مقهى الحافة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تحقيق التوحيد في باب التطير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          التعبد بأسماء الله تعالى وصفاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الفقه القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          قانون الديمومة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حامل المسك ونافخ الكير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          فن التغافل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          كلمات في تزكية الأنفس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          ترك الصحابة لبعض المشروع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          كلمات في تربية الأولاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          نعيــــمُ الجَــــنَّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-07-2008, 08:00 PM
الصورة الرمزية خديجة
خديجة خديجة غير متصل
مشرفة ملتقى الفلاشات والفيديو كليب
 
تاريخ التسجيل: Apr 2008
مكان الإقامة: الحضن الدافئ
الجنس :
المشاركات: 2,650
الدولة : Morocco
افتراضي مقهى الحافة

مقهى الحافة بشمال المغرب .. سحره أسطوري – صور رائعة من الهدوء والطبيعة التي تجعلنا نعيش اسعد اللحظات ..


مقهى الحافة في مدينة طنجة ليس مقهى عادي، إنه يحمل في جنباته الكثير من الحكايات والكثير من ذكريات الماضي. كان دائما المكان المفضل لزبائن من طينة خاصة جدا، ليس من المغاربة فقط، بل زبائن من كل الأجناس ومن كل الأديان.

يوجد مقهى الحافة على هضبة عالية تطل على مضيق جبل طارق، هذا المضيق المتفرد في خصوصيته التاريخية والجغرافية، والذي يحمل هو أيضا في أعماقه الكثير من الأساطير التي تختلط بالواقع، فينتج كل ذلك سحرا مكانيا من النادر أن يوجد له مثيل في أماكن أخرى في العالم. من يصل إلى هذا المقهى قد يفاجئ في البداية بمظهره المتواضع وفوضويته الغريبة وكراسيه المشرفة على التهالك وجدرانه القديمة المصبوغة بالأبيض والأزرق وأشجاره التي تقترب كثيرا من رؤوس الزبائن المحتسين لكؤوس الشاي الأخضر. لكن مقابل هذا التواضع الجم للمقهى، يجر المكان خلفه تاريخا عريقا وسحرا نادرا ما يجتمع لغيره.
الكثيرون يربطون بين سحر مدينة طنجة وبين غرابة ذلك المقهى. ومنذ أن وضع أول كرسي في هذا المكان سنة 1921، تحول مع مرور الأيام والسنوات إلى قبلة لسكان المدينة وزوارها، حيث يندر اليوم أن تسال زائرا للمدينة إن كان قد جلس في مقهى الحافة ويقول لا.
يعتقد الكثيرون أن البحر هو الذي منح هذا المقهى شهرته، ويرى آخرون العكس ويقولون إن المكان هو الذي يمنح متعة النظر من عل إلى هذا المضيق الذي يشبه نهرا كبيرا، لكن في كل الأحوال فإن البحر والمقهى يتبادلان المصالح ويمنح كل طرف جزءا منه للطرف الآخر. عندما فتح هذا المقهى أبوابه، كانت مدينة طنجة تعيش وضعا غريبا أشبه ما يكون بالسريالية السياسية. كانت طنجة تخضع، منذ أوائل القرن العشرين، لحماية دولية، وكانت بلدان مثل إنجلترا وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وغيرها تتقاسم السيادة على المدينة، وهذا ما جعلها مستقرا للكثير من الأجناس، حيث تحولت إلى بوتقة تتمازج فيها الأصباغ البشرية فتعطي لونا واحدا للمدينة.
ومنذ ذلك التاريخ، أصبح مقهى الحافة المكان المفضل للسياسيين والسفراء والقناصل والكتاب والفنانين والمشاهير والعاطلين والأغنياء والفقراء والباحثين عن عزلة والباحثين عن الصخب، وحتى الجواسيس كانوا يعطون لأنفسهم ولبعضهم هدنة في هذا المكان ويتبادلون فيه أسرار المدينة والعالم. إنه المكان الذي تجتمع فيه كل المتناقضات.
كتاب مشاهير مثل الأمريكيين بول بولز وتينيسي وليامز قالوا عن مقهى الحافة إنه مصدر إلهام كبير، وفنانون من كل الأصقاع اعتبروه هدية من الطبيعة تزيل عنهم صدأ الملل والروتين، ودبلوماسيون يلجؤون إليه متخلصين من ربطات عنقهم وبذلاتهم الأنيقة ويمضون الوقت في ارتشاف الشاي وتأمل زرقة المضيق ومشاكسة النحل الذي يتجمع حول أكواب شايهم شديد الحلاوة. أما الإسبان فإنهم كانوا من كبار عشاق المقهى لأنه يضعهم مقابل شواطئ بلادهم، حيث تبدو الشواطئ الإسبانية قريبة جدا، وهي التي لا يفصلها عن البر المغربي أكثر من 14 كيلومترا.
مقهى الحافة مكان يصهر الجميع ويحول رواده إلى بوهيميين بامتياز. والذين تعودوا على الكراسي الوثيرة سيجدون فيه كراسي من خشب يبدو أنها ستنهار في أية لحظة، ويوجد فيه رواد لا يهتمون بأحد سوى النظر إلى البحر أو الحديث مع أنفسهم أكثر من الحديث مع الآخرين. وحين زاره الكاتب الإسباني لويس إدواردو قال عنه "مقهى الحافة جنة للباحثين عن التأمل. إنه مكان للراحة ونسيان الهموم أمام بحر يتمدد بين الشواطئ الإفريقية المغربية والشواطئ الأوربية" . فهل تشدك ارجلك للذهاب الى هناك ؟ نعرف ان اجابتك ستكون نعم.












رد مع اقتباس
  #2  
قديم 03-07-2008, 11:26 PM
الصورة الرمزية مسك الجنان
مسك الجنان مسك الجنان غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2007
مكان الإقامة: غـــــــــزة
الجنس :
المشاركات: 394
الدولة : Palestine
افتراضي

جزاك الله خيرا اختى الكريمة /

الداكــرة للــــــه

بالفعل منظر رائــــــع

وما اجملها من طبيعة اوجدها لنا الخالق

فهل تشدك ارجلك للذهاب الى هناك ؟

نعرف ان اجابتك ستكون نعم.

صدقتـــــى

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-07-2008, 01:30 PM
الصورة الرمزية نور من الله
نور من الله نور من الله غير متصل
♥dydy love♥
 
تاريخ التسجيل: May 2006
مكان الإقامة: Egypt
الجنس :
المشاركات: 21,389
الدولة : Egypt
افتراضي

السلام عليكم ورحمه الله
بارك الله فيكى علي الطرح المبارك
__________________




































رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.04 كيلو بايت... تم توفير 2.54 كيلو بايت...بمعدل (4.66%)]