حمام عز الدين اللبناني يستعيد شبابه بعد ترميمه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 140 - عددالزوار : 16161 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5104 - عددالزوار : 2361276 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4691 - عددالزوار : 1658739 )           »          رسالة لمن ينادي بإزالة الواسطة بين الناس والقرآن والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          حول إصلاح التعليم الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 77 - عددالزوار : 23516 )           »          احترام الرأي المخالف عند الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني.. راوٍ ماجنٌ وليس بمؤرخ مدقق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 332 )           »          خطر فتنة التكفير على الشباب وواجب البيان في زمن الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الاستقالة الصامتة في ميدان الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 16-03-2008, 08:22 PM
الصورة الرمزية أبوسيف
أبوسيف أبوسيف غير متصل
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
مكان الإقامة: Twilight Zone
الجنس :
المشاركات: 3,457
افتراضي حمام عز الدين اللبناني يستعيد شبابه بعد ترميمه


قاعدة مثمّن التدليك وأقنية الدخان بالحمام (الجزيرة نت)



نقولا طعمة-طرابلس

كان حمام عز الدين الواقع داخل الكتلة الأثرية لمدينة طرابلس اللبنانية، يعمل بشكل عادي أواسط الستينات، غير أنه مع تطور الحياة العصرية لا سيما توفر الحمامات المنزليّة، توقّف العمل فيه وكاد يصبح خرابا.

منذ نحو عامين، قررت مديرية الآثار اللبنانية إعادة ترميم الحمام، وتحدث مدير المشروع الأثري في مجلس الإنماء والإعمار اللبناني جان ياسمين عن تمويل مشروع الترميم من الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية الكويتي.

بدأ ترميم الحمام منذ نحو عام، واستغرق وقتا إضافيا نظرا لتعقيداته، بحسب حبيب قزحيّا مندوب الشركة التي تتولى ترميمه (أنتغرال) وقد ساعد قزحيا في وصف الحمّام وأقسامه.

وقال قزحيا إن "العمل فيه طال كل أقسامه، ليعود إلى ما كان عليه في السابق، فالأرض نبلطها بالحجر الفرني، والجدران بورقة من كلس ورمل دون إسمنت، لكنه لن يشغل ويحتاج تشغيله لبعض الإضافات مثل المغلى، والمقرر أن يكون متحفا".



قبب الحمام (الجزيرة نت)

تاريخ الحمام
بنى الحمام الأمير نائب السلطنة عز الدين أيبك الموصلي المنصوري بين سنتي 694 و698 هجري، بحسب المؤرخ عمر تدمري في كتابه "تاريخ طرابلس السياسي والحضاري".

وجاء في الكتاب أنه كان كنيسة قديمة عند دخول المماليك طرابلس بعد الفتح وطرد الصليبيين منها، وأقام عز الدين حمامه على أنقاضها، وأبقى على البوابة الغربية التي تحمل عند مدخلها كتابة لاتينية، فوقها إبريز ناتئ وزخرفتان متواضعتان. لكن هذه النقوش غير ظاهرة حاليا بسبب أعمال الترميم.

ويقول تدمري إن الباب المفضي إلى الحمام، تعلوه صورة حمل تحوط رأسه هالة، وحوله زهرتان، وهو الحمل الذي يضحى به في فصح النصارى. يذكر أيضا أن "الحمام يحتضن ضريح الباني قرب نافذة عليها كتابة تاريخية ونقوش تمثّل شعاره".


طريقة عمله
يدخل الزائر الحمام أولا إلى ردهة واسعة تعرف بالمشلح، تتوسطها بركة ونافورة، وتحفه مصطبات متواصلة لجلوس الزبائن قبل بدء الاستحمام، وبعده. وتحت كلّ مقعد فتحة لأغراض الزبون.



حلّة التسخين وكوّة البخار (الجزيرة نت)

وفي ردهة تالية، حرارة أكثر من سابقتها، تعرف بالبراني، وفيه يهيأ الزبون للردهة التالية الأشد حرارة تعرف بالوسطاني، وفيها بخار يكفي ليشعر الداخل بالاختناق إذا لم يتدرّج في الدخول ببطء.

في هذا القسم غرف جانبية فيها عدة الغسل من أجران وليف وصابون معطّر، يتم الاستحمام فيها.

وبين البراني والوسطاني غرفة للتنظيف تسبق استحمام النساء. والجوّاني ردهة ثالثة أشد حرارة، وهي خيار لمن يرغب بالاستحمام في حرارة عالية سبقت اختراع "السونا" بقرون.




بلاطة للتدليك
تحف بالجواني غرف كالوسطاني، ويتميز بوجود بلاطة مثمنة في الوسط مرتفعة عن الأرض تجري عليها عملية التدليك للراغب. تسخن البلاطة أقنية تعبر تحت أرض الحمام، وتتوزع كشبكة تحته، يعبر فيها دخان الحطب ويستغلّ للمزيد من التدفئة قبل خروجه بالداخون.

خلف الجواني، خزان ماء كبير مساحة أرضه نحو عشرة أمتار مربعة، ترتفع المياه فيه لأكثر من نصف متر، وتتوسطّه حلّة من النحاس قطرها 1.2 متر، يتدلى أسفلها في موقد نار، وتنتقل الحرارة منها إلى كميّات المياه التي تغمرها فتسخنّها، ويدخل بخارها الكثيف إلى الجوّاني عبر كوّة.

وسبقت هذا الطريقة في التسخين الطريقة الحديثة في تسخين قنينة المدفأ، وربما ألهمت مهندسي التدفئة المركزية الحديثة.

تعلو كل ردهة قبة فيها عيون كثيرة مغطاة بأقداح زجاج زينت بأشكال هندسيّة جميلة، تستخدم للإنارة، وفي أعداد منها ثقوب صغيرة لتنفيس بعض الاحتقان البخاري الداخلي.

http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3...A308806E6B.htm
__________________
.
.

لا اله إلا الله محمد رسول الله
.
.





.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 70.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 68.77 كيلو بايت... تم توفير 1.69 كيلو بايت...بمعدل (2.39%)]