلِها !
وعندما فتّشوا في منظومتهم الفكريَّة وجدوها قد تشكَّلت من مصادر مُتعدِّدة عبرَ سنيّ عمرهم : الوالدين ، العائلة ، المدرسة ، الأصدقاء ، والإعلام بوسائله المختلفة ، وعندما أمعنوا النظر في تلك المصادر وجدوها تفتقرُ في بعض ينابيعِها إلى الصَّفاء والنَّقاء ، فهبّوا من غفلتِهم ، حاملينَ أسئلتَهم على عاتقِهم باحثينَ لها عن أجوبةٍ وافيةٍ ، ساعينَ بكلِّ جدٍّ إلى اكتسابِ المعلومة الجديدة من مصادِرِها النَّقيّة .
إنَّ طرحَ الأسئلة حقٌ لكلِّ شَخص يريدُ أن يزدادَ علمًا ومعرفةً ، أو أرادَ أن يستيقنَ من معلومةٍ لديه ، وواجبُ من يَعرف أن يقدّم الجوابَ دون تعالٍ أو ضَنّ .
ولنا في نبيّ اللهِ إبراهيم ـ عليه السلام ـ أسوة حسنة حين قال طالبًا : "رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " - (البقرة:260)

إنَّه درسٌ عظيمٌ ، حريّ بنا أن نقفَ عنده ، نتأمَّله لنتعلّمَ مِنه ...
انظر ـ تخيّل ـ : كيف عبّر خليلُ الرَّحمنِ ـ عليه السلام ـ عمَّا يَجيشُ في صدره بوضوح ، ورفع طلبَه دونَ خجل أو تردّد .
وانظر كيف اسْتَجَابَ رَبُّ العزَّةِ لَطلبه دون استنكار أو تقريع ، فقدّم له تجربة عملية مُشاهدَة يطمئن بها قلبه .
هو مؤمنٌ لم تساوره الشُّكوك ، غير أنَّه أرادَ أن يزدادَ يقينًا برؤيتهِ ذلك عيانًا إلى علمهِ به خبرًا ، فما يَقرُّ في القلبِ عن يقينٍ لا يُقتَلَع مَهما اشتدَّت المِحَنُ وادلهَمّت الفِتنُ .
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-05-2010, 07:50 AM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
افتراضي رد: لا تَـبْـلعهُ ...!

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 03-05-2010, 07:55 PM
الصورة الرمزية عبدة القدوس
عبدة القدوس عبدة القدوس غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 2,104
الدولة : Algeria
افتراضي رد: لا تَـبْـلعهُ ...!

بارك الله فيك اختي الغالية
و جزاك الله الفردوس الاعلى .
__________________
لقدس الأبية منصورة بعون الله منصورة


كــــــــــــــــــلــــــــــــــــــنا لفلــــــــــسطين




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 03-05-2010, 08:54 PM
الصورة الرمزية نهر الكوثر
نهر الكوثر نهر الكوثر غير متصل
مشرفةواحة الزهرات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2008
مكان الإقامة: عابرة سبيل بلا عنوان
الجنس :
المشاركات: 7,794
افتراضي رد: لا تَـبْـلعهُ ...!

بارك الله فيك
وجزاك الله حنة الفردوس
__________________
اللهم احفظ جميع المسلمين وامن ديارهم
ورد عنهم شر الاشرار وكيد الفجار
وملأ قلوبهم محبة لك وتعظيماً لكتابك
وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-05-2010, 05:50 AM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: لا تَـبْـلعهُ ...!

آمين يارب

جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.64 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 59.17 كيلو بايت... تم توفير 3.46 كيلو بايت...بمعدل (5.53%)]