أشعر بالذنب إذا رفضت أمرا لأحد - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339296 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-08-2023, 03:26 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي أشعر بالذنب إذا رفضت أمرا لأحد

أشعر بالذنب إذا رفضت أمرا لأحد
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


السؤال:

الملخص:
فتاة حريصة على تلبية ما يطلُبه الناس منها؛ خجلًا منها، وإرضاءً لهم، لكنها إذا ما رفضت طلبًا لأحد لعدم استطاعتها، فإنها تشعُر بالذنب والرغبة في البكاء، وتسأل: ما النصيحة؟

التفاصيل:
أنا في الغالب أقوم بكل ما يطلبه الناس مني؛ حرصًا مني على إرضائهم، ولا أرفض لهم أمرًا إلا إذا كنت غير قادرة عليه، بيد أنني إذا ما رفضت أمرًا لأي أحد، فإنه يجد عليَّ في نفسه، لا لشيء إلا لعدم استطاعتي؛ وهذا أمر يؤثر فيَّ كثيرًا، وأشعر بالذنب المستمر تجاههم، وأشعر برغبة ملحة في البكاء، رغم أنني لم أقترف شيئًا، ولم أتعدَّ حدودي، فقط أريد أن أملك القدرة على القبول والرفض، أنا في حالة مخيفة، وأشعر برغبة كبيرة في البكاء، كلما تذكرت رفضي لطلب من أحد، رغم أنني لست مجبرة على إجابتهم، أرجو نصيحتكم، وجزاكم الله خيرًا.





الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فعند التأمل في مشكلتكِ اتضح لي الآتي:
1- أنتِ خجولة جدًّا.

2- وحساسة جدًّا.

3- وتبالغين في تحميل الأمور أكثر مما تتحمله؛ وبمعنى آخر تصنعين من الحبة قبة.

4- وبعض الناس لمسوا فيكِ نقطة الضعف، فاستغلوها لتحقيق مآربهم.

5- شعوركِ بالذنب، ومن ثم بكاؤك هو نتيجة حساسية مفرطة، ثم تسألين عن المساعدة، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:
أولًا: عليكِ بأعظمِ علاجٍ؛ وهو كثرة الدعاء بصرف الخجل الزائد، والحساسية المفرطة عنكِ؛ لأنها أمراض معنوية لا يَشفي منها إلا الله سبحانه؛ قال سبحانه: ﴿ وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴾ [الشعراء: 80].

ثانيًا: العمل على التخلص من الخجل والحساسية المفرطة، وقد تحتاجين في ذلك لجلسة مع أخصائية نفسية.

ثالثًا: شعوركِ بالذنب وبكاؤكِ كله لا داعيَ له أبدًا، فلم ترتكبي ما يوجبهما، وإن بقيتِ على ذلك، فيُخشَى على نفسيتكِ من التدهور.

رابعًا: طالما استمر بكِ الخجل والحساسية الزائدة سيستمر بعض مَن لا خلاقَ لهم في استغلال هذا الضعف بك لتحقيق مآربهم، فجاهدي نفسك على التخلص منهما.

خامسًا: اعلمي يقينًا أن رضا الناس غاية لا تُدرَك مهما اجتهدتِ.

سادسًا: كان الأليق بكِ العناية ثم العناية بكل ما يوصلكِ لرضا الله سبحانه عنكِ، ولو غضب الناس عليكِ.

حفظكِ الله وشفاكِ.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 67.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.38 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.43%)]