نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         دعاء الشفاء ودعاء الضائع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تخريج حديث: رقيت يوما على بيت حفصة، فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم على حاجته، مستقبل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أسماء العقل ومشتقاته في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيف نكتسب الأخلاق الفاضلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: المؤمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          وقفات تربوية مع سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          {وما كان لنبي أن يغل} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          بين الاجتهاد الشخصي والتقليد المشروع: رد على شبهة «التعبد بما استقر في القلب» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الإسلام والحث على النظافة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 22-05-2023, 10:11 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,587
الدولة : Egypt
افتراضي نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم

نور النبي محمد صلى الله عليه وسلم


. عبدالله النويهي









نص شعري


نُوْرٌ كَمَا الشّمْس بَلْ قَدْ زَادَ إشْرَاقَا
قَدْ شَعَّ مِنْ طَيْبَة واجْتَازَ آفَاقَا
بِالحَقِّ مِنْ هَدْيِهِ قَدْ وُحِّدتْ أُمَمٌ
فَلَا تُمَيِّزُ بَيْنَ النَاسِ أَعْرَاقَا
مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ عَيْنٌ لَهُ نَظَرَتْ
وَمِنْ لَهِيبِ اللَّظَى قَدْ حَلَّ أَعْنَاقَا
مُحَمَّدٌ ذَلِكَ الهَادِي الَّذِي شُغِفَتْ
بِهِ الضُّلُوعُ وَحَلَّ الشُّوْقُ حَرَّاقَا
يَا لَيْتَنِي عِنْدَ أَقْدَامٍ أُقَبِّلُهَا
وَالْقَلْبُ بَاحَ لَهُ كَمْ بِالْنَوَى تَاقَا
مُحَمَّدٌ مَنْ لَهُ الأَصْقَاعُ قَدْ فُتِحَتْ
وَحُبُّهُ فِي صُدُورِ الْقَوْمِ قَدْ رَاقَا
والْبَدْرُ قَدْ شُقَّ مِنْ إيْمَاءِ إصْبَعِهِ
والْمَاءُ قَدْ فَاضَ مِنْ كَفَّيْهِ رَقْرَاقَا
يَا أَيْهَا الْجِذْعُ مَعْذُورٌ إِذَا انْفَلَقَتْ
مِنْكَ الْفُرُوعُ لِخَيْرِ الْخَلْقِ مُشْتَاقَا
مِنْ حُسْنِ سِيرَتِهِ دَانَتْ لَهُ أُمَمٌ
كُلٌّ يَسِيرُ عَلَى الآثَارِ مُنْسَاقَا
قَالَتْ حَلِيمَةُ: عَلِّي حِينَ أُرْضِعُهُ
يَكُوْنُ خَيْرًا فَجَاءَ الْخَيْرُ إغْدَاقَا
قَالَتْ خَدِيجَةُ: مَا لِي لَا أُزَوِّجُهُ
نَفْسِي وأُعْطِيهِ طُوْلَ الْعُمْرِ مِيْثَاقَا
فَلَمْ تَكُنْ مِثْلَهَا فِي الْأَرْضِ سَيِّدَةٌ
خَيْرُ النِّسَاءِ عَلَى الأَزْمَانِ إِطْلَاقَا
كَأَنَّهُ الْغَيْثُ وَالْبَيْدَاءُ قَدْ عَطِشَتْ
فَجَاءَ مِنْهُ الْهُدَى زَهْرًا وَإيْرَاقَا
مَا كَانَ سِحْرًا وَلَكِنْ مِشْعَلاً وَهُدًى
فَصَارَ بِالْحَقِّ خَيْرَ النَّاسِ أَرْوَاقَا
لِصَاحِبٍ قَالَ: لَا تَحْزَنْ. إِذَا ارْتَعَدَتْ
مِنْهُ الضُّلُوعُ وَهُزَّ الْقَلْبُ خَفَّاقَا
واللهُ يَحْرُسُهُمْ هَلْ مِثْلهُ حَرَسٌ؟
بِالْفَضْلِ يُغْرِقُ أَهْلَ الْحَقِّ إِغْرَاقَا
وَيْحَ الدِّمَاءِ بَأَرْضِ الْطَائِفِ انْهَمَرَتْ
يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَنْ لَاقَيْتُ مَا لَاقَى
يَا لَيْتَنِي مُتُّ كَيْ تَبْقَى سَلَامَتُهُ
وَلَمْ يَذُقْ مِنْ شُرُورِ الْقَوْمِ مَا ذَاقَا
كَمْ كَانَ يَصْبرُ فِي تَبْلِيغِ دَعْوَتِهِ
كَمْ كَانَ يُشْفقُ دُونَ النَّاسِ إشْفَاقَا
سُبْحَانَ رَبِّي الَّذِي أَعْطَى سَجِيَّتَهُ
فَكَانَ سَيِّدَ أَهْلِ الْأَرْضِ أخْلَاقَا
الصَّادِقُ الْقَوْلَ لَا تُخْشَى أَمَانَتُهُ
نَكْثًا وَلَوْ أَطْبَقَ الْإِدْقَاع إطْبَاقَا
غِيظَ الْأَعَادِي لِطِيْبٍ عَمَّ سِيْرَتَهُ
فَكَادَ يَحْرِقُهُم بِالْغَيْظِ إِحْرَاقَا
لَمْ يَرْسُمُوهُ وَلَكِنْ كَانَ مَا رَسَمُوا
قُبحًا بَأَرْوَاحِهِمْ حِقْدًا وِإِحْنَاقَا
مَا بَالُهُمْ لَمْ يَرَوا نُورًا بِسِيْرَتِهِ
وأغْلَق الله نُور القلب إغلاقَا
قَدْ رَانَ فَوْقَ قُلُوبٍ مِنْ أَكِنَّتِهَا
وَفَاقَ كُفْرُهُمُ فِي الْأَرْضِ مَا فَاقَا
سَيَنْدَمُونَ بِيَوْمٍ مَا بِهِ نَدَمٌ
يُجْدِي وَيَشْرَبُ هَذَا الْقَوْم غَسّاقَا
كَمْ يُفْتَنُونَ وَيُغْشِي اللهُ أَعْيَنَهُمْ
عَنْ نُورِ أَحْمَدَ إِمْدَادًا وإحْدَاقَا
مَاذَا أَقُوْلُ بَأَشْعَارِي لِأُنْصِفَهُ
أَحْتَاجُ لِلشِّعْرِ أَوْرَاقًا وَأَوْرَاقا
فِي جَوْفِ صَدْرِي أَشْوَاقٌ أُخَبِّئُهَا
أَضْعَافَ مَا كُنْتُ قَدْ أَبْدَيْتُ أَشْوَاقا
صَلُّوا عَلَيْهِ صَلَاةً لَا انْقِطَاعَ لَهَا
فَجْرًا وَظُهْرًا وَإِمْسَاءً وَإِغْسَاقا

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 68.70 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 67.02 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.44%)]