حكاية الخلود بالمسبار العلمي : - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4941 - عددالزوار : 2031561 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4515 - عددالزوار : 1307773 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1059 - عددالزوار : 126286 )           »          طريقة عمل ساندوتش دجاج سبايسى.. ينفع للأطفال وللشغل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          وصفات طبيعية للتخلص من حب الشباب بخطوات بسيطة.. من العسل لخل التفاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          وصفات طبيعية لتقشير البشرة.. تخلصى من الجلد الميت بسهولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          هل تظل بشرتك جافة حتى بعد الترطيب؟.. اعرفى السبب وطرق العلاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          استعد لدخول الحضانة.. 6 نصائح يجب تنفيذها قبل إلحاق طفلك بروضة الأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 44 )           »          سنة أولى جواز.. 5 نصائح للتفاهم وتجنب المشاكل والخلافات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 02-01-2006, 04:11 PM
يانورالنور يانورالنور غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
مكان الإقامة: لبنان - جبل عامل - عربصاليم
الجنس :
المشاركات: 24
افتراضي حكاية الخلود بالمسبار العلمي :

حكاية الخلود بالمسبار العلمي :

حكاية الخلود بالمسبار العلمي هي هذه :

... وأذن الله تعالى بفلق الذرّة في القرن العشرين الميلادي الرابع عشر الهجري ، بعدما كانت في نظر العلم أصغر شيء في الكون طيلة الأزمنة السحيقة الماضية .

ووجد العلم في الذرّة عالماً من الكنوز العلمية ، ما زال يبني منها وعليها تلك الحضارة الذرّية أو النووية التي أحدثت ثورة جديدة غيّرت وما زالت تغيّرمعالم العالم ، وتكاد تنسيـه كلياً ما غيرته الثورة الصناعية ، تلك التي أيضاً نقلت العالم في جملة ما نقلته من الأرض إلى الكواكب السيارة .

أما ما يهمنا في الذرّة ، في كنوزها ، أن كل أجزائها أو جزيئاتها تموت ، لكل جُزيء حياة تتراوح بين عدة ثوان وبعض الساعات ، إلاَّ جُزيء واحد ، لا يموت ، لا يموت أبداً ، حسب قراءة الأرقام التي تحسب حياته الزمنية ، وتقول أن البروتون يعيش مليارات مليارات مليارات ... السنين . ذلك كذلك بحساب علماء الرياضيات ، وهذا جميل جداً ، حيث أن العلم لا يفهم كلمة خلود ولا يتعامل معها كما يتعامل أهل اللغة ولا سيما القرآنيون . وإنما يتعامل بالأرقام والحساب وجملة القوانين العلمية .

المهم أن العلم وجد أن جزءاً مهما في الذرّة لا يموت ، ولعله الجزء الأهم ، وبالضرورة سيكون الجزء الأهم في الذرّة وبالتالي في جميع أشياء هذا الكون العظيم ، وبالتالي في هذا الإنسان الذي لا يقوم بذاته ، هذا الإنسان الذي ثبت أنه ذرّي نووي كجميع المجسمات التي في الوجود . والذي ثبت كذلك أن مليارات البروتونات التي في مليارات ذرّاته لا تموت .

رصدوا ذلك في عشرات الأمكنة التي أنشأوها وجهزوها علمياً لمراقبة البروتون ، منها كهوف ومنها بطون جبال ، وراقبوا ورصدوا طويلاً ليروا إذا كان البروتون الذي في الذرّة يموت ، فوجدوا أنه لا يموت .

هذه نتيجـة هائلة ، هذا حسم علمي يضع المجادلين في آيات الله بغير سلطان أتاهم ، أمام الحدث التاريخي هذا الذي نقل أخبار السماء عن الخلود بعد الموت ، من حيّز الكلام إلى حقائق الأرقام ومن ظاهر النظرية ـ أو الفرضية حسب المنكرين ـ إلى عمق الحقيقة وجمال الواقع وكشف هذا السر الذي هو من أعظم اسرار الوجود .

فإذاً ، مليارات البروتونات في كل إنسان لا تموت . يموت الإنسان بالمعنى الظاهري المتعارف ، وتبقى هذه المليارات من البروتونات في حياة ناشطة . فكم تشكل هذه البروتونات من الإنسان من حيث الوزن والطاقة والمادة ، هذا يقتضي بحثاً علمياً خاصاً ، يعتبر إذا أوردناه خروجاً عن الموضوع . لكن المهم جداً ، هو ربط الأخبار القرآنية والسماوية عامة ، عن خلود النفس بعد الموت ، وبعثها للحساب ، فتسعد أو تشقى بناء على ما قدمت في حياتها أو حيواتها . قلنا المهم هو ربط هذه الأخبار بهذا الكشف العلمي المدهش أولاً عن موت جميع أجزاء الذرّة وثانياً عن خلود البروتون . ويعني ذلك بوضوح تام أن أجزاء من الإنسان تموت فعلاً ، أي تتحلل وتبقى في الأرض ، وجزءاً منه لايموت ولا يفنى . فهل نقول ، ذلك الجزء هو نفس الإنسان ؟ بلى . ولكن أية نفس ، وفي أخبار الملهمين والمقربين ، أن للإنسان أكثر من نفس واحدة ، له عدة أنفس ، وهي كذلك منها ما يموت ويتحلل ويبقى في الأرض الدنيا ، ومنها ما يبقى في عالم الملكوت ، كذلك بعد موت أو مفارقة . ومنها ما يبقى خالداً مخلداً ، بين أعلى درجات الإسعاد وأدنى درجات الشقاء : درجات في الحيواة الدنيا والآخرة .

فما هي حكاية الأنفس في الذات الواحدة كما أوردها الملهمون المقربون عند رب العالمين ؟ وهل عددها واحد عند جميع الناس ، وما هي وظيفة كل واحدة منها ، وهل لجميعها نفس المصير ؟



معلومة تظهرطفولة علم النفس الحديث :

جاء في كتاب " الحقائق" للعلاّمة المحدث الفيض الكاشاني قدس سره ما يلي :

"كلمة : بها يتبين أن للإنسان نفوساً عديدة وأن بعضها يختـص بالخـواص " " روي في الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام أن للأنبياء وهم السابقون خمسة أرواح روح القدس ، وروح الإيمان ، وروح القوة ، وروح الشهوة ، وروح البدن . فبروح القدس بعث الأنبياء وبها علّموا الأشياء ، وبروح الإيمان عبـدوا الله ولم يشركوا به شيئاً ، وبروح القوة جاهدوا عدوهم وعالجوا معاشهم ، وبروح الشهوة أصابوا لذيذ الطعام ونكحوا الحلال من شبّاب النساء ، وبروح البدن دبّوا ودرجوا (1) . قال وللمؤمنين وهم أصحاب اليمين الأربعة الأخيرة . وللكفار وهم أصحاب الشمال الثلاثة الأخيرة كما للدواب في لفظ هذا معناه ".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كتاب الحقايق في محاسن الأخلاق وقرة العيون في المعارف والحكم ص 365 ـ 366 ـ 367 الناشر دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ لبنان .

أصول علم النفس عند باب مدينة العلم :

وعن كميل بن زياد قال : سألت مولانا علياً أمير المؤمنين عليه السلام فقلت : يا أمير المؤمنين أريد أن تعرفني نفسي ، فقال : يا كميل وأي نفس تريد أن أعرفـك ؟ فقلت : يا مولاي هل هي إلاَّ نفس واحدة ، فقال عليه السلام : ياكميل إنما هي أربعة : النامية النباتية والحسية الحيوانية ، والناطقة القدسية ، والكلية الإلـهية . ولكل واحدة من هذه خمس قوى وخاصيتان :

فالنامية النباتية لها خمس قوى : ماسكة ، وجاذبة ، وهاضمة ، ودافعة ، ومربية ، ولها خاصيتان : الزيادة والنقصان ، وإنبعاثها من الكبد .

والحسية الحيوانية لها خمس قوى : سمع وبصر وشم وذوق ولمس ، ولها خاصيتان : الشهوة والغضب . وإنبعاثها من القلب .

والناطقة القدسية ولها خمس قوى : فكر ، وذكر ، وعلم ، وحلم ،ونباهة وليس لها إنبعـاث ، وهي أشبـه الأشياء بالنفوس الملكيـة . ولها خاصيتان : النزاهة والحكمة .

والكلية الإلـهية لها خمس قوى : بقاء في فناء ، ونعيم في شقاء ، وعز في ذل ، وفقر في غناء ، وصبر في بلاء . ولها خاصيتان : الرضا والتسليـم . وهذه التي مبدؤهـا من الله وإليه تعود ، وقال الله تعالى : " ونفخت فيه من روحي " وقال تعالى: "{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ . ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً } . [ ( 27 ـ 28 ) : الفجر ] والعقل وسط الكل (1) ".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كتاب الحقايق في محاسن الأخلاق وقرة العيون في المعارف والحكم ص 365 ـ 366 ـ 367 الناشر دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ لبنان .



وروي أن أعرابياً سأل أمير المؤمنين عليّاً عليه السلام عن النفس فقال له : عن أي نفس تسأل ؟ فقال : يا مولاي هل النفس أنفس عديدة ؟ فقال عليه السلام : نعم نفس نامية نباتية ، ونفس حسية حيوانية ، ونفس ناطقة قدسية ، ونفس إلـهية ملكوتية كلية .

قال : يا مولاي ما النامية النباتية : قال قوة أصلها الطبائـع الأربع ، بدو إيجادها مسقط النطفة ، مقرها الكبد ، مادتها من لطايف الأغذية ، فعلها النمو والزيادة ، وسبب فراقها إختلاف المتولدات ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة .

فقال يا مولاي ما الحسية الحيوانية ؟ قال : قوة ملكيـة وحرارة غريزية أصلها الأفلاك ، بدو إيجادها عند الولادة الجسمانية فعلها الحيـاةوالحركة والظلم والغشم والغلبة وإكتساب الأموال والشهوات الدنيوية ، مقرها القلب سبب فراقها إختلاف المتولدات , فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود ممازجة لا عود مجاورة فتعدم صورتها ويبطـل فعلها ووجودها ويضمحل تركيبها .

فقال : يا مولاي وما النفس الناطقة القدسية ؟ قال : قوة لاهوتية بدو إيجادها عند الولادة الدنيوية ، مقرها العلوم الحقيقية الدينية ، موادها التأييدات العقلية ، فعلها المعارف الربانية ، سبب فراقها تحلل الآلات الجسمانية ، فإذا فارقت عادت إلى ما منه بدأت عود مجاورة لا عود ممازجة .

فقال : يا مولاي وما النفس اللاهوتية الملكوتية الكلية ؟ فقال : قوة لاهوتية ، جوهرة بسيطة ، حية بالذات ، اصلها العقل منه بدت وعنه دعت وإليه دلت وأشارت وعودتها إليه إذا كملت وشابهته ، ومنها بدأت الموجودات وإليها تعود بالكمال ، فهو ذات الله العليا وشجرة طوبى وسدرة المنتهى وجنة المأوى ، من عرفها لم يشق ، ومن جهلها ضل سعيه وغوى .

فقال السائل : يا مولاي وما العقل ؟ قال : العقل جوهر درّاك محيط بالأشياء من جميع جهاتها ، عارف بالشيء قبل كونه ، هو علة الموجودات ونهاية المطالب (1) .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) كتاب الحقايق في محاسن الأخلاق وقرة العيون في المعارف والحكم ص 365 ـ 366 ـ 367 الناشر دار الكتاب العربي ـ بيروت ـ لبنان.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لعشاق الحلوى المغربية مصورة نسمة الايمان ملتقى الطبخ والاطباق المتنوعة 15 20-12-2010 07:07 AM
كيس الحلوى عاشقة فلسطين ملتقى القصة والعبرة 49 24-01-2009 09:25 AM
حكايت حبي كيت كات 2007 ملتقى الشعر والخواطر 2 06-02-2007 12:29 PM
س ..\ ج ...هل لبس الساعة في اليمنى موافق للسنَّة ؟ الموحد الملتقى الاسلامي العام 10 16-02-2006 10:12 PM


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 105.72 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 103.98 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.64%)]