الشباب و الشهوات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52029 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45816 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64221 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155243 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيفية حذف صفحة Word فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          خطوات.. كيفية إعادة ترتيب الأزرار وتغيير حجمها في مركز التحكم بـiOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-01-2010, 06:17 PM
rachidgta rachidgta غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
مكان الإقامة: agadir
الجنس :
المشاركات: 29
الدولة : Morocco
Unhappy الشباب و الشهوات

نرى شباب اليوم منغمسين في معظمهم في الشهوات إلى حد لا يوصف..دون أن يبالي أحدهم إلى أين يصل , هل هو على الطريق الصحيح , لا يهمه بالأصل ..
أيها الإخوة الكرام ، حينما يعف الشاب عن محارم الله ، وحينما يحفظ جوارحه ينطبق عليه وعد الله بالجنة .

أيها الإخوة الكرام ، اسأل عالماً أمضى وقته وحياته في طلب العلم ، وتعليم العلم ، اسأل عابداً تحمل متاعب العبادة ومشاقها ، اسأل مجاهداً في سبيل الله ، اسأل داعية واصلَ سهر الليل بكد النهار ، وهو يحمل كدّ الدعوة ، اسأل هؤلاء جميعاً : لم يصنعون ذلك ؟ إنهم سيجيبونك إجابةً واحدة : نريد الجنة ، ووجه الله عز وجل ، والشاب الذي يعف عن محارم الله ، والشاب الذي يغض بصره عن محارم الله ، والشابة التي تتحجب فلا تؤذي عباد الله ، هؤلاء جميعاً في نص القرآن الكريم ، ونص السنة النبوية الصحيحة لهم الجنة .
إذاً هم استحقوا ثناء الله عز وجل ، ولا ثناء يعدل ثناء الله عز وجل ، واستحقوا وعد الله عز وجل بالجنة ، والنعيم المقيم ، ولا وعد يعدل هذا الوعد العظيم .
أيها الإخوة الكرام ، من ثمار العفة والاستقامة وغض البصر وضبط الجوارح لذة الانتصار على النفس ، ولئن كان اللاهون العابثون يجدون لذة في ممارسة الحرام فالشاب العفيف والشابة العفيفة يجدان من لذة الانتصار على الناس أعظم مما يجده أصحاب الشهوات ، أصحاب الشهوات في الوحول ، وأصحاب الطاعات في جنات القربات ، وفرق كبير بين أن تكون في جنة القرب ، وأن تكون في وحل الشهوة .
أيها الإخوة الكرام ، أنت حينما تمشي في مكان مفتوح ، وتقرأ لوحة مكتوب عليها : ممنوع التقدم ، حقل ألغام ، لا تجد حقداً في نفسك على من وضع هذه اللوحة ، بل لعلك تشكره عليها ، لا ترى أن هذه اللوحة هي حد لحريتك ، بل هي ضمان لسلامتك ، وفرق كبير بين من يفهم حدود الشرع حدوداً لحريته ومن يفهمها ضماناً لسلامته .
فإذا امتلأ القلب بحب الشهوات فليس فيه مكان للطاعات ، وإذا امتلأ القلب بحب خالق الأرض والسماوات فليس فيه مكان للشهوات ، يجب أن تعلم علم اليقين أن هذا الوعاء لابد من أن يملأ بصنف واحد ، فإذا ملئ محبة لله عز وجل وانضباطاً له وطاعة له وطلباً لمرضاته فلا مكان فيه للشهوات ، قد يمارس الإنسان الشهوة التي سمح الله بها ، وليس في الإسلام حرمان .
حينما يقف وزير إيطالي يقول : أنا شاذ جنسياً ، في مؤتمر صحفي ، وحينما يقف وزير الصحة البريطاني ، ويقول : أنا شاذ جنسياً ، وحينما تقف ملكة ، وتقول : أنا زنيت مرات عديدة ، الأولى مع فلان ، والثانية مع فلان ، وحينما يعيَّن سفير لدولة عظمى ، ومعه شريكه الجنسي ، الفاحشة قد ترتكب ، أما حينما تصل إلى درجة قد يعلن عنها ، أن يفتخر بها ، أن توضع إشارة في أذن الشاب على أنه منحرف ، هذا شيء بلغ حداً لا يطاق .
من بعض الإحصاءات المعتمدة أن مرض الزهري والسيلان في إحصائية عام السابع والسبعين بعد التسعمئة والألف بلغ خمسين مليونًا ، السيلان مئتان وخمسون مليونًا ، في عام واحد وثمانين بلغ المصابون بمرض الهيلبس التناسلي عشرين مليوناً في بلد واحد غربي فقط ، وأخيراً ابتلي العصر بطاعون العصر ، وهو الإيدز ، الذي انتشر بسلسلة هندسية ، ويبلغ الذين ينقل إليهم المرض يومياً على مستوى العالم عشرة آلاف إنسان ، وفي كل دقيقة يصاب ستة أشخاص دون الخامسة بعدوى الإيدز ، وفي عام ألفين لقي ما يقرب ثلاثة ملايين شخص من حاملي هذا المرض مصرعهم في عام واحد ، وقد تسبب الإيدز في إضافة ثلاثة عشر مليوناً من الأطفال إلى قائمة الأيتام ، ويقدر عدد المصابين في عام ألفين بأربعة وثلاثين مليون مصاب في العالم بهذا المرض ، والحقيقة الرائعة أن العالم الإسلامي بسبب تمسكه بأهداب الدين يعد الحزام الآمن الأخضر لهذا المرض .
رجل ثري ذهب إلى إيطاليا ، ونزل في أحد فنادقها ، وسمح لنفسه أن يلتقي بامرأة ، فكتبت له رسالة على المرآة : مرحباً بك في نادي الإيدز ، فما كان منه إلا أن انتحر .
أيها الإخوة الكرام ، ما أسباب هذا الفلتان ؟ ما أسباب هذا السعار ؟ ما أسباب هذه الفوضى؟ ما أسباب هذه الإباحية ؟ إنها ضعف الإيمان ، الإيمان أس الفضائل ، ولجام الرذائل، إن الإيمان بالله عز وجل هو الضمانة والوقاية من المعصية ، وهو الصخرة التي تتحطم عليها شهوات النفس الجامحة ، فكلما ضعف إيمان العبد كان أكثر جرأة على محارم الله ، وقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن العبد لا يواقع الفاحشة إلا حين يؤتى من ضعف إيمانه .
الزنا.. حينما نتحدث عن الزنا نقصد به كل مستوياته ، فالعين تزني ، وزناها النظر ، واللسان يزني بالكلام ، واليد تزني باللمس ، وهناك الزنا الأكبر .
الإنسان عليه أن يقيم أصدقاءه ، ومن يتعامل معهم ، ومن يسهر معهم ، ومن يلتقي معهم ، فإذا كانوا شاردين عن الله عز وجل يزيّنون للإنسان المعصية ، ويبغضون له الطاعة ،
أيها الإخوة الكرام ، حينما تشعر أن هذا الصديق يزيّن لك المعصية ، وأن هذا الصديق ليس ملتزماً ، وأن هذا الصديق يبغضك بالطاعة فلا ينبغي أن تقطعه تدريجياً ، ينبغي أن تقطعه فوراً ، وبشكل جدي ، وإلا كان الهلاك منه .
إطلاق البصر ... إطلاق البصر هو الشرارة التي تثير الغريزة المكبوتة ، إن هذه الصور التي تخزنت في العقل الباطن تكون تحت الشعور بشكل دائم هي التي تحمس الإنسان لارتكاب المعصية..
النظرة... النظرة تولد الخاطرة ، والخاطرة تولد الفكرة ، والفكرة تولد الشهوة ، والشهوة تولد الإرادة ، ثم تقوى الإرادة فتصير عزيمة ، ثم يقع الفعل ، هذه السلسلة ، كيف ينتقل الإنسان من نظرة إلى خاطرة ، إلى فكرة ، إلى شهوة ، إلى إرادة ، إلى عزيمة ، إلى فعل ، لذلك الشريف من يهرب من أول خطوة من أسباب الخطيئة
الإنسان شهوته كأنها صخرة مستقرة في قمة جبل ، فإذا زحزحتها عن مكانها بقصد أن تنحدر في الجبل متراً أو مترين فلابد أن تستقر في قعر الوادي ، فالبطولة أن تبقي هذه الشهوة مكينة في مكانها ، لا أن تزحزحها بقصد حركة بسيطة ، ثم يفاجأ الإنسان أنه وصل إلى الفاحشة الكبرى .
الوحدة والفراغ .. نفسك إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالشر ، أخطر شيء عند الشباب الفراغ ، إذا ملئ وقت الشاب بدراسة جادة ، باكتساب مهارة عالية ، بنشاط دعوي ، بمطالعة كتاب ، بلقاء مع إخوته الكرام ، حينما يمتلئ الوقت بالإيجابيات يختفي وقت السلبيات
هل من العقل ، هل يليق بك مؤمنًا أن تتصفح مجلات داعرة ، أو أن تتابع مسلسلات فاجرة ، أو أن تكون ممن يتصل ببرامج ليس فيها إلا عرض مفاتن النساء ؟ مليارات تتجه إلى جيوب من يديرون هذه البرامج ، وأنت لا تشعر ، وأناس يموتون من الجوع .
الزواج المبكر .. هذا الشاب الذي عنده مأوى من أي نوع، عنده فتاة تعجبه ، ومناسبة له ، وعنده قوت يومه يجب أن يقبل على الزواج
الجلساء الصالحين..من العلاجات النافعة أن تختار الجلساء من الصالحين الخيار ، عندهم ابتسامة صادقة ، عندهم علم غزير ، عندهم رحمة ، عندهم صدق ، يجب أن تختار إخوانك من المؤمنين الصادقين..

__________________
Rachid
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 49.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.49 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.32%)]