|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ●•[ ... سـآقيم { حفله موت } صآخبه ... ]•● ![]() أتَسَاءلْ ..لمَاذا يحتَفِلُ النَاسُ بالمِيلآد.. فيوما ما سيتبدلُ مِيلآدهم موتَا مُحتَما لمَاذا أرَى أنَ إحّياء ذِكرَى الممَاتْ.. هي لَعمرِي قمة العقل والحَصَافه لماذا نََخدعُ أنفسَنا ونمنيها بالعيشْ .. ومصيرنُا سيستَبقُنا إلى حيثُ كانوُا هُم السَابِقون . : . سَأقيمُ ..]حَفلةَ موتٍ[ ..صَآخِبه تترآقَصُ فيهَا شموعُ الألمِ ويسكَبُ فيهَا شرابُ العَينْ وتُمدُ فيهَا مَوائِدُ البُكاء وتَفوحُ منهَا رائِحةُ الذكرى وَيُستَباحُ فيهاالألَمْ... ![]() يُومُ رَحِيلكَ أتََى مرَتْ سَنه.. والتَف عامٌ وألتوت الذِكرى تَحتضِننيْ ألماً .. رويدا رويدا حتى أخذت مني كُل مأخذ, : من قال أن الجِراح تُداويها الأيام...؟ هُناك جُرح يُوغِلْ فيك ويتسِع كُلما بَعُد لأنْ ألمَكَ يستَوعبه ويمتَصّه على مَهل وتُذهِلكُ به الأَيام وتضُع كُلِ حِملهَا لتُدارسُك حقيقه خ الدِه أنْ مَنْ رَحلَ قَدْ رَحلْ وأنَ البَقاء بِ آلآمِنا نَحنُ حتَى موعِدِ الأفول واللِحاقِ [ القَريب ] / المُؤجَلْ ![]() .. تَصطَفُ ذِكرَى الخَبرِ المقيتْ لِ تؤرقني وَ تُُحيلُ نَومِيْ الى أشْلآء لآتتصِلْ يومَ أنْ خَارت أقدَاميْ فَسَقطتْ ولَمْ أبكِ كَانَ كُل شىء فوقَ مستوى الشُعور كانَ الذُهولُ لايُوصف ولايُعبرُ عَنه بِ دمعه فائِره كََانْ فَوق مُستوى ألميْ وقدرة تَحمُليْ وَكانَتْ تَظنه التَجلُدَ ع ندَ الصدمة ِ الأولى حتى جثتْ بجوآري وأزالتْ بعضَا مِنْ خُصلِ شعريْ فَ إنهرتُ نَهرآ أسودا بكّاءا لا يرعَويْ آه ياللِذكرى المؤرِقه ![]() يومَ جُنَّ الظَلآم أزحتُ اللِحافَ وَصعدتُ إلى حَيثُ أنتْكُنتَ مكسوآ بِ التُراب , لمْ أكنْ لأعتَرفِ بالدود يحيطُ بِكْ لاأتَصوره ولاأريدُ ذلكْ كنتُ مُضطجعا تُحيطُكَ هَآلات تعزِفُ لحنَ الموتْ وجُهكَ الأبيضُ يبتَسِمْ كُنتَ مُشرقا كمَا لمْ تَكُن مِنْ قبل مُضيئا كَ عَابده توَضئت للتو واستقَامتْ نَحو قِبله كُنتَ تسألُ عَنْ .. ضِحكاتنا هل مازالتْ تَضِجْ... ؟ عَنْ عبثِ الليل وسَهرات العَبث اللذيذ عَن فوضانا وَ تَشتتِ الأشياء مِنْ حولنا كُنتَ تسأل.. هل تَوقف زماننا برحيلك...؟ هل تذكرك ساعتنا فتتوقف ساعةً للحداد أمْ أن َ قانُونَ سُننِ الحياة قد آثرنا عليك ف رحيلآ وَ رحيلآ ورحِيلآ يورث ُ إعتيادَاً خائنْ لأحزاننا ول ِ رحيلهِمْ أسِرُّ إليكَ بما تعرِفْ فا القانونُ طغى وأصبحَ سِفرُ رح يلكْ يُباع عيانا في أسواقِ الحياة:: ![]() لكَ مدينة تَسكُنها أنتَ وتعترشُها وح يدا أنتَ فقط تتسكَع فيها تتَاملُ الطُرقات.... تُلامِس أغصانَ جنبَاتِها وَ تعمّرهُا بِكْ .. ف بعضُ الأموات ِ يعمّرونَ بل .. وَيصنَعون ما لا يستَطيعُه الأحياءْ.... ![]() : مَرت سَنه وأنتِ هُنا لمْ تتحركْ قيدَ أنمُله مَرتْ سَنه نزفَ فيها حزني كثيرآ ولم تنبس شفاهي ببنتِ شَفَه فَ دائما الصَمتُ فِيْ مَدائِنْ الآلام أبلَغْ يَاعاصمة َ حزنِي صدقني لنْ يستوطنك أحدْ ولنْ يعبث بممتلكَاتِكَ أحدْ ياسَفيري إلى هُناكْ إبعثْ لكَ مني شوقا و أقصوصةُ حُزن لمْ تُغادرِ الشُرفُات... إعتَلتْ قمةُ أحزاني وأنا الفتاةُ التي لاتفتأ تَعبث ُ ك الطفلِ الغريّر أوجعني رَحيلك... وتنادي أن لآحيلة َ لي إلا الإصطِبار فبعضُ آلامِنا أكبرُمن أن نُحاول تَجاوزها أو السُخريه مِنها فلندعها مواخِرََ فِينَاتَستَكينُ وتَستَعرُ حتى النِهآيَه..... أرق تحيه لكم.. * * * التعديل الأخير تم بواسطة أبــو أحمد ; 30-04-2008 الساعة 08:46 PM. سبب آخر: حذف صور النساء |
#2
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
نسأل الله أن يحسن خاتمنا بالأعمال الصالحة و أن يتقبل منا طاعاتنا إن شاءالله يُعاد الموضوع للتفعيل و ينقل إلى ملتقى الشعر و الخواطر في أمان الله و حفظه |
#3
|
||||
|
||||
![]() سمراء في منتصف الطريق واقفة. تسبح مع خيالها الواسع في الافق لكنها غارقة حتى ان الماء يلجمها عن الحراك .. يحاول بحارها القيام بجولة حول احلامه ومن ثم مد يد العون لها اسقاها حديث من احاديث الجوى وعد.. طالما العمر سرى, ستبقى هي السندريلا ويظل معها حينها ولكن ما ظل ليس اكثر من حذاءٍ انتعلته اسقط من اسقط تحته وسار عليه ومضى...
لكنها لازالت في عالمها المكسو بالامل. لا اعرف ان كانت تظنمن ان الشمس لا تغيب او انه ليس بعد النور ظلام! ساذجةٌ ... هي .. تائهة في موج افكارها التي ستقظي يوماً ما عليها لا بل ستنهيها. ان الدنيا كما نعرفها.. لا تعرف شقيق واذ الاحباب كلٌ في طريق واذ ما يخالجهم ليس سوى شوقٌ دقيق مع كل لقاء ولمسة تنهي كل شئٍ ٍ كأن لم يكن.. اشتعل في لحظة و اوقد في حريق... فهل هذا ما يسمونه (الحب)! عيشي حياتكِ على النحو الذي تريدين شرط ان لا يمس ذاك المسمى (الحب)! لآنه حجر الطريق الذي يزرع لكِ العثرات. تعلمي يا سمرائي بأنهلا يوجد في الكونِ صديق ولا قريبٍ ولا شوق رفيق, كلها مجرد احلام وجدت في الاساطير تعزف الحاناً لاتحدث زلزالاً على اواتر القلوب الصغيرة. فويحكِ ان اذبتِ ذاك الجليد.. تحملكِ في غمامة وردية تمرمركِ فوق شوكٍ فلن تستطيعي بعدها نزعه فأقتطافه مستحيل. لاشك انكِ ستظلين على الذكرى... فليس بيدكِ اختيار ما تخزنه الذاكرة فهي تحتفظ بكل صغيرة وكبيرة على حد سواء. لكن لا ترضي بأحتجاز نفسكِ وتتمادي في ذلك فمن غاب اصبح امس, لا تدعيه يسكن سوى ادراجكِ الخفية... ما كان منه جميل اقفلي عليه واتركيه فيها وماكان منه يسوء القي به خلفكِ ولا تعودي اليه. اجعليه ذكرى انما منسيه.. ذكرى حبيب اشتهى وهرب ولا تعرفين ليه طريق.. هل فهمتي؟؟ لا.. لا تبكي لا تفعليها فهؤلاء هم الغوالي الباقيات وفداكِ دمعٌ احرق مقلة العين من جراحاتك , لكن لا تعبئي بشئ وانسي النزيف واسمعيني.. اريد منكِ وعد وعهد صادق.. لا اريد سماع انكِ متضايقة وتبكين يوماً. حتى لو قست عليكِ الظروف ورغم الفراق دمعتكِ غالية وتذكري.. لاجلها استهانوا بكِ الاحباب... |
#4
|
||||
|
||||
![]() شكـراً لمروركم الذي اضاف لموضوعي رونقاً وجمالاً بوركتم |
#5
|
||||
|
||||
![]() أختاه يا بنت الإسلام تحشمـي *** لا تـــرفعي عنكِ الخمـار فتندمي
هذا الخمار يـزيـد وجهــك بهجــةً *** و حـــلاوة العينيـــن أن تتحجبــي صونـي جمــالكِ إن أردتِ كــرامةً *** كـي لا يصـول عليـكِ أدنى ضيغمِ لا تعرضي عن هدي ربكِ ساعةً *** عضي عليه مدى الحياة لتغنمي ***** ما كان ربكِ جـــائراً فــي شــرعـه *** فاستمسكي بعراه حتى تسلمي ودعـي هـــراء القائــلين سفاهة ً *** إن التقـدم فـي السفــور الأعـجـمِ إن الــذيــن تبـــرأوا عـن دينـهــــم *** فــهــمُ يبيـعــون الـعفــاف بــدرهـمِ حــــلل التبــرج إن أردتِ رخيصــةً *** أمـا العـفــاف فـدونـه سـفــك الــدمِ لا تمنحي المستشرقين تبسماً *** إلا ابتســامــة كــاشــرٍ متجهّـــــــمِ ***** أنــا لا أريـد بأن أراكِ جهولةً *** إن الجهـــالة مــرة كــالعلقــــمِ فتعلمـي وتثقـفي و تنوري *** والحــق يــا أختــاه أن تتعلمـي لكنني أمسي وأصبح قائلاً *** أختاه يابنت الإسلام تحشمي |
#6
|
||||
|
||||
![]() شكـراً حبيبتي للمرور |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |