|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
موسم الهجرة من البلاد (شعر تفعيلة)
موسم الهجرة من البلاد (شعر تفعيلة) مروان عدنان في أوَّلِ الأحزانِ يعصمكَ الرَّحيلْ من زلَّةِ الإخلادِ للحُزنِ المكينْ فتؤوبُ، تدركُ حينها ما المستحيلْ؟ هوَ أن تسافرَ دونَ حُلمِكَ والحنينْ أتراك ترجعُ؟ لا أظنُّ فألفَ ورقةْ.. أنتَ حتى الآنَ قد مزّقتَ تلتمسُ الهدوءَ ولا هُدوءْ وحسيسُ صدركَ مفزعٌ للمدلجينَ بغيرِ زادْ ما بين منفاكَ البعيدِ وبين منفىً في البلادْ سيظلُّ رأسكَ مرفأً للمُرغمينَ على اللُّجوءْ للواقفينَ بكلِّ بابْ أشباحَ ناسٍ عابرينَ من الخيالْ ما منْ خيارٍ، قلَّبوها غيرَ أنَّ الأمرَ آلْ أنْ لا مفرَّ من العذابْ.. إنْ هكذا قدَّرتها أو هكذا نتجتْ غِيابْ! ستظلُّ تضربُ في الدُّروبْ وتظلُّ أشعثَ مُغبرَ القدمينِ تلتمسُ الإيابَ فلا تؤوبْ وهُناكَ أطفالٌ على طولِ الطريقِ إلى المنافذِ يَرسفونَ إلى الحدودْ! فأيُّ قانونٍ برأيكَ أيُّ بندْ سيصيرُ للغرباءِ أقداماً ويدْ؟ وأيُّ فلسفةٍ تفسِّرُهمْ ليقتنعَ الوجودْ أيموتُ أحياءٌ لكي يرضى الرُّقودْ؟ أنموتُ كي يرضى الذينَ خلوا وهمْ تحتَ التُّرابْ ويظلُّ موسِمنا الوحيدُ هو الوداعُ بلا إيابْ.. لكنني حتماً سأفهمُ ما يُريدْ بحرُ الهروبِ بقاربِ الخشبِ الشَّريدْ قطعَ الطريقَ على يدي كانت ستقرصُ خدَّ أنثى الدبِّ، لو أنَّ الردى! يومًا تأخَّرَ أو دقائقَ لاكتفيتْ ♦ ♦ ♦ وحَنيتُ ظهري للصغيرةِ تمتطيني، إنَّهافَهمتْ بأنَّ البحرَ بعدَ البيتِ بيتْ!
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |