|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أنا شاب عمري 30 سنه،شخصية ناجحة ومتميزة ولله الحمد أعمل مدير ،مشكلتي هي مع والدي حفظه الله ،فوالدي شخصيه قاسيه وجافه جدا تعامل معنا منذ الصغر بقسوة شديدة كأننا أشياء يحركها حسب ما يريد،إلا أني في كبري حاولت أن أحبه وأصغر من نفسي له حتى أرضيه والله يشهد على ما أقول أنفذ أوامره\من غير نقاش أساعده من غير ما يطلب ولا تأتي مناسبة ألا وتجدني واقف إلى جانبه وأنا أنتظر منه كلمه حانية من أب إلى أبنه ولكن لا نلقى منه ألا الكلام القاسي والجارح وأنا أسكت وأصبر لعله يتغير،حتى حدثت مشكله كبيره من لا شيء ،أرسلني العمل في مهمة خاصة وعندما عدت تفاجئت بمسج على الجوال من والدي يعاتبني فيها من غير سبب،؟فأرسلت له أخبره بأني أبنه وأني أنفذ أي أوامر له لأجل أن أرضيه...بعدها بأسبوع عمل الوالد حفل عشاء كبير للأهل والأصدقاء وبحكم أني ولده الأكبر ذهبت إليه رغم إنني منهك من العمل لأقف معه وأسانده وأساعده...في انتظار أن يقدر والدي اهتمامي به وبعائلتي وحبي لهم وأثناء حفل العشاء أتاني أمام الناس وأنا مشغول بالاهتمام بضيوف ليخبرني أنه أرسل لي مسج على الجوال فلماذا لم أتصل عليه؟قلت له أني أجبتك برسالة،فإذا كنت تريدني لماذا لم تهاتفني فهذا الشيئ يسعدني ويفرحني يا أبي!! ماذا تتوقع ياشيخ أنه صنع أمام الناس؟!!صفعني بقوة أمامهم جميعا؟أحسست بإهانه كبيره وأنا الناجح بأعين الناس الفاشل بعين أبي لم أنطق بكلمه واحده أخذت نفسي وخرجت وأنا لا أعلم لماذا صنع هذا معي؟رجعت لمكان عملي حيث أنه يبعد عن بيتنا 5 ساعات؟حاول أخي الأصغر أن يهاتفني ويقنعني أن أتصل لوالدي وأعتذر ولكني رفضت! أعتذر على ماذا فأنا لم أخطأ بحقه بعمري كله خصوصا هذي المرة بذات،كرامتي جرحت ولا أستطيع أن أرى عيون والدي بعد اليوم أو اسمع صوته...ماذا أعمل في مشكلتي هذه وما هو الحل وهل رفضي مهاتفت والدي عقوق مني فالله يعلم أني لا أحمل بقلبي له ألا كل خير وأدعوا له بالهدايه ولكن لا أستطيع أن أعتذر وأنا لم أخطأ حتى ولو كان هذا الإعتذار لأبي؟؟
|
#2
|
|||
|
|||
![]() أين الرد بارك الله فيك يا شيخنا الفضيل
![]() |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أخى الكريم / مازن السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــــد اعلم رحمنى الله وإياك أن علاقة الأبوة بالبنوة شئ أمر الله عز وجل أن يكون فيه حب يرفع صاحبه لمقام عظيم هو مقام الرحمة فقال سبحانه وبحمده : " واخفض لهما جناح الذل من الرحمة " . ولكن تبقى هنا المسألة أب متجبر متسلط يحط من شأن ولده ولا يرفع ، ويأخذ ولا يشكر ، هل هذا من الإسلام فى شئ ؟ ! أقول لك لا ، ليس من الإسلام فى شئ ، إنما هو وليد حب للذات ، وكبر فى النفس ، ولهذا أقول لك ، فى هذا الموقف لا بد وأن يعرف والدك أن الزمان تغير ، وأنك كبرت ويجب عليه أن يقدرك ويصاحبك ، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى تربية الأولاد ، ولكن الأمر يتطلب منك حنكة وكياسة فلا تكون عاقا ولا تكون سببا فى إصلاح والدك فعليك بأحد أقاربك العقلاء الذى يؤثر على والدك واطلب منه أن يتكلم مع والدك فى هذا الأمر ويخبره أنكم كبرتم وكل له احترامه ، بحيث تكون حالة بعدك الآن سببا فى عودة حميدة يحترمها الوالد هداه الله اللهم آمـــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |