حديث: لا يحل لرجل مسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         سُنّة: النفث في الكف وقراءة المعوذات قبل النوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          آيات قرآنية تبين لنا واقعنا الأليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أخطاء بعض طلاب العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صلاة الضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          سنن الذهاب إلى المسجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حياةٌ مضاعفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أصحاب الأخدود وأصحاب غزة .. دروس وعبر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أخي المُعافى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          النَّفَّاثَات في الْعُقَد.. وحقيقةُ السحر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-09-2023, 02:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,497
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: لا يحل لرجل مسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها

حديث: لا يحل لرجل مسلم أن يعطي العطية ثم يرجع فيها

عبد القادر بن شيبة الحمد

عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا يحلُّ لرجل مسلمٍ أن يعطي العطية ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده»؛ (رواه أحمد، والأربعة، وصححه الترمذي، وابن حبان، والحاكم).

المفردات:
لا يحل لرجل مسلم؛ أي: لا يجوز لإنسان منقادٍ لأمر الله وأمر رسوله صلى الله عليه وسلم.
أن يعطيَ العطية؛ أي: أن يهَبَ الهبة.
ثم يرجع فيها؛ أي: ثم يستردها.


البحث:
هذا الحديث رواه أصحاب السنن كلهم من طريق عمرو بن شعيب عن طاوس، عن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم، عن النبي صلى الله عليه وسلم:

ولفظ حديث أبي داود: «لا يحل لرجل أن يعطي عطية، أو يهب هبة فيرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده، ومَثَل الذي يعطي العطية ثم يرجع فيها، كمَثَل الكلب يأكل، فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه».

ولفظ حديث الترمذي: «لا يحل لأحدٍ أن يعطي عطية فيرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده» ، ثم قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

ولفظ حديث النسائي: «لا يحل لرجل يعطي عطية ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده، ومَثَل الذي يعطي عطية ثم يرجع فيها، كمَثَل الكلب أكل حتى إذا شبع قاء، ثم عاد في قيئه».

ولفظ هذا الحديث عند ابن ماجه: «لا يحل للرجل أن يعطيَ العطيَّةَ ثم يرجع فيها، إلا الوالد فيما يعطي ولده»؛ اهـ.

وسند هذا الحديث حريٌّ بالتصحيح، وينبغي أن يفسر استثناء الوالد في الرجوع في الهبة لولده على ما إذا كان لم يعطِ جميع إخوانه مثلَه، فيكون رجوعه في هبته؛ لأنه لا يحل له أن يعطي أحد الإخوة دون الباقين؛ لِمَا تقدَّم في حديث النعمان بن بشير رضي الله عنهما.

ما يفيده الحديث:
1- لا يحل لواهب أن يرجع في هبته المشروعة.
2- إذا أعطى الوالد بعض أولاده هبةً دون بقية أولاده رجع لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.
3- الرجوع في الهبة المشروعة يدلُّ على خسَّة الراجع.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.22 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.59 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.60%)]