رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         العقول تغير العالم... لا الشهادات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          صلاة ركعتين عند الإحساس بالضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          زكاة الأرض المعدة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أسباب تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          من أحكام اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 5898 )           »          ميتٌ يمشي على الأرض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          احفظ الله يحفظك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-09-2023, 02:28 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,721
الدولة : Egypt
افتراضي رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين

رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا} [النساء: 31].

لا يسلم العباد من هناتٍ تعرض لهم، وسيئاتٍ يقترفونها، وأخطاءٍ يرتكبونها، لكونهم بشرًا، وليسوا معصومين، وربهم تبارك وتعالى يعلم حالهم، ويرحم ضعفهم، ويقيلُ عثرتهم، إذا علم خشيتهم منه، ورأى توقيرهم لأمره، وتوقيهم لأسباب سخطه، بالبعد عن محارمه، واجتنابهم كبائر الإثم.

وهنا تتجلى رحمة الله تعالى بعباده المؤمنين، {وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} [فَاطِرٍ: 45]، ولكن يعفو ويصفح لعظيم كرمه، ووافر فضله، وعظيم إنعامه، لعلمه بضعف خلقه؛ فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ لَمْ تُذْنِبُوا لَذَهَبَ اللهُ بِكُمْ، وَلَجَاءَ بِقَوْمٍ يُذْنِبُونَ، فَيَسْتَغْفِرُونَ اللهَ فَيَغْفِرُ لَهُمْ»[1].

من ذا الذي ما ساء قطّ ** ومن له الحسنى فقط؟

فإذا كان هذا إحسان الكريم لك، ولطفه بك، ورحمته إياك، ألا يدعوك ذلك إلى مراعاة نظره إليك فلا يراك حيث نهاك، ولا يفتقدك حيث أمرك، وألا تجعله أهون الناظرين إليك.
هب البعثَ لم تأتنا رسُلُــه ** وجَاحِمَةُ النار لم تُضْـــــــرِمِ
*****أليس من الواجب الْمُسْت ** حِقِّ حياءُ العبادِ من المُنْعِمِ؟
وقد حذَّرنا المعصوم صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الاستهانة بالصغائر؛ عنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يَا عَائِشَةُ، إِيَّاكِ وَمُحَقَّرَاتِ الذُّنُوبِ، فَإِنَّ لَهَا مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ طَالِبًا» [2]، وقيل: لا تنظر إلى صغر المعصية ولكن انظر إلى من عصيت!

[1] رواه مسلم- ‌‌كتاب التوبة، ‌‌بَابُ سُقُوطِ الذُّنُوبِ بِالِاسْتِغْفَارِ تَوْبَةً، حديث رقم: 2749.
[2] رواه أحمد- حديث رقم: 24415، بسند حسن.
__________________________________________________ _
الكاتب: سعيد مصطفى دياب








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.84 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.21 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]