
19-02-2024, 07:49 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة :
|
|
حاجتنا إلى الفقه الدقيق والنظر العميق
حاجتنا إلى الفقه الدقيق والنظر العميق
من الفوائد التي نحن في أمس الحاجة إليها -في خضم النوازل التي تمر بها الأمة- الفقه الدقيق والنظر العميق؛ فالأمة -مع هذا الواقع من عموم البلوى، ومع هذا الاختلاف والتفرق- لا يكفيها العلم والحكمة؛ فهي تحتاج إلى أكثر من ذلك إلى البصيرة النافذة، والخبرة الواسعة، والديانة الصادقة؛ لهذا علينا ألا نجزع ولا نكثر اللوم عند الكلام على تشخيص الخطأ.
فما يجري واقع تحت القدر ولا يرفع إلا بالشرع والصبر قال -تعالى-: {وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا}؛ فمن نقصت خبرته، وقلت بصيرته، وضعفت ديانته، لا يقوى على الصبر، ولا يطلب الحل من الشرع، يظل يقول بلا فعل ولا يسأم من النقد. فهذه النوازل تحتاج من الدعاة إلى النصيحة الهادئة، والشفقة الدائمة، والمعالجة المتبصرة، والمواساة للتخفيف من أضرار الفتن الواقعة، وحثّ الأمة على اجتماع الكلمة، ومن لا يفقه سبيل المعالجة، ولا يعلم أساليب التصحيح والمناصحة، فعليه باعتزال الحادثة، وليتجنب الخوض في الواقعة.
اعداد: الشيخ: فَتْحي بِن عَبدِ الله المَوْصِليِّ
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|