هل أقبل الزواج من شاب أسمر؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2022, 06:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي هل أقبل الزواج من شاب أسمر؟

هل أقبل الزواج من شاب أسمر؟
د. سليمان الحوسني

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة تقدم لها شابٌّ ذو خُلُق ودينٍ، لكنه أسمر البشرة، وتخشى مِن كلام الأهل إذا قبلتْهُ، خاصة وأن أصولها مختلفة عن أصوله، مع أنه يعيش في البلد نفسه.

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عزيزتي الألوكة، رحماتٌ مِن اللهِ عليك، وفَيْضُ سلامٍ وبركات على كُلِّ مقالةٍ ومسابقةٍ واستشارة، وبعدُ:


فقد تقدَّم لخطبتي شابٌّ، حَسَن الخُلُق، طيِّبُ الدِّينِ، وهو من بلدي، ويعمل ويقيم بها هو وأسرته، لكن أصوله إفريقيَّة، ولم يحصل على الجنسية، وهو أسود البشرة.


لو كنتُ أصغرَ سِنًّا، وأفضل ظروفًا وحالاً، لم أكن لأَقْبَل شابًّا كهذا، ليس عُنصريَّةً منِّي، فأنا أستطيع تجاوُز هذا الأمر ولو على مضضٍ؛ تقديمًا للمصلحة ودَرْءًا للمَفْسَدة، ولكني لا أستوعب أن يكون لي أطفال غير مُرَحَّب بهم في محيطي.


أنا كبرتُ في العمر، ولديَّ مرضٌ مزمنٌ، وغير مُتعلمة، والخاطب يُريدني رغم هذا كله، بل زعم أنه سيُساعدني في إكمال مسيرتي العلمية التي لا تُطيقها أُسرتي!

المشكلة أنَّ أهلي لا يرضون به، ولا أريد أن أواجه أهلي بالقبول القاطع، وما زلتُ مُشَتَّتةً مُذَبْذَبَةَ الرأي، فهم يُذكِّرونني دائماً بكلام الناس، وتعييرهم لي، ولسانُ حالي: أين الناسُ وعِلْمهم بحالي؟ ولماذا لا يقدِّمون لي مَن يرضونه لي حسبًا ونسبًا ولوْنًا؟

أشيروا عليَّ، وضَعُوا النقاطَ على الحروف رجاءً؛ فإنِّي في حيرةٍ عظيمةٍ جدًّا

وكأنِّي في حلمٍ، أو كأني مُغيَّبة عن الواقِع
جعلكم الله عونًا لي

الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
نُرَحِّب بك أختنا الكريمة وابنتنا العزيزة في شبكة الألوكة، ونتقدَّم لك بالشكر الجزيل على ثقتك ومتابعتك للشبكة ومحتواها، ونُهَنِّئك بإبداعك وتميزك في الكتابة وأسلوبك الجميل، سائلين الله لك التوفيق في حياة سعيدةٍ بالدنيا، والفوز بجنات الخلود في الآخرة.


ونحن نُشاطرك التفكيرَ والاهتمامَ في قضيتك وظروفك التي تحتاج إلى مُبادراتٍ جادةٍ وفعالة مِن قِبَل الأهل والأقارب وأهل العلم والفضل، مِن أجل إيجاد الحلول المناسبة.

وكم هو جميلٌ أن تكونَ هناك مراكزُ ولجانٌ في كل المناطق والأحياء ببلاد المسلمين يُشرف عليها أهلُ العلم والصلاح، حتى ترعى مثل حالتك، وتقوم بالتواصل مع أهلك لتدارس الأمور.

أما بالنسبة لاستشارتك فنقترح التالي:
اللجوء إلى الله، وطلب العون منه سبحانه، وكثرة العبادة والطاعة مِن صلاةٍ وذكرٍ واستخارة وغير ذلك، لما في العبادة مِن راحةٍ واطمئنانٍ ودورٍ في تفريج الكُرُبات وذَهاب الهُموم.


اتباع هدْي الرسول صلى الله عليه وسلم الذي قيَّد الأمر بالدين والخُلُق؛ ((إذا جاءَكم مَن ترضَونَ دينَه وخُلقَه فأنكِحوهُ))، ومن ثَم فقضيةُ اللون والجنسية لا تؤثِّر على الزواج، وقد حصل في التاريخ قديمًا وحديثًا نماذجُ رائعةٌ مع اختلاف البلد واللون، وكلام الناس لن ينتهي، ولا اعتبار له ما دام أنه لا توجد مخالفةٌ شرعيةٌ.


العُنصرية والعصبيَّة مِن أمور الجاهلية التي نَبَذَها الإسلامُ، فلا يجوز التمييز واحتقار الآخر بسبب العِرق أو اللون أو البلد، ثم إن الأبناء قد يشبهون أمهم وأخوالهم.


مسألة قَبول أهلك وموافقتهم على الزواج من عدمه مُعتَبَرة شرعًا، فهو إن تقدَّم لك ووافقوا، فاستخيري الله، وانظري مدى اطمئنانك وراحتك، واسألي الله أن يكتبَ لك الخير حيث كان.

عليك أن تجلسي مع أهلك جلسات متعددة هادئة، وتُناقشي معهم الأمر باهتمام وصراحةٍ، وتقنعيهم بما هو أصلح لك في ضوء شرع الله، دون النظر لكلام الناس وعاداتهم.

مسألة تقدُّم العمر ووجود المرض قد تكون مِن العوائق في تقدم آخرين، ومن ثَم فلا بد للأهل مِن استيعاب الأمر، والنظر في طلب الشابّ للزواج بجديةٍ واهتمامٍ، والجلوس معه بهدف التأكد مِن مِصْداقيته ورغبته في الزواج، ثم يتركون الاختيار لك.
سائلين الله لك التوفيق والسداد والزواج السعيد المبارَك


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.95 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 47.33 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.33%)]