الحرمان العاطفي في الأسرة .. ؟؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131307 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2010, 11:15 PM
بوغالب بوغالب غير متصل
قلم برونزي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: تطوان ــ المغرب
الجنس :
المشاركات: 1,446
الدولة : Morocco
Thumbs up الحرمان العاطفي في الأسرة .. ؟؟


الحرمان العاطفي في الأسرة .. ؟؟



الحرمان العاطفي في الأسرة أحد الأسباب الرئيسية لانحراف البنات والزوجات،

كشفت دراسة اجتماعية عن أن الحرمان العاطفي في الأسرة أحد الأسباب الرئيسية لانحراف البنات والزوجات، وأوصت الدراسة بوضع ضوابط عند مأذوني الأنكحة في المحاكم الشرعية تحدد عمر الفتاة المناسب للزواج وتكشف حرية اختيارها وعدم إكراهها على الزواج.


وأضافت الدراسة ان على مؤسسات المجتمع الدينية والاجتماعية التدخل لإيجاد قناة مناسبة لتزويج الفتيات بإسلوب شرعي ومقبول بعد أن تاكد ضعف الدور الأسري في هذا الجانب من زيادة مشكلة العنوسة في المجتمع.

وأضافت الدراسة التي أعدها العقيد الدكتور محمد إبراهيم السيف أستاذ الدراسات الاجتماعية ومناهج البحث في كلية فهد الأمنية ان على وزارة الشؤون الاجتماعية دورا في إنشاء مكاتب خدمات إرشادية للراغبين في الزواج تكون مهمتها المساعدة في اختيار شريك او شريكة الحياة من حيث التكافؤ نسبيا من حيث المستوى الديني والخلقي والنضج العاطفي والجنسي والجسمي والعقلي، وتقديم خدمات إرشادية تتعلق بأساليب المعاملة الزوجية وإدارة الآسرة وتربية الأبناء، ولم تنس الدراسة دور مؤسسات المجتمع التربوية التعليمية من تقديم خدمات تربوية وتطبيقية واجرائية محدودة بالاهتمام بالتربية الزوجية ووضعها ضمن مقررات الصفوف النهائية لطلاب الثانوية والجامعات والاهتمام بالتربية الجنسية والعاطفية وتقديم المعلومات الصحيحة عنها من خلال مقررات علم النفس وعلم الاجتماع. وذكرت الدراسة ان الكثير من الاناث والذكور يعرضون عن الزواج بسبب ثقافة المجتمع التي لا تتيح لهم فرصة الحصول على الزواج كوسيلة لتحقيق الامان العاطفي والجنسي المشروع، فيعزفون عن الزواج بسبب المعوقات الاقتصادية والثقافية كغلاء المهور وصعوبة توفير السكن وصعوبة الاختيار ولا يمكنهم سوى الاعرض عن الزواج وتأجيله الى ان تسنح الفرصة وقد يلجأ بعض الافراد بسبب معوقات الزواج الى رفض الوسيلة وهي الزواج، وكذلك رفض الهدف وهو الاشباع العاطفي والجنسي بطريقة شرعية واستبدالها بوسائل واهداف تمردية مما يؤخر عملية الاستقرار الاجتماعي فينتج من جراء ذلك عدة استجابات سلوكية مغتربة عن المجتمع.


وقد توصلت الدراسة الى ازدياد عدد الاناث المحكوم عليهن بالسجن في المجتمع لارتكابهن افعالا جنائية (اخلاقية ـ مخدرات ـ مسكرات ـ سرقة) مما يبرهن على وجود خلل وقصور بوظيفة الاسرة وقد بلغ عدد النساء الموقوفات في مؤسسات الفتيات في عام 2001 نحو (938) امرأة وفي سجون النساء (193) امرأة.

وعن عوامل انحراف المرأة ابانت الدراسة ان قيم المجتمع الثقافية والاجتماعية والدينية تحض الافراد على ان يسعوا نحو تحقيق الاستقرار الاجتماعي والحصول على الامان العاطفي بوسيلة مشروعة وهي الاسرة، وتنشأ المشكلة في المجتمع عندما يحدث انفصال بين الوسيلة (وهي الاسرة) والهدف (وهو الاستقرار العاطفي) فلا يوجد تكامل وانسجام بين الوسيلة والهدف فينشأ الانحراف في السلوك فتشيع الجريمة فالاناث قد يقعن تحت ضغوط اسرية من الازواج او الوالدين او الاشقاء مما يعيق استقرارهن ويشعرهن بالحرمان العاطفي بسبب العلاقات الاسرية والزوجية القائمة على التشاحن والتنازع والتصارع. وقد اتضح من الدراسة الميدانية ان اسر النساء المحكوم عليهن بالسجن لارتكاب افعال جنائية قد وضعت حدودا وقيودا عليهن بحيث يصبح الحصول على الاستقرار العاطفي داخل الاسرة من الوالدين والاشقاء أمرا غير ميسور لهن وعسيرا وفي كثير من الاحيان يكون مستحيلا فاصبحت بذلك الاسرة حاجزا او بابا مفتوحا لانحراف المرأة
سواء اكانت البنت تعيش في كنف الاب او كانت زوجة تعيش في ظل الزوج.

كما ابانت الدراسة الميدانية ان الزوجات المحكوم عليهن بعقوبة السجن لارتكابهن افعالا محرمة كن يعشن في مناخ اسري مضطرب، وبسبب ذلك يشعرن بمعدل حرمان كبير وضعف بالامان العاطفي وانخفاض في درجة التواصل الفكري والوجداني والعاطفي والجنسي يعانين اشد المعاناة من النبذ والاهمال بصوره المتعددة من الزوج كالانشغال والسهر خارج المنزل وكثرة الاسفار كما يعانين من ضعف في التوافق العاطفي وجفوة من قبل الزوج وفقدان للحنان والصدر الحنون. واشارت الدراسة الميدانية إلى ان الزوجة المحكوم عليها بالسجن كانت لا تجد في كنف الزوج الامان العاطفي والاستقرار الاجتماعي لقلة تعامله معها بأسلوب المودة والرحمة مما يمنح بذلك فرصة بشيوع اسلوب النبذ والاهمال. وسجلت الدراسة ان معدل الحرمان يزداد اكثر كلما صغر عمر الزوجة وان أغلب تلك العينة لا تجد الامان العاطفي وهن ممن اكرهن على الزواج مما دفعهن الى ارتكاب الفعل الاجرامي بحثا عن الحب والحنان كما في الزواج التقليدي وقد ترتكبه الزوجة كانتقام وكراهية للزوج بسبب ما تعانيه من احباط وشعور بالعجز مما يدفعها الى التنفيس عن هذه الضغوط بالعدوان والتمرد.


وعن النتائج التي توصلت لها الدراسة ذكرت ان ثقافة المجتمع تدفع الشاب الى النرجسية والذي يعني اعجاب الرجل بنفسه والنظر الى المرأة بدونية واستخدام الكرامة على المرأة بأسلوب تسلطي وقهري تارة واسلوب النبذ وعدم الاهتمام تارة اخرى كما تدفع هذه الثقافة بنات المجتمع الى الزواج الروتيني الاعتيادي وهو الذي يدوم ويستمر بسبب تحقيق مصالح مادية واجتماعية دون الاسهام بسد الاحتياجات النفسية والعاطفية عند المرأة كما توصلت الدراسة الى ان ثقافة الوالدين من ناحية تدني مستوى علاقاتهم ومشاعرهم تجاه بناتهم لها اثار سلبية تفقد بسببها البنت الامان الاسري ومن اهم سلوكيات الوالدين التفرقة والتمييز بين الاولاد، خاصة الذكور والاناث مما يزيد معدل شعور البنات بالحرمان العاطفي ويضطرهن الى اقامة علاقة جنسية محرمة مع الاخرين بحثا عن الحب او رغبة في الانتقام والكراهية

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.91 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.44%)]