|
ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شرح الحديث الـخامس والثلاثون عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب قال : يا رسول الله أيرقد أحدنا وهو جُنب ؟ قال : نعم ، إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جُنب . فيه مسائل : 1 = مِن روايات الحديث رواية البخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : ذَكَرَ عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه تصيبه الجنابة من الليل . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : توضأ ، واغسل ذكرك ، ثم نم . 2 = لماذا أورد الراوي عن عمر رضي الله عنه ؟ لأنه يحكي سؤال أبيه . 3 = جواز مناداة الرجل لأبيه باسمه ، وتسميته له باسمه . وقد قال ابن عمر رضي الله عنهما في حديث جبريل الطويل : حدثني أبي عمر بن الخطاب . ثم ساق الحديث بطوله . وهنا قال : أن عمر بن الخطاب قال . وفي رواية قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم . وكل هذا من قول ابن عمر رضي الله عنهما . مع برّه بوالده رضي الله عنه ، وهذا معروف عن ابن عمر رضي الله عنهما . فقد روى مسلم عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروّح عليه إذا ملّ ركوب الراحلة ، وعمامة يشد بها رأسه ، فبينا هو يوما على ذلك الحمار إذ مرّ به أعرابي ، فقال : ألست ابن فلان بن فلان ؟ قال : بلى . فأعطاه الحمار ، وقال : اركب هذا ، والعمامة قال : اشدد بها رأسك . فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك أعطيت هذا الأعرابي حماراً كنت تروّح عليه ، وعمامة كنت تشد بها رأسك ! فقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن من أبر البر صلة الرجل أهل ودّ أبيه بعد أن يولّي ، وإن أباه كان صديقا لعمر . 4 = سؤال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الأمر ، فيه فوائد : الأولى : عدم الاستحياء من السؤال عما يُشكل ، وإن كان مما يُستحيا منه . الثانية : فضل عمر رضي الله عنه ، وحرصه على التفقّه في دين الله . الثالثة : الردّ إلى الله ورسوله ، وسؤال أهل الذّكر فيما أشكل . 5 = قوله رضي الله عنه : وهو جُنب . أي وقد أصابته الجنابة ، أو حال كونه جُنباً . 6 = هذا الوضوء لا يرفع الجنابة ، ولذا فإنه سُنّة عند جماهير العلماء . قالت عائشة رضي الله عنها : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه ، وتوضأ للصلاة . رواه البخاري ومسلم . وروى البخاري عن يحيى عن أبي سلمة قال : سألت عائشة رضي الله عنها : أكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقد وهو جنب ؟ قالت : نعم ، ويتوضأ . وقالت عائشة رضي الله عنها : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب ولا يمس ماء ، حتى يقوم بعد ذلك فيغتسل . رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه . 7 = هذا الحديث يدلّ على جواز نوم الجُنب دون أن يمسّ ماء . ونوم الجُنب على ثلاث مراتب : الأولى : أن يغتسل ثم ينام ، وهو الأفضل والأكمل . الثانية : أن يتوضأ ثم ينام . الثالثة : أن ينام دون أن يمسّ ماء . ويُعلل بعض العلماء حثّ الجُنب على الوضوء قبل النوم أن الوضوء يُخفف الجنابة ، ثم إن الجُنب إذا قام ثم مسّ الماء ربما حمله ذلك على أن يغتسل .
__________________
وانقضت الأيام
وصرت أُنَادى بأم البراء بين الأنام ربِّ احفظه لي وأقر عيني فيه حافظا لكتابك و إمام |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكِ غاليتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() |
#4
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]()
__________________
![]() آإلحــــبـ"مآإبـــہ" خۈف ډآإمـَـــ آإلۈفـــــــآإء حـے ll
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |