خيانة الأصدقاء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         وهم الأبراج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          بداية تدوين علم التفسير ومعرفة نسخ التفسير القديمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          وسائل الديمقراطيين في إقناع المسلمين بالنظام الديمقراطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الخذلان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          إدانة التدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نحن ضعفاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مزاجية المبادئ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          كيف تكون سعيدًا طوال حياتك؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          أئمة التابعين وزهادهم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          آيات وأحاديث صحيحة في السياسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20-02-2023, 04:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,628
الدولة : Egypt
افتراضي خيانة الأصدقاء

خيانة الأصدقاء
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل


السؤال:

الملخص:
شابٌّ اخترق هواتف أصدقائه في الغُرْبة، وحصل على صور لزوجاتهم من خلال برامج الاتصال، وقد تاب من ذلك، ويسأل كيف يتحلَّل من أصدقائه؟

التفاصيل:
أعرف شابًّا مغتربًا وأصدقاؤه مغتربون، وقد كانوا يتواصلون مع نسائهم عبر برامج الجوال، وهذا الشابُّ يمتلك مهارة اختراق بعض وسائل التواصل الاجتماعي، فسوَّلَتْ له نفسُه يومًا اختراق هواتف أصدقائه، وتواصَلَ مع زوجاتهم بالفيديو، وأيضًا أخذَ صورًا لهن، دون أن يشعرن أنه شخص آخر غير الزوج، ولم يَشْعُرْنَ بذلك إلَّا بعد مدة، والآن تاب إلى الله، ويسأل كيف يتحلَّل من أصدقائه، وممَّن تجسَّس عليهنَّ، لا سيَّما أنهم يثقون به كُلَّ الثقة، والآن همُّه الأكبر دعاء النساء عليه دون معرفتهن به، وفَّقَكم الله، وسدَّدَكم، شكى حاله إليَّ وأنا لا أعرف ماذا أفعل له.



الجواب:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فما وقع فيه صديقُكَ معصيةٌ كبيرةٌ وخيانةٌ لأصدقائه، وفِتْنةٌ خطيرةٌ سوَّلها له الشيطانُ، ومثل هذه المعاصي مُتعلِّقة بحقوق العباد، لا يملك أحدٌ حقَّ التنازُل عنها والمسامحة فيها، إلَّا أصحابُها؛ لأن المعاصي التي بين العبد وربِّه مبنيةٌ على المسامحة.

أما التي بين العباد، فمبنيةٌ على المشاحَّة، فإما تحلل منها في الدنيا أو اقتصاص في الآخرة مع بقاء معصية النظر الحرام، وما تبعها من المعاصي؛ ولذا فلا بدَّ أولًا من التوبة الصادقة، وكثرة الاستغفار بصدق وإخلاص، والإكثار من الحسنات الماحية، مع الاعتذار منهم، وطلب مسامحتهم، ولو لم يعرفوا شخصه، ومثلًا إن طلبوا مالًا في مقابل مسامحته، فعليه بذله لهم.

وعليه أن يُتلِف جميع ما لديه من صورٍ للنساء، أما خوفه من دعوات النساء عليه، ففي محله؛ لأن دعاء المظلوم مستجاب؛ لكن لعلَّ الله سبحانه إن كان صادق النية والتوبة أن يلطف به، وعليه كثرة الدعاء لأصدقائه وأُسَرهم، وعليه كثرة الدعاء بتجنيبه الفتن وأسبابها، وأن يجتنب عمليًّا كل سبب قد يؤدي به إلى فتنة النساء، ولو كان ذلك لا يتأتَّى إلا بهجر مواقع التواصُل وأجهزتها، فإغلاق أبواب الفتن مطلبٌ شرعيٌّ، وسلامة الدين لا يعدلها شيء.

حفظه الله وحماه من الفتن، ووفَّقَه للتوبة النصوح، وصلِّ اللَّهُمَّ على نبينا محمد، ومَنْ وَالاه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.15 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.52 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]