تحقيق الإخلاص لله في الرد على المخالفين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130122 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370061 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2022, 02:25 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي تحقيق الإخلاص لله في الرد على المخالفين

تحقيق الإخلاص لله في الرد على المخالفين


أحمد قوشتي عبد الرحيم



من أصعب الأمور وأشقها على النفس البشرية في باب الرد على المخالفين ، وخوض المناظرات معهم : تحقيق الإخلاص لله وحده ، والجمع بين الحرص على نصرة الحق والرحمة بالخلق وحب الخير لهم ، والتجرد من حظوظ النفس وما تطلبه من قصد التشفي و الغلبة والعلو في الأرض .
وسر ذلك : أن باب الرد بصفة عامة يستنفر الطبيعة الغضبية في النفس إلى أقصى مدى ، ويحثها على الانتصار والفلج على الخصوم بكل طريق ممكن ، لا سيما إن اقترن بذلك جدال وردود متبادلة وكان الخائض في هذا الباب حاد الطبع ، سريع الغضب والانفعال ، حتى إنه ليعسر على كثير من الناس التمييز الواضح بين ما هو لله ولنصرة الدين ، وبين ما هو من حظوظ النفس وشهواتها الخفية .
وما أبرئ نفسي ، ولا أشكك في نيات أحد ، لكن انظر هاهنا في عالم ( الفيس بوك ) وما يثور فيه بين حين وآخر من معارك واختلافات ، وهل كان القصد الأول مما يكتبه الكاتبون : الانتصار لدين الله والذب عن شرعه ، أم الانتصار للنفس والمذهب والطائفة بكل طريق ، حتى لو اقترن بذلك بغي وظلم ، وتعميم وتعيير ، وسب وشتم ، وسخرية واستهزاء ، وفجور في الخصومة .
ومن اللفتات الجميلة لابن تيمية ما نبه عليه من أن الواجب على المشتغل بالردود " أن يكون أمره لله، وقصده طاعة الله فيما أمره به ، وهو يحب صلاح المأمور، أو إقامة الحجة عليه ، فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه ولطائفته، وتنقيص غيره كان ذلك حمية لا يقبله الله، وكذلك إذا فعل ذلك لطلب السمعة والرياء كان عمله حابطا " منهاج السنة 5/ 254 ، 255 .

فتأمل رعاك الله تلك الجملة ( وهو يحب صلاح المأمور ) أي أنه إن رد أو بين الخطأ ، فهو من باب الحرص على صلاح المردود عليه ، واستنقاذه مما هو فيه من ضلال .
وما أبعد الفارق بين النصيحة والتعيير ، وبين الغضب لله والغضب لحظوظ النفوس !










__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.18 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]