الأســرة الــناجـحــة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14853 - عددالزوار : 1086017 )           »          بيع العربون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          أحكام من أدرك وقت الصلاة فلم يصل ثم زال تكليفه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          بيع حبل الحبلة والمضامين والملاقيح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          لماذا أحب رسول الله؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          علة حديث: ((من غسل واغتسل يوم الجمعة وبكر وابتكر، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الحديث العاشر: صلة الرحم تزيد في العمر والرزق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يبال في الجحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          رفع الارتياب في بيان أحكام إجازة القراءة والسماع عن بعد ومن وراء حجاب لأحمد آل إبراهي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174561 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-03-2010, 04:59 PM
الصورة الرمزية طيوفة
طيوفة طيوفة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
مكان الإقامة: الرياض
الجنس :
المشاركات: 9
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي الأســرة الــناجـحــة





الأسرة الناجحة على الصعيد التربوي



التربية هي ثقافة مرتبطة بنمط العيش بين مختلف الفئات، إن كانت بيئية أو نفسية، يتبعها الأهل ليضمنوا لطفلهم شخصية متزنة وناجحة. ليس هناك من طفل مثالي على الإطلاق، إذ يوجد تربية صحيحة وتربية غير صحيحة، فإذا ما أراد الوالدان تربية طفلهم فما عليهم سوى اتباع تربية كاملة وناضجة، وفقاً للبيئة والمجتمع اللذين يمنعان الطفل من الوقوع في مأزق التربية الناقصة.


إن الطفل بحاجة دائماً إلى الحنان، وعلى الأهل إعطاءه كماً هائلاً منه، وعدم المزايدة في إرشاده بطريقة التوبيخ أو الأمر، فهناك أسلوب عليهم مراعاته بعدم فرض العقاب المباشر، وعليهم معرفة كيفية التوفيق بين استعداداتهم وبين احتياجات طفلهم في الصراعات التي يمكن أن تكون في الحياة الأسرية دون صراخ أو اللجوء إلى الضرب.


إن حياة الطفل وتربيته مرتبطة بتعامل الوالدين مع بعضهما البعض، فإذا كان أسلوبهم هادئ ومتماسك وقادرين على ضبط النفس، فستنعكس التربية إيجاباً على حياة طفلهم، وإذا ما كان وضع الأسرة مستقراً ذات ترابط عاطفي متين لا يعرف المشاجرات والمشادات الكلامية بين الأبوين، بقدر ما يتمتع الطفل بصحة نفسية سوية سيكون لها الأثر الأكبر على سلوكه وتربيته، ناهيك عن ما يمكن إكتسابه من عادات سيئة، كالسب، والشتم، والخروج من دائرة الإحترام للآخرين.


إن التعاليم الأخلاقية المتبعة لدى الأهل تمنع وقوع الطفل في بحر التشتت والكراهية، وبذلك يضعون مبادئ سلوكية على شكل قوانين تتعلق بالسلوك، وبالتالي تصبح الأخلاق بالنسبة للطفل هي القدرة على تمييز السلوك الصحيح عن الخاطئ ثم التصرف إنطلاقاً من هذا التمييز المرهون بالمستوى الثقافي والتعليمي للأهل يصاحبه حسن الإدراك والوعي اللذين يكتسبهما من مدرسة الحياة.


"إن الشكل الصحيح والسليم لتربية الطفل تربية كاملة وناضجة هو اللجوء إلى الإرشاد التربوي، بغض النظر عن العادات والتقاليد، لأن العادات والتقاليد يكسبها من خلال والديه لا شعورياً، نظراً لتصرفاتهم اليومية تجاه بعضهم".


وهذا يتطلب وضع أسس وركائز تربوية متينة، أساسها الفضيلة تمنع تأثره بموجات الفساد التي تدمر الإنسان داخل الطفل لتختزن بذور رذيلة تتشعب في المراهقة والشباب، حين يصبح من الصعب تصحيح ما فسد، إذ يصبح انغماسه بالبيئات المنحرفة اشبه بالإدمان، يشعره بالنقص إذا ما وجد نفسه في وسط نظيف متمايز بمسلكيات سوية.


وتعليم الطفل وفق هذه الركائز لابدّ وأن يحضر لها ببرنامج تربوي توضع خطواته وفقاً لما يتناسب مع استعداده للتلقي والفهم، وهذا يجب أن يحضر له أيضاً بانفتاح واعٍ، بعيداً عن الاستبداد والتعنت وقول كلمة (لا) دون تقديم المبرر على ذلك، حتى يفهم ويدرك الطفل أن هذا المنع إنما هو ناتج عن رغبة الأم في تجنيبه الخطر والوقوع في الخطأ. فكل طفل يشب وفي ذاكرته صورة مثالية عن أبويه، لذا يفترض تحليهما بثقافة واعية وانفتاح يبرز بالمسلكيات الحميدة التي يرغبون بتطبيع الطفل عليها.


فالتوازن في تمثيل الأدوار داخل الأسرة، الأم هي الأم منبع العاطفة، والأب هو الأب، المتميز بالوقار والاحترام والسلطة الأسرية، سيؤسس لأسرة فيها كافة مقومات الأسرة الناجحة على الصعيد التربوي التي تشكل أساس الاستقرار النفسي للطفل.




للأمانة منقول
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 65.59 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 63.91 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.56%)]