عقيدة أهل السنة في الصفات.. وموافقة المنقول والمعقول - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4955 - عددالزوار : 2058267 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4531 - عددالزوار : 1326767 )           »          How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-03-2010, 10:00 AM
عريس الحور عريس الحور غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 504
الدولة : Egypt
10 عقيدة أهل السنة في الصفات.. وموافقة المنقول والمعقول

عقيدة أهل السنة في الصفات.. وموافقة المنقول والمعقول
كتبه/ أحمد فريد
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد،
أهل السنة والجماعة يثبتون لله -تعالى- ما أثبته لنفسه، وما أثبته له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إثباتاً بلا تشبيه، وينزهون الله -تعالى- عن مشابهة المخلوقين، تنزيهاً بلا تعطيل.
وموافقة هذه العقيدة للمنقول؛ أن الله -تعالى- أثبت لنفسه صفات، وأثبت النبي -صلى الله عليه وسلم- له صفات، وظاهر الكتاب والسنة يجب القول به، والوقوف معه، حتى يدل الدليل على أن الظاهر غير مراد.
فالله -تعالى- أثبت لنفسه صفة السمع والبصر، والحياة والقيومية، والوجه والنفس، واليدان وغير ذلك مما نطق به الكتاب العزيز، أو أثبته له النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-، ولم يرد دليل أو أثارةٌ من علم على أن الظاهر غير مراد، وكأن الذين ينفون الصفات بدعوى التنزيه أعلم بالله -تعالى- من الله -تعالى-، فيقال لهم: (أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ) (البقرة:140).
هل هم أعلم بالله -تعالى- من الله -تعالى- أو من رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟؟ ويستحيل أن يكون ظاهر آيات وأحاديث الصفات غير مراد، ويترك النبي -صلى الله عليه وسلم- الأمة دون أن يبين أن ظاهر الآيات والأحاديث في الصفات غير مراد.
أما موافقة هذه العقيدة للمعقول: فيستحيل أن يكون المخلوق أكمل من الخالق -تعالى-، فالإنسان يتصف بصفة السمع والبصر، وإن كان السمع محدوداً والبصر محدوداً، فكيف يليق بالله -تعالى- سلب هذه الصفات عنه بدعوى التنزيه، فيكون المخلوق الضعيف أكمل من الخلق -تعالى- من هذه الحيثية، والذين نفوا عن الله -تعالى- صفة السمع والبصر والحياة خشية الوقوع في تشبيه الله -عز وجل- بالإنسان الحي السميع البصير، وقعوا في تشبيه الله -تعالى- بالجمادات الخسيسة، التي لا تسمع ولا تبصر، بل ليست فيها حياة بالكلية.
كما أن الذين نفوا عن الله -تعالى- استواءه على عرشه، وفوقيته بدعوى التنزيه، وقالوا بأن الله -تعالى- في كل مكان، وقعوا في دعوى وجود الله -تعالى- في دورات المياه، وأجواف الحيوانات، وهكذا كل من هرب من مقتضى الكتاب والسنة يقع فيما هرب منه، والله -تعالى- يعيب الآلهة الباطلة، ويبين عجزها وعدم استحقاقها للعبادة فيقول -تعالى-: (إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ) (فاطر:14).
وهذا إبراهيم ـ عليه السلام ـ إمام الحنفاء يقول لأبيه: (يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لا يَسْمَعُ وَلا يُبْصِرُ وَلا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا) (مريم:42).
فهؤلاء المعطلة يجعلون لآزر حجة على إبراهيم الخليل، فيمكنه أن يقول له: وأنت أيضاً تعبد ما لا يسمع ولا يبصر.
فالمعقول أن نثبت لله هذه الصفات على أكمل وجه يليق بالله -تعالى-: (أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِع) (الكهف:26).
فالإنسان له سمع محدود على بُعد معين، وذبذبات معينة، وله بصر محدود في أبعاد محدودة وبأحجام معينة، وبشروط معينة، كتوفر الضوء مثلاً، والله -تعالى- يقول: (سَوَاءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَمَنْ جَهَرَ بِهِ وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ) (الرعد:10)، فالمعقول أن نثبت لله -تعالى- هذه الصفات التي أثبتها لنفسه، وأثبتها له رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ونعتقد أنها كما تليق بجلال الله -تعالى- وعظمته، كما قال -تعالى-: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الشورى:11).
فجمعت عقيدة أهل السنة والجماعة في الصفات بين موافقة المعقول والمنقول.
www.salafvoice.com
موقع صوت السلف
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-06-2010, 04:25 PM
عريس الحور عريس الحور غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 504
الدولة : Egypt
افتراضي رد: عقيدة أهل السنة في الصفات.. وموافقة المنقول والمعقول

اين ردودكم


وجزاكم الله كل خير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.71 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.64 كيلو بايت... تم توفير 2.08 كيلو بايت...بمعدل (4.10%)]