|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() ![]() ![]() الســــــــلام عليــــــكم ورحمة الله وبركــــــاته اللهم اشرح لي صدري ويسرلي امري وحلل عقدتا من لساني يفقه قولي اللهم ان نسألك حبك وحب من احبك وحب عمل يقربنا الى حبك اللهم ارزقنا مما نحب وجعله قوتا لنا فيما تحب اللهم ما زويتا عنا ما نحب اجعله فراغا لنا فيما تحب اما بعد اخوتي في الله إن الحمد لله نحمده ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلموعلى آله ، وأصحابه وأتباعه إلى يوم الدين أما بعد . فإن الله قد جعل لكم مطلوب سبباً وطريقاً يوصل إليه . والإيمان هو أعظم المطالب وأهمها . وقد جعل الله له سبباً تجلبه وتقويه ، كما كان له أسباب تُضعفه وتُوهيه . ومن أعظم ما يُقوي الإيمان ويَجلبه معرفة أسماء الله الحسنى الواردة في الكتاب والسنة والحرص على فهم معانيها ، والتعبد لله بها قال الله تعالى ) ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ( وقد ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إن لله تسعة وتسعين اسماً مائةً إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة ) أي من حفظها وفهم معانيها ومدلولها وأثنى على الله بها ، وسأله بها ، وأعتقدها دخل الجنة . والجنة لا يدخلها إلا المؤمنون .فَعُلم أن ذلك أعظم ينبوع ومادة لحصول الإيمان ن وقوته وثباته . ومعرفة الأسماء الحسنى – بمراتبها الثلاث : إحصاء ألفاظها وعددها ، وفهم معانيها ومدلولها ، ودعاء الله بها . دعاء الثناء والعبادة ، ودعاء المسألة – هي أصل الإيمان والإيمان يرجع إليها ، لأن معرفتها تتضمن أنواع التوحيد الثلاثة : توحيد الربوبية ، وتوحيد الألوهية ، وتوحيد الأسماء والصفات وهذه الأنواع هي روح الإيمان ، وأصله وغايته ، وكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته ازداد إيمانه ، وقوي يقينه . فينبغي للمؤمن أن يبذل مقدورة ومستطاعة في معرفة الله بأسمائه وصفاته ، وأفعاله . من غير تعطيل ، ولا تمثيل ، ولا تحريف ، ولا تكييف . بل تكون المعرفة متلقاة من الكتاب والسنة وما روي عن الصحابة والتابعين لهم بإحسان . فهذه هي المعرفة النافعة التي لا يزال صاحبها في زيادة إيمانه ، وقوة ويقينه ، وطمأنينة في أحواله ، ومحبة لربه فمن عرف الله بأسمائه ، وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة . ولهذا كانت المعطلة ، والفرعونية ، والجهمية قُطاع الطريق على القلوب بينها وبين الوصول إلى محبة الله تعالى ![]() الله هو الاسم الذي تقرد به سبحانه وخص به نفسه، وجعله أو ل أسمائه وأضافها كلها إليه، ولم يضفه إلى اسم منها، فكل ما يرد بعده يكون نعتا له وصفة، وهو اسم يدل دلالة العلم على الإله الحق وهو يدل عليه دلالة جامعة لجميع الأسماء الإلهية الأحادية. هذا والاسم الله سبحانه مختص بخواص لم توجد في سائر أسماء الله تعالى : الخاصية الأولى : أنه إذا حذفت الألف من قولك الله بقى الباقي على صورة لله وهو مختص به سبحانه كما في قوله (ولله جنود السموات والأرض) وإن حذفت عن البقية اللام الأولى بقيت على له كما في قوله تعالى (له مقاليد السموات والأرض)، فإن حذفت اللام الباقية كانت البقية هي قولنا هو وهو أيضا يدل عليه سبحانه كما في قوله (قل هو الله أحد). الخاصية الثانية : الشهادة، لو أن الكافر قال (أشهد أن لا إله إلا الرحمن الرحيم) لم يخرج من الكفر، ولم يدخل الإسلام، وذلك يدل على اختصاص هذا الاسم بهذه الخاصية الشريفة. هو المألوه المعبود ، ذو الألوهية والعبودية على خلقه أجمعين ، لما اتصف به من صفات الألوهية التي هي صفات الكمال . ******************* ![]() ![]() اسم مشتق من الرحمة، فالرحمن هو العطوف على عباده بالإيجاد أولا.. وبالهداية إلى الإيمان وأسباب السعادة ثانيا.. والإسعاد في الآخرة ثالثا والإنعام إلى النطر إلى وجهه الكريم رابعا، وقيل أن الله رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، في الدنيا يعم المؤمنين والكافرين، وفي الآخرة يختص بالمؤمنين ****************** ![]() ![]() *************************** ![]() ![]() ![]() ![]() الملك هو الظاهر بعز سلطانه الغني بذاته المتصرف في أوكوانه بصفاته، والملك هو المتصرف بالأمر والنهي، والمالك لكل شيء، وصاحب الملك والسلطان، والمستغني بذاته وصفاته وأفعاله عن غيره، المحتاج إليه كل من عداه يملك الحياة والموت والبعث والنشور، والملك الحقيقي لا يكون إلا لله وحده مالك الملك الله الملك والمالك والمليك، ومالك الملك والملكوت هو المتصرف بما شاء كيف شاء، إيجاد وإعداما، إبقاء وإفناء، والمالك بمعنى القادر التام القدرة، والموجودات كلها مملكة واحدة فإنها وإن كانت كثيرة من جهة فهي له وحده من جهة قال الله تعالى : ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) وقال تعالى : ( في مقعد صدق عند مليك مقتدر ) ( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من نشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير ) . فهو الموصوف ، بصفة الملك ، وهي صفات العظمة والكبرياء ، والقهر والتدبير ، الذي له التصرف المطلق ، في الخلق والأمر والجزاء . وله جميع العالم ، العلوي والسفلي ، كلهم عبيد ومماليك ، ومضطرون إليه . فهو الرب الحق ، الملك الحق ، الإله الحق ، خلقهم بربوبيته ، وقهرهم بملكه ، واستعبدهم بالإهيته فتأمل هذه الجلالة وهذه العظمة التي تضمنتها هذه الألفاظ الثلاثة على أبدع نظام ، وأحسن سياق ، رب الناس ملك الناس إله الناس وقد اشتملت هذه الإضافات الثلاث على جميع قواعد الإيمان وتضمنت معاني أسمائه الحسنى ********************* ![]() ![]() هو الطاهر من العيوب والنقائص المنزه عن كل وصف يدركه حس وعن كل ما تحيط به العقول. وفي القرآن الكريم تسبح الملائكة وتقول (نحن نسبح بحمدك ونقدس لك) ******************************* ![]() ![]() قال الله تعالى : ( هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام ) . القدوس السلام معناهما متقاربان فإن القدوس مأخوذ من قدس بمعنى نزهه وأبعده عن السوء مع الإجلال والتعظيم . والسلام مأخوذ من السلامة فهو سبحانه السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقص ومن كل ما ينافي كماله ، فهو المقدس المعظم ، المنزه عن كل سوء السالم من مماثلة أحد من خلقه ومن النقصان ومن كل ما ينافي كماله فهذا ضابط ما ينزه عنه ، ينزه عن كل نقص بوجه من الوجوه وينزه ويعظم أن يكون له مثيل أو شبيه أو كفؤ أو سمي أو ند أو مضاد وينزه عن نقص صفة من صفاته التي هي أكمل الصفات وأعظمها وأوسعها ومن تمام تنزييه عن ذلك إثبات صفات الكبرياء والعظمه له ، فإن التنزيه مراد لغيره ومقصود به حفظ كماله عن الظنون السيئة كظن الجاهلية الذين يظنون به ظن السوء ظن غير ما يليق بجلاله وإذا قال العبد مثنياً على ربه سبحان الله أو تقدس الله أو تعالى الله ونحوها ، كان مثنياً عليه بالسلامة من كل نقص وإثبات كل كمال . قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى في اسم السلام ( الله أحق بهذا الإسم من كل مسمى به لسلامته سبحانه من كل عيب ونقص من كل وجه فهو السلام الحق بكل اعتبار والمخلوق سلام بالإضافة فهو سبحانه سلام في ذاته عن كل عيب ونقص يتخيله وهم وسلام في صفاته من كل عيب ونقص وسلام في أفعاله من كل عيب ونقص وشر وظلم وفعل واقع على غير وجه الحكمة بل هو السلام الحق من كل وجه وبكل اعتبار فعلم أن استحقاقه تعالى لهذا الاسم أكمل من استحقاق كل ما يطلق عليه وهذا هو حقيقة التنزيه الذي نزه بها نفسه ونزهه به رسوله فهو السلام من الصاحبة والولد والسلام من النضير والكفؤ والسمي والمماثل والسلام من الشريك ولذلك إذا نظرت إلى أفراد صفات كماله وجدت كل صفة سلاماً مما يضاد كمالها فحياته سلام من الموت ومن السنة والنوم وكذلك قيوميته وقدرته سلام من التعب واللغوب وعلمه سلام من عزوب شئ عنه أو عروض نسيان أو حاجة إلى تذكر وتفكر وإرادته سلام من خروجها عن الحكمة والمصلحة وكلماته سلام من الكذب والظلم بل تمت كلماته صدقاً وعدلاً وغناه سلام من الحاجة إلى غيره بوجه ما بل كل ما سواه محتاج إليه وهو غني عن كل ما سواه وملكه سلام من منازع فيه أو مشارك أو معاون مظاهر أو شافع عنده بدون إذنه ، وإلاهيته سلام من مشارك له فيها ، بل هو الله الذي لا إله إلا هو ، وحلمه وعفوه وصفحه ومغفرته وتجاوزه سلام من أن تكون عن حاجة منه أو ذل أو مصانعة كما يكون من غيره ، بل هو محض جوده وإحسانه وكرمه ، وكذلك عذابه وانتقامه وشدة بطشه وسرعة عقابه سلام من أن يكون ظلماً ، أو تشفياً ، أو غلظة أو قسوة بل هو محض حكمته وعدله ووضعه الأشياء مواضعها ، وهو مما يتحقق عليه الحمد والثناء كما يستحقه على إحسانه وثوابه ونعمه بل لو وضع الثواب موضع العقوبة لكان مناقضاً لحكمته ولعزته ، فوضعه العقوبة موضعها هو من عدله ، وحكمته وعزته فهو سلام مما يتوهم أعداؤه الجاهلون به من خلال حكمته . وقضاؤه وقدرته سلام من العبث والجور والظلم ومن توهم وقوعه على خلاف الحكمة البالغة ، وشرعه ودينه سلام من التناقض والاختلاف والاضطراب وخلاف مصلحة العباد ورحمتهم والإحسان إليهم وخلاف حكمته بل شرعه كله حكمة ، ورحمة ، ومصلحة ، وعدل ، وكذلك عطاؤه سلام من كونه معاوضة أو لحاجة إلى المعطى ، ومنعه سلام من البخل وخوف الإملاق ، بل عطاؤه إحسان محض لا لمعاوضة ولا لحاجة ، منعه عدل محض وحكمه لا يشوبه بخل ولا عجز . واستواؤه وعلوه على عرشه سلام من أن يكون محتاجاً إلى ما يحمله أو يستوى عليه ، بل العرش محتاج إلى ما يحمله أو يستوي عليه ، بل العرش محتاج إليه وحملته محتاجون إليه ، فهو الغني عن العرش وعن حملته وعن كل ما سواه ، فهو استواء وعلو لا يشوبه حصر ولا حاجة إلى عرش ولا غيره ولا إحاطة شئ به سبحانه وتعالى ، بل كان سبحانه ولا عرش ولم يكن به حاجة إليه وهو الغني الحميد ، بل استواؤه على عرشه واستيلاؤه على خلقه من موجبات ملكه وقهره من غير حاجة إلى عرش ولا غيره بوجه ما . ونزوله كل ليلة إلى سماء الدنيا سلام مما يضاد علوه وسلام مما يضاد غناه ، وكماله سلام من كل ما يتوهم معطل أو مشبه ، وسلام من أن يصير تحت شئ أو محصوراً في شئ ، تعالى الله ربنا عن كل ما يضاد كماله . وغناه وسمعه وبصره سلام من كل ما يتخيله مشبه أو يتقوله معطل وموالاته لأوليائه سلام من أن تكون عن ذل كما يوالي المخلوق المخلوق ، بل هي موالاة رحمة ، وخير وإحسان ، وبر كما قال ( وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل ) . فلم ينف أن يكون له ولي مطلقاً بل نفى أن يكون له ولي من الذل . وكذلك محبته لمحبيه وأوليائه سلام من عوارض محبة المخلوق للمخلوق من كونها محبة حاجة إليه أو تملق له انتفاع بقربه ، وسلام مما يتقوله المعطلون فيها . وكذلك ما أضافه إلى نفسه من اليد فإنه سلام عما يتخيله مشبه أو بتقوله معطل. فتأمل كيف تضمن اسمه السلام كل ما نزه عنه تبارك وتعالى . وكم ممن حفظ هذا الاسم لا يدري ما تضمنه من هذه الأسرار والمعاني والله المستعان . وانتضرو التتمة التعديل الأخير تم بواسطة سها ; 01-03-2006 الساعة 01:08 PM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اسماء الله الحسنى1 | المستغفرة | الملتقى الاسلامي العام | 52 | 16-01-2007 10:56 PM |
معاني اسماء الله الحسني | دعاء الكروان | ملتقى القرآن الكريم والتفسير | 2 | 21-09-2006 10:19 AM |
اسماء الله الحسنى وشرحها ........!! | أية أسماء | الملتقى العام | 1 | 18-05-2006 04:35 PM |
اسماء الله الحسنى | lamar | الملتقى الاسلامي العام | 2 | 05-04-2006 05:49 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |