|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم أترضى أن تكون كذلك؟ أترضى أن تكون أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - كلها بخير إلا أنت؟! أترضى أن تكون أمة كاملة بعافية إلا أنت؟ تأمل في قول من لا ينطق عن الهوى - صلى الله عليه وسلم -: كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا! وقد بات يستره ربه، ويُصبح يكشف ستر الله عنه. رواه البخاري. فهل رضيت بهذا أيها العاصي؟ إلى كل صاحب معصية ظاهرة وإلى من جاهَرَ بمعصيته وإلى من تبجّح بالمعايب، وادّعى الحُريّة إلى من نفث دخان سيجارته أمام الناس إلى من أسمع الحيّ والشارع الذي يمرّ به أصوات الموسيقى الصاخبة، أو الأغاني الماجنة إلى من باع المُحرّمات جهاراً نهاراً إلى من ساهَم بالحرام بيعا أو شراء أو مساهمة إلى من تبرّجت وأظهرت محاسنها إلى من لبست الضيق والقصير أمام الناس – رجالا أو نساءا – إلى من غيّرت خلق الله، بنمص أو وشم أو بِتَفلّج أو وصل شعر إلى من وقفت على قارعة الطريق أو في السوق تُكلّم هذا أو تُحادِث ذاك إلى هذا وإلى تلك إليهم جميعاً قبل أن تُجاهِروا بمعاصيكم قفوا ألف مرّة، وسائلوا أنفسكم: أَمِن العقل أن تكون أمة الإسلام بخير ما عدانا؟ أمْ مِن الحكمة أن نكون من شرّ الناس؟ أمْ مِن الوعي أن نكون دعاة على أبواب جهنم – ربما – بأفعالنا؟ وليست المجاهرة في صورتها الظاهرة الواضحة فحسب، ولذا قال - عليه الصلاة والسلام -: وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملا ثم يُصبح وقد ستره الله فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا! وقد بات يستره ربه، ويُصبح يكشف ستر الله عنه. هذا نوع من أنواع المجاهرة، ولون من ألوان الوقاحة، وصورة من صور نزع الحياء . لا يكتفي العاصي بأن تجرأ على معصية من لا يُعجِزه شيء في الأرض ولا في السماء، حتى أصبح يُعلن بسوءاته أمام الناس، ويفتخر بقاذوراته أمام الملأ، ويُظهر معايبه على أنها مفاخر! ما حيلتي فيمن يرى *** أن القبيح هو الحسن وقول ربنا أصدق وأبلغ: (أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآَهُ حَسَنًا)؟ فيا من جاهَر بالمعصية لا تظنّ أن هذه المجاهرة تعود عليك وحدك، أو أنها لا تضر إلا بك أو أنك تملك مُطلق الحريّة في ممارسة ما تُريد، ولكنك بفعلك هذا هوّنت من شأن المعصية، وزيّنتها للآخرِين ،وجرأت غيرك عليها فتحمل وزرهم مع أوزارك، فاستتر بستر الله سترك الله فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض. للشيخ>>عبد الرحمن بن عبد الله السحيم منقول عن موقع مداد
__________________
![]() ![]() |
#2
|
|||
|
|||
![]() كل امتي معافي الا المجاهرين بارك الله فيك اختنا على هذا الموضوع المهم |
#3
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيرا على ما تفضلت به وأسأل الله أن ينفع به وأقول اتماما للفائدة أنه كما ينبغي على المسلم أن يجتنب المجاهرة بالمعاصي كذلك يجب عليه ابتداء مراقبة الله فيتحرى الوقوع في المعاصي لكن لو وقع خطأ ينبغي عليه التوبة وعدم المجاهرة فالأول الذي ينبغي أن يراعى هو عدم القرب من عصيان المولى عز وجل فلذلك أوصي نفسي أولا واخوتي أن نراقب الله في أنفسنا فنترك المعاصي ونتجنبها
__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم |
#4
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا
__________________
![]() ![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا ونفع بك الاسلام والمسلمين
__________________
![]() ![]() |
#6
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خيراً وجعل كل موضوعاتك في ميزان حسناتك
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() واياك غاليتي ام عبد الله جزاك الله كل خير
__________________
![]() ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكي أختي الكريمة |
#9
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير شكرا لمرورك
__________________
![]() ![]() |
#10
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك أختي الكريمة يا صاحبة القلم المميز علي نقلك الرائع جعلنا الله واياكم ممن يتجنبون دائما المعاصي ونسعي دوما في ارضاء الخالق |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |