إثارة الشوق إلى لقاء الله - تعالى - - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4906 - عددالزوار : 1944851 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4477 - عددالزوار : 1251924 )           »          تفسير "محاسن التأويل"محمد جمال الدين القاسمي متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 620 - عددالزوار : 66530 )           »          رحلات البالون الطائر ومعابد الأقصر.. سحر لا يقاوم يخطف قلوب سياح العالم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14372 - عددالزوار : 758849 )           »          ركعتا الفجر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          فوائد قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          شهر الله المحرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          الأب السبب والسند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          التربية بالموقف نماذج وتعليق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-07-2009, 07:57 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
Icon1 إثارة الشوق إلى لقاء الله - تعالى -


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
فإن الشوق إلى لقاء الله - تعالى - درجة رفيعة كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسأل الله - تعالى - إياها ، فقد روى الإمام أحمد بسنده عن عمار بن ياسر - رضي الله عنهما - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهذا الدعاء ... وفيه : (وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ اللَّهُمَّ زَيِّنَّا بِزِينَةِ الإِيمَانِ وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ) رواه النسائي ، وصححه الألباني ..
قال ابن رجب - رحمه الله - : " وإنما قال - صلى الله عليه وسلم - : (غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ) - والله أعلم - ؛ لأن محبة لقاء الله - وهو محبة الموت - تصدر غالباً إما عن ضراء - وهي ضراء الدنيا - وقد نُهي عن تمني الموت حينئذ ، وإما من فتنة مضلة - وهي خشية الفتنة في الدين - وهو غير منهي عنه في هذا الحال" اهـ من استنشاق نسيم الأنس ص 62..
فالمسئول هاهنا الشوق إلى لقاء الله - تعالى - غير الناشئ عن هذين الأمرين ، بل عن محض المحبة !!

ما هو الشوق إلى الله ؟؟
- والشوق هو سفر القلب في طلب المحبوب ، ونزوعه إليه ، المحب دائماً مشتاق إلى لقاء حبيبه ، لا يهدأ قلبه ، ولا يقر قراره إلا بالوصول إليه ..
- وقيل : هو اهتياج القلوب إلى لقاء الله ..
- وقيل : مَن اشتاق إلى الله - تعالى - اشتاق إليه كل شيء ..

[color="rgb(139, 0, 0)"]كيف نشتاق إلى الله ؟؟[/color]
- والشوق إلى لقاء الله - تعالى - لا يكون إلا بالهروب من مساخط الله - تعالى - ومعاصيه ، كما أنه لا يرجو لقاء الله - تعالى - إلا من أحسن العمل ؛ لقوله - تعالى - : (مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لآَتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (العنكبوت:5) ..
قال ابن كثير - رحمه الله - : " أي : في الدار الآخرة ، وعمل صالحاً - أي في الدنيا - ، ورجا ما عند الله من الثواب الجزيل ، فإن الله سيحقق له رجاءه ، ويوفيه عمله كاملاً موفراً ، فإن ذلك كائن لا محالة ؛ لأنه سميع الدعاء ، بصير بكل الكائنات " اهـ من التفسير ..
وقال ابن القيم - رحمه الله - : " قيل : هذا تعزية للمشتاقين ، وتسلية لهم .. أي : أنا أعلم أن من كان يرجو لقائي ، فهو مشتاق إلي ، فقد أجَّلت له أجلاً يكون قريب ؛ فإنه آتٍ لا محالة ، وكل آتٍ قريب ... ، وفيه تعليل للمشتاقين برجاء اللقاء ..

لولا التعلق بالرجاء لقُطـِّعَت
نفس المحب صبابة وتشوُّقا
حتى إذا رَوْح الرجاء أصابه
سكن الحريقُ إذا تعلل باللُّقا

ويقول الله - تعالى - عن موسى - عليه السلام - : (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) ..
وهذا جواب موسى - عليه السلام - لربه - تعالى - عندما قال له : (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى . قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى) (طه:83-84) ..
فالذي حمله على المبادرة هو طلب رضى ربه ، وأن رضاه - تعالى - في المبادرة إلى أوامره ..
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " إن رضى الرب في العجلة إلى أوامره " ..
وبهذه الآية استدل السلف على أن الصلاة في أول الوقت أفضل ..
كتبه / عصام حسنين
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-07-2009, 08:18 PM
لؤلؤة الشرق لؤلؤة الشرق غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: فى عالمى الخاص
الجنس :
المشاركات: 297
افتراضي رد: ماهى الحكمة من أوقات الصلاة ؟؟؟؟؟؟

اخت الاسلام
بارك الله فيك وادخلك الجنه وحرم عليك جهنم
واعطاك البرآءتين
وغفر لك ذنبك
واضاء ظلمتك

&&&

لؤلؤة الشرق

__________________









رد مع اقتباس
  #3  
قديم 05-07-2009, 01:29 AM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: ماهى الحكمة من أوقات الصلاة ؟؟؟؟؟؟

[QUOTE=لؤلؤة الشرق;749881]

امين يارب
اختي الغالية
أسعدني مرورك الطيب
بارك الله فيك
وجزاك كل خير
ووفقك لما يحبه ويرضاه



رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26-02-2012, 05:30 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: إثارة الشوق إلى لقاء الله - تعالى -

مثيرات الشوق إلى لقاء الله - تعالى - :
أولاً : الشوق إلى لقاء الله - تعالى - أثر من آثار المحبة ، ومرتبط بها زيادة ونقصاً ، وقوة وضعفاً ..
وعليه فلابد للعبد المؤمن المشتاق إلى لقاء الله - تعالى - أن يتلبَّس دائماً بالأسباب الجالبة لمحبة الله - تعالى - من قراءة القرآن بالتدبر ، والتقرب إليه - تعالى - بالنوافل بعد الفرائض ، ومن دوام ذكره على كل حال ، ومن إيثار محابِّه على محابِّك لاسيما عند غلبات الهوى ، ومطالعة القلب لأسمائه وصفاته ، وتقلبه في رياض هذه المعرفة ، ومشاهدة بره وإحسانه ، وانكسار القلب بين يدي الله - تعالى - ، والخلوة به وقت النزول الإلهي ، ومجالسة المحبين الصادقين ، والتقاط أطايب كلامهم كما يُنتَقى أطايب الثمر ، ومباعدة كل سبب يحول بين القلب وبين الله - تعالى - ..
ثانياً : والشوق إلى لقاء الله - تعالى - ثمرة الشكر لله - تعالى - ، فعلى قَدْر شكر العبد ربه - تعالى - بالأعمال الظاهرة والباطنة ، وتصحيح العبودية يكون سروره به ، واستبشاره بلقائه ..
ثالثاً : استحضار رؤية الله - تعالى - في الآخرة ، فهي سبب عظيم للشوق إلى لقاء الله - تعالى - ؛ ولذلك ربط النبي - صلى الله عليه وسلم - بينهما في هذا الدعاء العظيم : وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ ..
- وكذلك استحضار ما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم -: (يتجلى لنا ربنا عز وجل يوم القيامة ضاحكا) رواه الطبراني ، وصححه الألباني ..
ولن نعدم من ربٍّ يضحك خيراً كما روي عن الصحابة - رضي الله عنهم - !!
وفي حديث المرور على الصراط : (حتى يمر الذي يعطى نوره على ظهر قدميه يحبو على وجهه ويديه ورجليه ... وفيه الحوار الجليل العظيم بين الربِّ - جَلَّ جَلالُهُ - وبين هذا العبد بعد أن أنجاه الله - تعالى - من النار ... وفيه : (ألا ترضى أن أعطيك مثل الدنيا منذ خلقتها إلى يوم أفنيتها وعشرة أضعافه ؟ فيقول أتهزأ بي وأنت رب العزة ؟ فيضحك الرب - عز وجل - من قوله ، فيقول : لا ، ولكني على ذلك قادر ... ) رواه الطبراني ، وصححه الألباني ..
من تأمل ذلك كان عوناً له على الشوق إلى لقاء الله - تعالى - ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26-02-2012, 05:33 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: إثارة الشوق إلى لقاء الله - تعالى -

السلف والشوق إلى الله - تعالى -
- هذه الأسباب والمثيرات هي التي هَيَّجت الصالحين على طلب الشوق إلى الله - تعالى - ، والعيش على ذلك ..
كان أبو الدرداء - رضي الله عنه - يقول :
" أحب الموت اشتياقاً إلى ربي ... " ..
وكانت عجوزٌ مُغيبة (أي : غاب قريب لها ) ، فلما قدم من سفره ، فرح به أهله وقاربه ، وقعدت تبكي ، فقيل لها : ما يبكيك ؟ قالت : ذكَّرني قدوم هذا الفتى يوم القدوم على الله - عز وجل - !!
وكان أبو عبيدة الخواص - رحمه الله - يمشي في الأسواق ، ويضرب على صدره ، ويقول : " واشوقاه إلى من يراني ولا أراه " ..
وقال عنبسة الخولاني : " كان من قبلكم لقاء الله أحب إليهم من الشهد " ..
وقال بعضهم : " طال شوقي إليك فعجِّل قدومي عليك " ..
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - في بداية أمره يخرج أحياناً إلى الصحراء يخلو عن الناس ، لقوة ما يَرِد عليه ، ويتمثل بقول الشاعر :

وأخرج من بين البيوت لعلَّني
أحدِّث عنك النفسَ بالسر خالياً

يقول ابن القيم - رحمه الله -: " وصاحب الحال إن لم يرده الله - سبحانه وتعالى - إلى الخلق بتثبيت وقوة ، وإلا فإنه لا صبر له على مخالطتهم " ، والله المستعان ..
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26-02-2012, 05:34 PM
الصورة الرمزية اخت الاسلام
اخت الاسلام اخت الاسلام غير متصل
مشرفة الملتقى الاسلامي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
مكان الإقامة: ارض الله
الجنس :
المشاركات: 6,045
الدولة : Morocco
افتراضي رد: إثارة الشوق إلى لقاء الله - تعالى -

اسأل نفسك :
[color="rgb(139, 0, 0)"]هل نحن نحب ونشتاق إلى لقاء الله - تعالى[/color] - في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ؟؟ أم أن هناك عوائق وحوائل تحول بيننا وبين ذلك ؟؟
كل منا يسأل نفسه ويجيب !!
- قال أبو بكر لعمر - رضي الله عنهما - حين وصَّاه :
" إن حفظت وصيتي لم يكن غائب أحب إليك من الموت - ولابد منه - ، وإن ضيعتها لم يكن غائب أكره إليك من الموت ، ولن تُعجِزه " ..
وقال أبو حازم - رحمه الله - :
" كل عمل تكره الموت من أجله فاتركه، ثم لا يضرك متى مت " ..
وقال بعض السلف : " ما يكره الموت إلا مُريب " ..
وأحسن القائل عندما قال :
أمستوحشٌ أنت مما جَنَيْتَ
فأحسن إذا شئت واستأنس

اللهم إنا نسألك لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ وَالشَّوْقَ إِلَى لِقَائِكَ فِي غَيْرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ .. آمين ..
-
[/size][/font]
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 66.22 كيلو بايت... تم توفير 3.83 كيلو بايت...بمعدل (5.47%)]