أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4957 - عددالزوار : 2061752 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4533 - عددالزوار : 1330435 )           »          ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 62 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 45 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-06-2022, 06:16 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة!

أقنعني بأن نعيش كالأزواج وقت الخطبة!
أ. شريفة السديري

السؤال:

ملخص السؤال:
فتاة مخطوبة لشابٍّ، أقنعها بأنه يريد أن يعيش معها كالأزواج؛ لأنه لن يتحملَ أن ينتظرَ إلى موعد الزواج، ثم تخلى عنها، فهل تخبر أهلها أو لا؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


عندي مشكلةٌ لا يعلمها إلا اللهُ، كنتُ مخطوبةً لشابٍّ، وكنا متفقَيْن على الزواج، أوْهَمني أنه لن يستغنيَ عني، وأقنعني أن نعيش معًا مثل الأزواج؛ لأنه لن يتحملَ أن ينتظرَ إلى موعد الزواج!


بالفعل عشتُ معه مثل زوجتِه، ثم فجأةً تغيَّر، وقال لي: "كل واحد يعيش حياته، ولا بد أن ينسى كلٌّ منَّا الآخر"، لا أعرف ماذا أفعل؟ أهلي لا يعلمون شيئًا عن الموضوع، ولا أعلم هل أخبرهم أو لا؟



الجواب:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.


أهلًا بكِ عزيزتي في شبكة الألوكة.


هناك تفصيلٌ مهمٌّ وصغيرٌ لم تذْكريه لنا، وهو: هل خطبتكما كانتْ بعقدٍ شرعيٍّ؟ أو فقط بمُوافَقة الأهل؟

فإن كانتْ بعقدٍ شرعيٍّ، فإنك تخرجين مِن الإثم الشرعيِّ، وتدخلين في دائرة الإثم الاجتماعي فقط، أما إن كانتْ مجرَّد مُوافقة ومعرفة مِن الأهل، فهنا يُصبح الأمرُ كبيرًا، ويُصبح فعلُكما زنًا وكبيرةً مِن كبائر الذنوب!

ما فهمتُه أنَّ خطبتكما لم تكنْ بعقدٍ شرعيٍّ، وهو ما يُعَقِّد الأمرَ، ولكن ما قد فات فات، ولن يرجعه الندمُ الآن، وما ذكرتُه كان لأُوَضِّح لكِ الأمر مِنْ ناحيةٍ شرعيةٍ، ولكنه لن يُغَيِّرَ شيئًا في النتيجة، وما عليكِ فِعْله الآن هو أن تتوبي إلى الله مِن هذا الذنب، والتوبةُ أولها الندَمُ، وأنت نادمةٌ، فأتْبِعي ندَمك بالاستغفار الكثير، وفِعْل الحسنات التي تمحو الذنوب - بإذن الله - حتى يعفوَ اللهُ عنك!

بعد ذلك نأتي للتصرُّف الصحيح الذي يجعلنا نخرج مِن المشكلة بأقل الخسائر، فقد أقنعكِ وأنتِ قبلتِ ربما لثقتك الكبيرة فيه، ولكن هذا الأمر يجعلكما شريكَيْن في الخطأ، ثم تخلَّى عنكِ، وتَمَلَّص مِن أي مسؤوليةٍ، وهنا عليكِ أن تَحْمَدي اللهَ على عدة أمور:
أولها: أنه لم يحصلْ حَمْلٌ نتيجة العلاقة، وإلا كانتْ ورطتك أعظم.

ثانيًا: أنه تَمَلَّصَ وتخلى الآن، وعرفته على حقيقته مبكرًا قبل أن تتزوَّجَا وتُنْجِبَا، ثم يترك لكِ المسؤولية كاملةً، ويختفي هو!

الآن عليكِ أن تقطعي علاقتكِ به تمامًا، وألا تُكلميه، ولا تردِّي على اتصالاته، وأهلكِ يجب أن يعرفوا بأمرِ تَرْكِه لكِ، ولكن بدون أن تخبريهم بما حصَل بينكما، فوفقًا لما كتبتِه لنا أنه ترَككِ بسبب الخلافات والمشكلات، وسكوتُك عن الأمر قد يجعله يرى ضعفَك وخوفكِ، ويستغله مرةً أخرى! لكن إن أخبرتِ أهلكِ وهم تصرَّفوا معه وسألوه وواجَهوه بمسؤوليته، فهذا الأمرُ سيكون لصالحك.

قد تقولين: ماذا لو أخبر أهلي بما حصَل بيننا؟

سأقول لكِ: لا أتوقَّع أن يخبرهم؛ لأنه سيُواجِه مشكلاتٍ كثيرةً إن قال: إنه اختلى بكِ وعاشَرَكِ، هذا أولًا.

ثانيًا: إنْ قال ذلك، فأنكري أنتِ، وقولي لهم: إنه يُريد أن يقلبَ الطاولةَ عليكِ، ويَتَمَلَّص مِنْ تَرْكِه لكِ فجأةً!

وأهم أمر في الموضوع كله هو ألا تخبري أي مخلوقٍ كان بما حصَل بينكما، فإن أخبرتِ أحدًا - مهما كانتْ ثقتك به - فسيصبح سِرك عنده وحياتك واطمئنانك مَرْهونًا بين شفتيه؛ فاللهُ سبحانه قد ستر عليكِ، فاستري أنتِ على نفسك!

ولكن كما قلتُ لكِ: استغفري الله كثيرًا، وادعيه بأن يسترَ عليكِ ويقبلَ توبتك، وبأن يجازيَ الشخص الذي تَمَلَّص مِن مسؤوليته وفِعْلِه ما يستحقُّ!

كان الله معكِ ورزقكِ الاطمئنان والراحة في الدارَيْنِ
ووافينا بأخبارك لنطمئنَّ عليكِ




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.18 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.55 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.38%)]