وقفة مع النفس.. إمكانية التغيير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الأخذ بالقرآن دون السنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الصدقة من مال الميت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الوقاية من الشرك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          شَرْحُ مُخْتصر شُعَب الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 5968 )           »          تضبطها قيمُ الرحمة وتحكمها مقاصدُ الشريعةِ .. الحروب في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مراكز الدراسات وإثراء المعرفة الإنسانية .. مركز الملك فيصل للبحوث نموذجًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          فقه التعامل مع نصوص الشريعة وأثره على قضايا الاعتقاد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 64 )           »          العمل التطوعي في ميزان القرآن والسُنَّة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          وسائل الثبات على المنهج الحق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الفرار إلى الله.. فوز ونجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-09-2024, 05:12 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,509
الدولة : Egypt
افتراضي وقفة مع النفس.. إمكانية التغيير

وقفة مع النفس.. إمكانية التغيير


تصدمنا هذه العبارة عندما تقال لنا: "لا يرجى منك أمل"!
وأحيانًا تسيطر علينا فنشعر أننا أسرى لها، وأننا لن نستطيع تغيير الجوانب السلبية الموجودة فينا.
وأننا رغم صغر سننا سنكبر ونحن نحمل هذه الصفات السلبية معنا إلى المرحلة القادمة من عمرنا. وكل هذه مشاعر سلبية لا صحة لها، ومن الخطأ الاستسلام إليها.
قد يصيب اليأس بعض من يتعامل معنا من مربين؛ أب، أم، معلمة، أخت كبرى من الأخطاء المتكررة لدينا، وقد يتفوهون بكلمات لا يلقون لها بالًا، لكنها تترك أثرًا عميقًا داخلنا، وقد تؤثر على مجرى حياتنا كلها..
ولكن لا.. ثم لا.. فلنجعل من هذه الكلمات تحديًا وحافزًا لنا نسعى بها نحو التغيير؛ لنثبت للجميع ولمن نحب من أهلنا الذين يريدونا أن نكون الأفضل دومًا، لنثبت لهم أننا قادرون على التغير، ومعالجة الجوانب السلبية في شخصيتنا.
لابد من التفكير في مختلف الجوانب في حياتنا، التي نشعر حيالها بضرورة إجراء بعض التعديل والتغيير، هذا سيجعلنا نكتشف أننا بذلك سنحقق مكاسب كبيرة على المستوى الشخصي والنفسي والاجتماعي.
لا يجب أن نقبل فكرة أن الأشياء لابد أن تظل على حالها، يقول د. تيموني ج. شارب:" معظم الناس الناجحين لا يجدون أية ضرورة للقبول بحقيقة أن يظلوا فقراء أو بدناء، إننا لا يمكن أن نكون جميعًا من أصحاب البلايين.
ولكن يمكننا أن نتعلم الادخار والاستثمار بطريقة حكيمة؛ لكي نكون أكثر ثراء، ولا يمكننا أن نكون جميعًا نماذج للموضة (ولا نريد جميعًا أن نكون كذلك)، ولكن يمكننا جميعًا أن نتعلم التمارين الرياضية، وأن نأكل جيدًا؛ لكي نكون أصحاء ولائقين بدنيًا، وكذلك الحال مع النواحي العاطفية والنفسية فلسنا مضطرين لقبول المخاوف والقلاقل التي تقوض سعادتنا وجهودنا لتحقيق ذواتنا.
كذلك لا يوجد ما يضطرنا إلى قبول ما يزعزع استقرارنا الداخلي والعوائق النفسية التي قد تعوقنا لبعض الوقت، فكل هذه المشكلات تقريبًا يمكن التغلب عليها دائمًا ".
إن ما نواجهه من مشكلات ومشاعر في هذه المرحلة العمرية التي نمر بها ـ كفتيات في سن المراهقة ـ أمر طبيعي وعادي جدًا، ومن المهم أن نعرف أننا لسنا الوحيدين الذين نواجه مثل هذه المشكلات.
فقد مر آباؤنا وأمهاتنا بل وأساتذتنا وكثير ممن نراهم الآن من أطباء ومهندسين ومدراء، جميعهم مروا في هذه المرحلة، ولكن ما يميزهم أنهم خرجوا منها بسلام عندما رفعوا شعار السير نحو الأفضل.
ونحن بدورنا يا فتيات علينا أن نثبت لأنفسنا أولًا، ثم لوالدينا ومعلماتنا أننا قادرون بإذن الله على الوقوف مع أنفسنا لدراستها والتعرف إلى الجوانب السلبية فيها لمعالجتها وتغييرها وإحلال الصفات الإيجابية مكانها، فنحن جيل المستقبل الذي تتعلق به الآمال أن يعيد أمجاد الأمة.. فهل نكون كما يجب أن نكون؟..
الكاتب: ربا جمالو
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.31 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.62%)]