|
فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة ) |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() " سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير" صدق الله العظيم ![]() استسمجكم أيها الإخوة الاكارم عذرا أن اخذ من وقتكم بعض الشيء لأحكي لكم قصة حدثت لي منذ أيام قلائل وهي تلخص ما وضعته في العنوان ولا علاقة لها بالآيات العظام إنما الآيات هي فقط لتذكير النفس الأمارة بالسوء ولعل وعسى فالحمد لله أن من في الأمة ليسوا كلهم نيام وحتى لا أطيل في مقدمتي أبدء بسم الله وانتهي بالحمد لله الذي وضع لنا عقولا نميز بها ونفقه بها ولولاها ماعرفنا الأبيض من الأسود ولا عرفنا الذكر من الأنثى ولا عرفنا السماء من الأرض معتاد أن أقيم الصلاة في احد المساجد في هذا العصر وفي بلد يدين بغير الإسلام وبعد انقضاء الصلاة التي عادة يلتقي فيها المسلمون كل أسبوع ليتداركوا أمورهم وليجمعوا كلمتهم في بلاد الغربة ومواجهة التحديات والعراقيل التي تصادفهم ومن عادتي أن اذهب لقضاء حاجات البيت في مركز تجاري محاذي إلى ذلك المسجد الذي يبعد عني بعدة كيلومترات وفي الطريق لفت انتباهي إلى ثلاثة من الشباب المسلمين يرتدون زيا واحدا وبجانبهم ثلاث فتيات بزي واحد أيضا وازداد لفت انتباهي إلى الشباب بعدما رايتهم يحملون على أعناقهم شارات او شالات ((كلمة فرنسية)) مكتوب عليها يا قدس إنا قادمون ومعها العلم الفلسطيني فزاد فضولي لتتبع حركاتهم بل الكل كان ينظر ويشاهد لان الأمر يبدوا غريبا في دول أوربا وكنت امشي من ورائهم وهم ذاهبون إلى نفس المكان ((المركز التجاري)) وكان سبب النظر إليهم أن أتحدث معهم في مسالة القدس معتقدا أنهم ينتمون إلى جمعية أو حركة من الحركات الناشطة في هذا المجال لأقوم بواجبي كمسلم دون لفت أنظار فدخلنا المركز التجاري والكل في حاله وبعدما خرجنا كنت من ورائهم فأحسوا أنني مهتم بهم ولعلني ابحث عن مساعدة فتوقفوا قليلا فألقيت عليهم السلام وسالت قائلا أريد التحدث معكم في مسالة من مسائل الدين فقال مرحبا ما شاء الله: فقلت بسم الله نبدأ فقال تفضل هات ماعنك فتجمع الكل لمعرفة ما أريد فقلت أريد فقط أن اطرح سؤالا ولعلي أجد ما أريده عندكم وهو أنني رايتكم تحملون شارات ومعها علم فلسطين ياقدس انا قادمون فأكيد ونحن في هذه المرحلة لكم جمعية أو أي نوع من أنواع التعاون أو التبرع أو أي شيء من هذا القبيل وهل انتم فلسطينيين فقال الثلاثة نحن ننتمي إلى جمعية الأنصار ولا علاقة لنا بما تقول : فقلت لا يعنيني هذا ما أريده هو ما تحملونه كشعار وهو القدس فقال ماذا تريد بالضبط قلت أريد عنوانا أو رقم هاتف أو موقع او اوا او او او أو تدلونني على جمعية لاتصل بهم ولكم جزيل الشكر والتقدير فقالوا لاعلم لنا بهذا أبدا نحن مكلفون بمصاحبة هؤلاء البنات : الثلاث لتعريفهم بأمور بسيطة بالإسلام ومهمتنا اننا نذهب فقط لنحضر الدروس ومن ثم نأتي لمعاونة مثل هذه الحالات: قال احدهم وأزيدك حاجة نحن نستمع الى المشايخ مثل فلان وعلان وووووووووو قلت لهم انتم من جماعة التبليغ يعني قالوا لالالالالالالا قلت إذن إلى من تنتمون قالوا ننتمي إلى المسجد قلت وما بال ما تحملون من شارات وهذا هو مااتى بي الى الحديث معكم أسمعتم البارحة موقف العلماء لنصرة الشعب الفلسطيني قالوا لا علم لنا قلت ومن أين أتيتم بالشارات اذن : قالوا أعطيت لنا في مؤتمر من المؤتمرات كنوع من أنواع الهدايا: فقلت في نفسي ما علاقة الشعار الذي يحملونه بما يحمله الشعارنفسه وخلصت بعدما أن طلب منهم قائدهم أن ينصرفوا إلى أنهم من الذين يبحثون عن وثائق فيستعملون مثل هذه الخدع ليجدون تعاطفا ومن ثم ربط علاقات للزواج كما هو الحال في كثير من الامكنة قصد الحصول على إقامة تقيهم من متابعات الأمن أو من الطرد ويلجئون للمساجد للتخفي أو لأكل لقمة من الطعام الذي يحضره الناس كنوع من أنواع الصدقات التي يعتقد بها أصحابها وكان من بينهم من يلبس قميصا وحلاقة غربية تماما وحذاء من آخر طراز نايك وربما قد يتبادر إلى أذهان البعض أني أتحدث وأعمم أو اعني طبقة من الطبقات فالله يعلم هذا وحده فانا أتحدث من تجربة ومن معاشرة لسنوات وقد عرفت وشاهدت أنواعا من بعيني بل واستدعيت من امراة مكلفة في احد المساجد الكبيرة مقابل قبض أثمان لعقد صفقات عفوا زواجات نسال الله تبارك وتعالى أن يحررنا من أنفسنا وان يطهر ألسنتنا من الكذب وأعمالنا من الرياء وان يجعل لهذه الأمة دعاة مخلصين مبصرين يدركون ما يحاك ضد هذه الأمة من تشويه ومن انحراف ومن أنواع الابتزاز قلت وأكثرت واختم فأقول من أحسن فإنما يحسن لنفسه ومن أساء فعليها القدس لا تحرر بالشعارات ولا بالمؤتمرات ولا بالصراخات ولا بالمفاوضات ولا بالمخادعات والمهاترات وقتل الأوقات القدس يحررها رجال كما حررها الأولون وسيدخلوه كما دخلوه أول مرة وفي الأخير اطرح السؤال على كل من الاخوة بل يطرح السؤال كل منا على نفسه هل ياقدس إنا قادمون أم يا قدس إنا نائمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــون ![]() __________________ |
#2
|
|||
|
|||
![]() لا اله الا الله انه منحدر خطير واعتقد ان فى هذا الزمان كثر من يقول ولا يفعل الا من رحم ربى
وجزاك الله خيرا |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكي أخيتي الغالية
بالنسبة لنا بكل تأكيد ياقدس إنا قادمون ولسنا كلنا بل الشرفاء منا أما بالنسبة للعرب يا قدس إنا نائمون جزيت الجنة غاليتي على نقلك المميز ولا حرمنا الله من تواجدك ومواصلتك لنشر الحقيقة تقبلي محبتي وإحترامي
__________________
أنا لا أستقيل ولا أقيل ..أقول ما قالت الأسود أنا من كنانة سيد الثقلين .. صاروخ جديد وعلى الزناد أصابعي ..فإذا إنطلقت فلا أعود لا ينقص الأجل المسمى في الكتاب ولا يزيد أنا من كنانة بني القسام إن مالت الجبال لا أميل
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |