من علامات انهيار أمه....!!!* - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4979 - عددالزوار : 2098956 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4558 - عددالزوار : 1375373 )           »          ألا إن سلعة الله غالية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          المولد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          النهي عن التشاؤم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          التقوى خير زاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الحمد لله (3) حمد الله تعالى نفسه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          المؤمنون حقا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          عام دراسي أطل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مواسمنا الإيمانية منهج استقامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-08-2009, 07:04 PM
الصورة الرمزية عبدالله المشهداني
عبدالله المشهداني عبدالله المشهداني غير متصل
مشرف ملتقى الصور والخلفيات
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 6,677
الدولة : Iraq
Cool من علامات انهيار أمه....!!!*

من علامات انهيار أمه....!!!*
من قلم : صقر العسعس

هل مر بك يوما...؟؟؟

صورة ذلك الطفل الرضيع الذي استقبل يومه الأول في هذه الدنيا ملقى على عتبة باب المسجد؟!
وهل رأيتَ مولوداً لم تجد أمه مكاناً يحتضنه أفضل من حاوية القمامة؟!



عن نفسي مرَّت بي هذه الصورة ، ولا أحسب أني أنساهما ما حييت.


صورة اخرى أقبح وأشد قسوةً وقعت لي داخل دار رعاية الأيتام وكنت زائراً ، فإذا بطفلة تتقدم لتجلس على حجري وفي وجهها كل معاني الطهر و البراءة. ولم يعكر صفاء طلتها سوى أثر جرح قديم على إحدى وجنتيها. سئلت عن هذا الجرح، فاخبروني المشرفون أن مخالب القطط عبثت بوجه هذه الطفلة قبل أن يعثر عليها بعض المارة بين القمائم بعد ولادتها بساعات ..!
صورٌ مؤلمة ومآسٍ مبكية. لكن لعل الكثيرين لم يقفوا على شيء منها. غير أن دور الرعاية أصبحت مؤخراً تستقبل مثل هذه الحالات بصفة منتظمة.


والسبب الرئيس هو الزنا والعهر و الفجور.

لنطوِ هذه الصفحة ...ولندع دُور الرعاية ومآسيها ... ولننتقل إلى صورٍ أخرى مشابهة تقطع القلب وتدمي الحشا.
فمن ابتلي بسؤال الناس واستفتاءاتهم ، فسوف يفاجأ بصورٍ من الانحطاط الأخلاقي الموجودة في ظهرانينا. لكن أخبارها لم تظهر للسطح إلى الآن.
سوف يسمع سؤالاً من بنتٍ بريئة افتضها والدها العربيد فلم تعد تدري ما تصنع. وسؤالاً من الأخت الحبلى من أخيها. وسؤالاً ثالثاً من أمٍ فوجئت بطفلتها وقد فقدت عذريتها في نزوةٍ من خالها أو عمها المراهق الذي لم يعد قادراً على السيطرة على غرائزه الثائرة.

وهناك الكثير والكثير من مثل هذه البلايا والرزايا التي يُرهق ذكرُها قلبَ المؤمن ، ويوقد سماعها لهيباً في الصدر لا تطفئه بحار الدنيا.

لا أريد أن أقول : إن هذه هي صورة مجتمعنا. لكني ما أودُّ قوله : إن هذه الصور موجودة في مجتمعنا.والذي يبعث على القلق أن هذه الصور ـ وإن لم تصل حدَّ الظاهرة ـ لكنها في ازدياد مستمر. وإن لم يتحرك العقلاء للبحث في الأسباب وطرح الحلول العاجلة، فإن البنيان الخلقي للمجتمع مهدد بالانهيار. وتنقل وسائل الإعلام عن مستشاري وزارات الصحة العربية أن معدل الإصابة بالإيدز في تضاعف خلال السنوات الماضية!

والعجيب أن هذه التصريحات تمرَّ بهدوء من غير أن يحرك ساكناً أو ينبه مسؤولاً غافلاً.

أما الصحافة والإعلام فلم يكن لديها وقتٌ لمناقشة هذا التصاريح المروِّعة.



هذه الحقائق التي أكتبها بمرارةٍ وحرقةٍ ان .....

الفضائيات الإباحية المنحلة التي تتحمل المسؤولية الكبرى في تفجير الغرائز ، وتحريك الشهوات ، ودفع المجتمع نحو الهاوية والتي يملكها عرب مسلمون من مجتمعاتنا ممن فتنتهم الدنيا وأعمت قلوبهم المطامع ، فلم يعودوا يميزون بين حلالٍ أو حرامٍ. ولم يبقَ لديهم رادع إيماني يمنعهم من المشاركة في تلك الأنشطة التجارية القذرة التي تساهم بشكل واضح بتمزيق مجتمعاتنا والتي ينتظرون من ورائها شيئاً من حطام الدنيا الزائل.

رقص .. وتعري ... ومجون ...وخمور ... واستخفاف بالحرمات ... فإن لم يكن هذا عهراً ودعارةً ، فماذا يمكن أن نسميه؟
نحن اليوم نعيش عصر تبديل المفاهيم من خلال الزخرفة اللفظية والخداع الإعلامي. فالعاهرة الماجنة صار اسمها "فنانة" ، وتاجر الرذيلة صار اسمه "منتجاً"، وأفلام الفسوق صارت "فناً" و"ثقافة"، والزندقة و الكفر أصبحا "فكراً" و "إبداعاً"، والحائر التائه بات يحمل لقب "خبير في شؤون الجماعات الإسلامية"!

فمع هذا التضليل والتزييف تصبح الحاجة ماسةً لرد الأمور إلى نصابها. فليبق الفسق فسقاً ، والعهر عهراً ، ولنسم الدعارة باسمها القبيح المطابق لمضمونها القذر. ليهلك من هلك عن بينةٍ ويحيى من حيَّ عن بينةٍ.

افيقوا يا امتي من هذا وذاك واسأل الله ان نفهم ما بين السطور .

--------------------------------------------

__________________

وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ
من وجد الله فماذا فقد.....؟؟؟
ومن فقد الله فماذا وجد.....؟؟؟
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.51 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.90 كيلو بايت... تم توفير 1.61 كيلو بايت...بمعدل (3.46%)]