حين تُغلق الأبواب.. افتح قلبك لله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الاحتفال بمولد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- واجب على كل مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من الانكسار إلى الانتصار.. رحلة قلب داعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تقرير المصير... حق فلسطيني آمنَت به الشعوب ورفضته الدبلوماسية الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          تنشيط الردع النووي لمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          شيخوخة الأمم المتحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          مستقبل الحكومة السورية الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أعلام الكفاح البحري في الإسلام: خير الدين بربروس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مشاريع الأجيال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          رسالة إلى ساعي البريد (من طفل سوداني لا يملك عنوانًا… إلى مجهول لا يَرُدّ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تشريع القسامة وأثره في حفظ الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-08-2025, 01:37 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 160,649
الدولة : Egypt
افتراضي حين تُغلق الأبواب.. افتح قلبك لله

حين تُغلق الأبواب.. افتح قلبك لله



كتبه/ محمد صادق
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛
فقد تابعنا جميعًا ما جرى في الانتخابات الأخيرة، ورأينا ما رأينا من إقصاءٍ لا يخفى على أحدٍ، لكننا في حزب النور -ولسنا مجرد حزب، بل امتدادٌ لدعوةٍ مباركةٍ- نحمل همَّ إصلاح هذا الوطن بالدِّين والخُلُق والعِلْم، ونتعامل مع المِحَن والابتلاءات بمنطق الرسالية لا الغنيمة، وبميزان الثبات لا النكاية.
لسنا حزبًا انتخابيًّا يبحث عن المقاعد، بل جسدٌ دعويٌّ يتحرك بالإيمان، ويصبر على الابتلاء، ويُوقن أن الله هو المدبِّر الحكيم.
وإذْ نعلم ما قد تثيره هذه الأحداث في النفوس من مشاعر الخذلان أو الإحباط أو حتى الغضب، فإننا نؤكد على ما يلي:
أولًا: هذه ليست هزيمة بل اختبار صدق:
إنما تُعرف معادن الرجال عند المِحَن، وتُوزن الهمم عند المنع، لا عند العطاء، وقد مرَّت دعوتنا بسنواتٍ من التضييق والمنع والملاحقة، فخرجت منها أصلب عودًا، وأقوى أثرًا، (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ) (الحج: 40).
ثانيًا: العمل الدعوي لا يُعلَّق بنتائج سياسية:
مَن يربط حركته بالدعوة، وحرارته في الطريق، بـ"مقعد" أو "تحالف" أو "قبول رسمي"؛ فقد اختزل الرسالة في محطة مؤقتة.
الدعوة مستمرة، والبناء الإيماني متواصل، والتعليم الشرعي قائم، وخدمة الناس لا توقفها لجان الفرز!
ثالثًا: لا نغضب لأنفسنا، ولكن نغضب لدين الله:
فليكن غضبنا لله لا لحزب، وللحق لا للذات.
ولْنحوِّل هذه المشاعر إلى دافعٍ للبذل، لا مدخلٍ للشكوى، إلى عزمٍ على التزكية والتربية والتواصل، لا اعتزالٍ أو انسحاب.
رابعًا: نراجع لا نرتبك، ونُصلح لا نتهم:
قد يكون فيما جرى تنبيهٌ من الله لنا لنراجع نياتنا، وأولوياتنا، ووسائلنا، وتحالفاتنا.
وقد يكون امتحانًا للغربلة، أو تصفيةً للصف، أو إعدادًا لمرحلة أشد تحتاج إلى رجالٍ أصلب.
خامسًا: تذكَّروا أن الدعوة تُبنى بالقلوب قبل الصناديق:
كم من أثرٍ مباركٍ بدأ من قلبٍ مؤمنٍ صادق، لا من مقعدٍ نيابيٍّ ولا قرارٍ حكومي.
الناس تحتاج إلينا لا بصفتنا "نوابًا"، بل بصفتنا "دعاةً ربانيين"، نزرع الخير في النفوس، ونُضيء طريق الحق في عتمة الزيف.
وختامًا:
لن ننسحب من الميدان.
لن نُطفئ مشاعلنا الدعوية.
لن نتنازل عن خطابنا المتزن.
ولن نيأس من الإصلاح.
سنظل نحمل هذا الهمَّ الدعويَّ المبارك بإيمانٍ لا تهزه لجان.
وبدعوةٍ لا يوقفها تزييف.
وسيبقى شعارنا كما كان دومًا: "اعمل لدينك ولو لم تَرَ الثمرة بعد".
كن نافعًا ولو لم تُنصِفْك الصحف ولا الصناديق.
واصبر.. فما خاب مَن كان الله مولاه.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.79 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.17 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]