قيام الليل يجعلك تدخل الجنة دون أن يصيبك لفح النار - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أهمية منصات التعلم الإلكترونية في التنمية المهنية للمعلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الستر في زمن الفضائح الرقمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          من أخلاق التوكل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إنَّا سنُرضيك في أُمتِك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيان الربا وأحكام بيع الذهب والفضة وصرف العملات النقدية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بيان الأحكام الشرعية بنصوص واضحة ودون ذلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          دوشة التعليقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          في مديح الصُحبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          سوء المعاملة... انحدار في هاوية الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4959 - عددالزوار : 2064781 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-06-2024, 07:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,869
الدولة : Egypt
افتراضي قيام الليل يجعلك تدخل الجنة دون أن يصيبك لفح النار

قيام الليل يجعلك تدخل الجنة دون أن يصيبك لفح النار

قَالَ ﷺ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ»
روى الترمذي وصححه عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ رضي الله عنه ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم المَدِينَةَ انْجَفَلَ النَّاسُ إِلَيْهِ، وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا اسْتَبَنْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ، وَكَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ تَكَلَّمَ بِهِ أَنْ قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَفْشُوا السَّلَامَ، وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصَلُّوا وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ»[1].

معاني المفردات:
انْجَفَلَ النَّاسُ قِبَلَهُ: أي ذهبوا مسرعين نحوه.

وَقِيلَ: قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : أي اشتهر بين الناس هذا الخبر.

فَجِئْتُ فِي النَّاسِ لِأَنْظُرَ إِليهِ: أي ذهبت إلى الناس لكي أعرف الأمر.

فَلَمَّا اسْتَبَنْتُ وَجْهَهُ: أي عَرَفته.

عَرَفْتُ أَنَّ وَجْهَهُ لَيْسَ بِوَجْهِ كَذَّابٍ: أي لما ظهر عليه من أنوار النُّبُوَّة.

أَفْشُوا السَّلَامَ: أي أكثروا من السلام، وبيِّنوه فيما بينكم.

وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ: أي للبر، والفاجر فقراء كانوا، أو أضيافا، أو أقارب.

وَصِلُوا الْأَرْحَامَ: أي صلوا أرحامكم.

وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ: أي قيام الليل.

تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ: أي سالمين من المكروه.

روى الطبراني وصححه الألباني عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ بَاتَ عِنْدَ سَلْمَانَ رضي الله عنه؛ لَيَنْظُرَ مَا اجْتِهادُهُ، قَالَ: فَقَامَ يُصَلِّي مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ، فَكَأَنَّهُ لَمْ يَرَ الَّذِي كَانَ يَظُنُّ، فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ سَلْمَانُ رضي الله عنه : «حَافِظُوا عَلَى هَذِهِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ، فَإِنَّهُنَّ كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الْجِرَاحَاتِ مَا لَمْ تُصَبُ الْمَقْتَلَةُ، فَإِذَا صَلَّى النَّاسُ الْعِشَاءَ صَدَرُوا عَلَى ثَلَاثِ مَنَازِلَ: مِنْهُمْ مَنْ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، فَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ فِي غَفْلَةِ النَّاسِ، فَرَكِبَ رَأْسُهُ فِي الْمَعَاصِي، فَذَلِكَ عَلَيْهِ وَلَا لَهُ، وَمَنْ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ فَرَجُلٌ اغْتَنَمَ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ وَغَفْلَةَ النَّاسِ، فَقَامَ يُصَلِّي فَذَلِكَ لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَمِنْهُمْ مَنْ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ فَرَجُلٌ صَلَّى ثُمَّ نَامَ، فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ، وَإِيَّاكَ وَالْحَقْحَقَةَ، وَعَلَيْكَ بِالْقَصْدِ وَالدَّوَامِ»[2].

معاني المفردات:
كَفَّارَاتٌ لِهَذِهِ الْجِرَاحَاتِ: أي سبب لتكفير الذنوب.

مَا لَمْ تُصَبُ الْمَقْتَلَةُ: أي ما لم يرتكب الكبائر.

فَرَكِبَ رَأْسُهُ فِي الْمَعَاصِي: أي أكثر من المعاصي.

وَإِيَّاكَ وَالْحَقْحَقَةَ: أي احذر شدة السير حتى تعطب الراحلة، والمعنى لا تكثر من العبادة فتجعلك تمل.

وَعَلَيْكَ بِالْقَصْدِ وَالدَّوَامِ: أي عليك بالتوسط من قيام الليل بقدر لا يرهقك.

ما يستفاد من الحديثين:
1- استحباب قيام الليل.

2- استحباب الإكثار من إلقاء السلام.

3- استحباب إطعام الطعام للفقراء والمساكين.

4- التحذير من الاشتغال بالمعصية، وترك الطاعة.

5- خير العمل أدومه، وإن قل.

6- الحث على القصد في العبادة، وعدم التعنت فيها.

[1] صحيح: رواه الترمذي (2485)، وصححه، وابن ماجه (1334)، وأحمد (23784)، وصححه الألباني.
[2] صحيح: رواه الطبراني في المعجم الكبير (6051)، وأبو داود في الزهد (256)، وعبدالرزاق في المصنف (148)، والألباني في صحيح الترغيب والترهيب (360).
_______________________________________
الكاتب: د. خالد بن محمود بن عبدالعزيز الجهني


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.50 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.87 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.50%)]