قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4954 - عددالزوار : 2057224 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4529 - عددالزوار : 1325348 )           »          الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-(سؤال وجواب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 65 - عددالزوار : 52138 )           »          الحرص على الائتلاف والجماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 80 - عددالزوار : 45918 )           »          الدِّين الإبراهيمي بين الحقيقة والضلال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 196 - عددالزوار : 64251 )           »          فتح العليم العلام الجامع لتفسير ابن تيمية الإمام علم الأعلام وشيخ الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 374 - عددالزوار : 155319 )           »          6 مميزات جديدة فى تطبيق الهاتف الخاص بنظام iOS 18 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف iPhone 12 و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          برنامج الدردشة Gemini متاح الآن على Gmail لمستخدمى أندرويد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-03-2009, 01:16 PM
الصورة الرمزية محبة القراءات
محبة القراءات محبة القراءات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 143
الدولة : Saudi Arabia
73 73 قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا)

العمى والدعوة
من خلال تجاربي الدعوية في أفريقيا لأكثر من ربع قرن تأكد لي أن معاملة الأخرين بالحسنى هي أفضل وسيلة للدعوة ...
لا زلت أذكر امرأة عمياء في إحدى دول غرب أفريقيا في العشرينيات من عمرها مسيحية متزوجة وقد أنجبت طفلا لم تره ولم ترى زوجها فقد فقدت البصر منذ الصغر ومنذ ذلك الحين لم ترى أباها ولا أمها ولا إخوتها فحصناها فوجدناها مصابة بالماء الأبيض( الكاتركت )عرضنا عليها أن تجرى لها عملية فوافقت لأنها كما تقول لم تخسر شيئا أكثر من العمى.. و في اليوم التالي للعملية وبحضور الفريق الطبي والإداريين في مكتبنا و بحضور حاكم المنطقة الذي لم يكن مسلما تم نزع الضماد عن عينيها وعندما نزعنا الضماد عن عينيها كانت فرحتها عظيمة وهي تشاهد إبنها للمرة الأولى في حياتها فانكبت تقبل إبنها ثم تقبل رأس أمها وبدأت تبكي فرحا وبكى جميع الحضور معها وبعد أن هدأت أعلنت الشهادتين وقالت أمام الجميع إن الأطباء يعرفون أنها غير مسلمة ورغم هذا أجروا لها العملية ولم يحاول أحد فرض الإسلام عليها قلنا لها أنه لا إكراه في الدين عندنا ونرفض إستغلال حاجات الإنسان لفرض ديننا عليه عند ذاك لم يتمالك الحاكم نفسه فأسلم وقدم شكره لنا وللفريق الطبي الذي أحضرناه مبديا إعجابه بالأطباء المسلمين الذين كانوا يعملون 16 ساعة كل يوم بدون ملل فساهموا في إعادة البصر إلى هذه المرأه وغيرها...
ومرة أخرى في مخيم أخر لعلاج أمراض العمى كان أحد دعاتنا يقوم بخدمة امرأة عجوز مسيحية إلى غرفة العمليات ثم إلى غرفة المنام وكان يخدمها بإخلاص ولم يلاحظ الداعية أن لها إبنا من القيادات المسيحية يلاحظ من بعيد فسأله الإبن: كم تأخد مكافئه على عملك هذا..
فقال الداعية : نحن لا نأخذ أي مكافئة غير رواتبنا العادية...
فقال الإبن المسيحي: كيف هذا وأنتم تعملون مع الدول العربية في الخليج وهي من أغنى دول العالم وأنا أرى أنك تبذل جهدا خارقا...
قال الداعية: حتى الأطباء والفنيين والعاملين أمامك يعملون متطوعين...
قال القس: إن كان الأمر كذلك فاشهد أنني مسلم من الآن معكم...
وأعلن الشهادتين ...
وفي جنوب السنغال جائنا مريض وهو رئيس إحدى القرى وكان مسيحيا أجرينا له العمليه وبدأ يبصر بعد 12 سنة من العمى وبعد أن من الله عليه بالبصر جائنا بعد 15 يوما ومعه 70 شخصا من أهل قريته كل منهم يريد أن يقدم شكره لمكتبنا وأعلنوا جميعا دخولهم للإسلام وكانت الجهات الأمنيه قد إستنفرت عندما رأوا هذا العدد يسير في شوارع المدينه ظنا منهم أن هناك مظاهرة ..
مـــتـــجـــدد
__________________
إذا كان شكري نعمة الله نعمة عليَ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراءعم سرورها وإن مس بالضراءأعقبها الأجر
و ما منهما إلا له فيه منه تضيق بها الأوهام والبروالبحر
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-03-2009, 04:19 PM
الصورة الرمزية ابو البراء
ابو البراء ابو البراء غير متصل
المراقب العام
 
تاريخ التسجيل: Oct 2005
مكان الإقامة: لبنان
الجنس :
المشاركات: 2,801
افتراضي رد: قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا)

سبحان الله
بارك الله فيك اختي محبة القراءات على القصص المؤثرة
نعم هذا هو الاسلام وخلق المسلمين الكلمة الطيبة صدقة والمعاملة الحسنة دعوة بحد ذاتها وكم من بلدان دخلها الاسلام بواسطة الاخلاق الحسنة لدى التجار الذين تعاملو مع الناس بصدق واظهروا الاسلام وصدق الاسلام من خلال معاملاتهم مع غير المسلمين
وفقك الله اختي
__________________


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-03-2009, 10:56 AM
الصورة الرمزية محبة القراءات
محبة القراءات محبة القراءات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 143
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا)

اعمل خيرا تجد خيرا
كثير من الناس يكثر التفكير في تربية الأولاد في هذا المجتمع المليء بالمشاكل والمغريات لأبنائنا و لهم الحق في ذلك...
وأود هنا أن أذكر تجربتي الشخصية في هذا الموضوع فقد تزوجت من 31 سنة رزقني الله بنتي الأولى أسماء بعد ذلك بسنة رزقني الله بأربع من الأبناء بعدها ..
بدأت عملي الخيري في أفريقيا منذ 26 سنة تقريبا و أعترف بأنني مع الأسف انشغلت عن زوجتي وأولادي معظم هذه الفترة ... كنت لا أراهم فترة طويلة إلا في إجازة الصيف حيث تشاركني زوجتي أم صهيب والأولاد في رحلاتي إلى أفريقيا حيث يشاركوني الجوع والنوم في المساجد و المعيشة في الغابات والمرور بظروف معيشية صعبة...
في بعض الأحيان كانت أهم أمنية لهم أن يأكلوا شيء ساخن مثل بيضة أو بطاطس بدلا من أكل الموز ثلاث مرات يوميا لعدة أيام كان أولادي الصغار ينشأون بعيدا عني فأنا أقضي خارج بلدي حوالي عشرة أشهر في السنة وكان الصغار لا يعرفونني ويعتبرونني غريبا لذا فهم يهربون مني وما إن يتعرفوا على أبيهم حتى أسافر من جديد وأغيب عنهم وتتكرر القصة مرة ثانية من الواضح أن الله سبحانه كأنه قد قال إنك تعتني بأيتامي من أفريقيا لذا سأعتني بأولادك بطريق بعض المسلمين كان العديد من الإخوة والأخوات وبعضهم لا نعرفهم يطرقون بابنا ليقولوا إنهم سيأخذون أولادهم إلى هذا المكان الترفيهي أو ذاك ويودون أخذ أولادنا مع أولادهم تخرج أربع من أولادي والخامس على وشك التخرج وأسماء أستاذة هندسة الكمبيوتر في الجامعه وأنني أعرف مكانا ترفيهيا واحدا في الكويت بل حتى في أفريقيا ولكن الله كان أكثر من كريم معي ومع عائلتي وأطفالي يفترض في زوجتي التي ذاقت المر في حياتها معي ومرت بإمتحانات كثيرة نتيجة عملي وذاقت الجوع والمرض وصعوبة وشظف الحياة أن تكون غاضبة زعلانة من حياتها ولكنها على العكس حولت كل هذه التي يسميها الناس مشاكل وصعوبات إلى إيجابيات وهي تشجعني على المضي بل وتشجع أولادها كذلك وبدأت تنظر إلى حياتنا نظرة إيجابية كلها مدعاة للفخر والإعتزاز...
__________________
إذا كان شكري نعمة الله نعمة عليَ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراءعم سرورها وإن مس بالضراءأعقبها الأجر
و ما منهما إلا له فيه منه تضيق بها الأوهام والبروالبحر
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-03-2009, 02:39 PM
الصورة الرمزية أم عبد الله
أم عبد الله أم عبد الله غير متصل
مراقبة الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
مكان الإقامة: أبو ظبي
الجنس :
المشاركات: 13,883
الدولة : Egypt
افتراضي رد: قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا)

ماشاء الله موضوع قيم وفيه الفائدة من القصص النافعه والتي نستفاد منها في حياتنا استمري أختي ونحن معك متابعين إن شاء الله
جزاك الله خيراً
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 08-04-2009, 06:24 PM
الصورة الرمزية محبة القراءات
محبة القراءات محبة القراءات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 143
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هاقد عدت إليكم من جديد بعد غياب طويل
متأسفة لأني لم أكمل كتابة الموضوع بسبب ظروف خارجة عن سيطرتي
__________________
إذا كان شكري نعمة الله نعمة عليَ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراءعم سرورها وإن مس بالضراءأعقبها الأجر
و ما منهما إلا له فيه منه تضيق بها الأوهام والبروالبحر
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 08-04-2009, 06:52 PM
الصورة الرمزية محبة القراءات
محبة القراءات محبة القراءات غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 143
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي رد: قصص للدكتور: عبدالرحمن حمود السميط (متجدد أسبوعيا)

أخاف أن تولدو في الإسلام ولا تذوقوا طعم الجاهلية

تلعب المراه في العالم الثالث بصورة عامه دورا كبيرا في دعم الدعوة الإسلامية وإذا ما أسلمت المراه في الأسرة في أفريقيا فعلى الأغلب ستكون هي المدخل لإسلام بقية أفراد الأسره وقد لاحظت ذلك عشرات المرات في الميدان لكن المراه في أفريقيا غالبا ما تطلب شروطا أسعد بسماعها ففي كثير من الأحيان تشترط علينا النساء في القرى أن نزورهم مرات أخرى أو نترك بينهم داعية يساعدهم في فهم أمور دينهم أو نترك كتبا تقرؤها من ذهبت للمدرسه وتعلمت القراءة والكتابة المراه هناك هي المصدر الرئيسي لطعام الأسرة فهي التي تزرع وتبيع المحصول وهي التي تربي الأطفال وتطبخ الطعام وهي التي تتحمل غالبية المسؤليات في الأسرة أذكر ذات مره أنني ذهبت للدعوة في قريه من القرى في راوندا وشرحت لهم مبادىء الإسلام فأسلم مجموعه من الرجال والشباب ولم تسلم إمرأة أو فتاه وسألتهن فقلن لي إنهن يردن إستشارة أزواجهن أو آبائهن فشجعتهن على ذلك حتى لا ندمر الأسرة عندهم وبدأت أحدث المهتدين الجدد بصوت عال عن أحكام الأسرة وحدثتهم عن الخمر أنه حرام ...
فقال لي أحدهم :أنني لن أشرب الخمر إعتبارا من اليوم لأنني أصبحت مسلما ولكن كلنا نحتاج في كل موسم لباقي أهالي القريه يساعدوننا في الزراعة وحرث الأرض ومن عاداتنا أننا لا نعطيهم نقودا لأننا أصلا لا نملك ذلك بسبب فقرنا ولكنا نصنع لهم خمرا ونوزعه عليهم...
فقلت له: إن ذلك حرام...
وذكرت عشرة مهن تتعلق بالخمر كلها حرام وفوجئت بصوت وجلبة من جانب النساء بتحركهن وأنضمامهن إلى المسلمين الذين كنت أحادثهم و الحقيقة أنني خفت على نفسي في هذه الحركه الغريبة ولكن واحده من النساء خاطبتني: أننا كنا ننوي سؤال أزواجنا عن إمكانية دخولنا الإسلام أما الأن وبعد أن سمعنا عن موقف الإسلام العظيم والمتشدد من الخمر ونظرا لما كنا نعانيه من أزواجنا وأبائنا وحتى أولادنا من ضرب وإعتدائات عندما يشربون الخمر ويسكرون قررنا أن لا ننتظر إستشارة أهلينا وأن نسلم الآن فهذا دين عظيم يجب أن لا نتأخر في قبوله لأنه لا يآمر إلا بالخير ولا ينهى إلا عن المنكر....
تذكرت حينذاك قول الخليفة عمر إبن الخطاب
-رضي الله عنه- وخوفة من أن نولد في الإسلام ولا نعرف طعم الجاهليه وبذلك لا نعرف قدر وعظمة الإسلام ...
__________________
إذا كان شكري نعمة الله نعمة عليَ له في مثلها يجب الشكر
فكيف وقوع الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتصل العمر
إذا مس بالسراءعم سرورها وإن مس بالضراءأعقبها الأجر
و ما منهما إلا له فيه منه تضيق بها الأوهام والبروالبحر
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 75.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 72.05 كيلو بايت... تم توفير 3.92 كيلو بايت...بمعدل (5.16%)]