الأسرة والمجتمع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         صلاة ركعتين عند الإحساس بالضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          زكاة الأرض المعدة للتجارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أسباب تقوية الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من أحكام اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          براءة كل من صحب النبي في حجة الوداع من النفاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الثمرات اليانعات من روائع الفقرات .. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 23 - عددالزوار : 5884 )           »          ميتٌ يمشي على الأرض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لا تشددوا على أنفسكم فيشدد الله عليكم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          احفظ الله يحفظك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          كلمات فواصل في استخدام وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 27-01-2022, 07:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,720
الدولة : Egypt
افتراضي الأسرة والمجتمع

الأسرة والمجتمع


عمير ناصر العجمي





الأسرة هي الجماعة الأولى لأي جماعة إنسانية، والزواج هو الرابط الذي يربط بين عناصرها، وقد أعطى الإسلام عقد الزواج قدسية، وأضفى عليه قوة، وحد له حدودا تستقيم به الحياة الزوجية. وهذا المقال يحاول أن يضع بين أيدينا تصورا إسلاميا لتشريع حل المشكلات الزوجية من غير إسراف في الأحكام الشرعية أو مغالاة في سردها، والهدف كله أن ندرك جميعا أهمية النظرة الإسلامية فيما يشرعه للإنسان لتستقيم أمور حياته، ولتكون الجماعة الإنسانية المسلمة قائمة على أسس سليمة.


توجيهات للإصلاح بين الزوجين:

يطلب الإسلام إلى الزوج أن يسلك مع زوجته عند محاولة الإصلاح الخطوات التالية:

أولاً - النصح:

قال تعالى: {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن}.

فيقف أمام زوجته ليقدم لها النصح، في رفق ولين، ويبصرها بما قد يترتب على عصيانها وتمردها من تحطيم هذا البناء دون تهديد أو وعيد، وعليه أن يستعين بفطنته وذكائه في ذلك، أو يستعين في النصيحة بمن يشاء من ذوي الرأي والحكمة من محارمها أو قريباتها ممن تسمع لرأيهن، وتستجيب لهن، ولعل في تكرار النصح بأساليب مختلفة، وعلى فترات متباعدة ما يزيل اللبس، ويرد الزوجة إلى رشدها، ويعيد الصفاء إلى حياة الزوجين، والزوج المحافظ على هذه الحياة الزوجية ينظر إلى الأمور نظرة تتسم بالعقل والحكمة، ولا يسمح لعواطفه أن تسيطر عليه فيثور أمام المواقف التي تواجهها الحياة الزوجية.

ثانياً - الهجر:

قال تعالى: {واهجروهن في المضاجع}.

فإذا لم يجد الزوج لنصيحته أو نصيحة غيره أذنا مصغية، ونفسا مستجيبة فإنه - وقد قام بدوره الإيجابي - عليه أن يقوم بدور آخر يلائم طبيعة المرأة التي تحب دائما أن تدل بجمالها على الرجل، وتتمنى أن تكون مرغوبة بما تملك من زينة، فيلجأ الرجل إلى أسلوب يحرمها من كل ذلك، وأنها لم تعد بعصيانها السكن الذي فيه راحته وحبه وأمنه، فيهجرها، وهو الأسلوب الذي يشعر المرأة بأنها أخلت بواجبها، واتخذ طريقا يبعدها عن بعض خصائصها ويحرمها قربها من زوجها، فقد تراجع نفسها، وتؤوب إلى رشدها، وتزيل ما عكر صفو حياتهما.

ثالثاً - الضرب غير المبرح:

وقد وجه الإسلام الرجل إلى اتخاذ الأسلوبين السابقين لكي يلتئم شمل الأسرة، وكثيرا ما تستجيب الزوجات بأحدهما أو بهما معا.

ولكن الإسلام وهو ينظر إلى الأمور نظرة واقعية ويرى أن من النساء من لا يصلحها إلا التأديب (الضرب غير المبرح) فإنه يعطي الرجل حق تأديب زوجته، وهو حق لا يتنافى مع المودة والرحمة، بل يبقى عليها، فالأب أحيانا يضرب ابنه لمصلحته، وفي الوقت نفسه يحبه ويحنو عليه، والضرب المعني ليس الضرب الذي يفقد المرأة إنسانيتها أو يؤذي كرامتها، وهنا يمكن القول إن الإسلام لا يحبذ أن يضرب الرجل زوجته وهو يأنس إليها في داره؛ قال رسول الله [: «لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد ثم يجامعها في آخر اليوم».







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.93 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.30 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]