افـتراء الاهـتراء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          الاستقامة سبيل السلامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-12-2021, 09:21 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,915
الدولة : Egypt
افتراضي افـتراء الاهـتراء

افـتراء الاهـتراء


سالم الناشي




- الفرع يستمد قوته دائما من الأصل، فإذا كان الأصل هو الإسلام العظيم، فإن الفروع حتما ستكون قوية ومثمرة دائما وأبدا، وإن اعتراها الضعف يوما ما، فإن ذلك يكون بسبب من يسعى ليحطم الفروع، ويعتدي عليها، ويمكر بها مكر الليل والنهار.

- ويظن بعض المخادعين أن خطاب الإسلام السياسي أصبح باهتا! مهترئاً لذا لا ينبغي أن نسمع لهم ولا نعيرهم اهتماما؛ ذلك لأن الخطاب الإسلامي السياسي كان ولا يزال خطابا قويا ومفعما بالحيوية وسيظل كذلك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

- فمنذ النداء الأول للنبي - صلى الله عليه وسلم -: «أنَا النبيُّ لا كَذِبْ، أنَا ابنُ عبدِ المُطَّلِبْ»، والأمة جميعها تحتشد وتتنادى لجمع الصف والقوة في مواجهة الأعداء. ألم يقل النبي - صلى الله عليه وسلم -: «إذا هَلَكَ كِسْرَى فلا كِسْرَى بَعْدَهُ، وإذا هَلَكَ قَيْصَرُ فلا قَيْصَرَ بَعْدَهُ، والذي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بيَدِهِ، لَتُنْفَقَنَّ كُنُوزُهُما في سَبيلِ اللَّه»ِ؟ دليل على استشراف المستقبل بأن الغلبة لهذا الدين مهما ادلهمت الخطوب، واحتدمت المحن، وتأمر المتآمرون.

- استمرارية الدعوة والجهاد والرفعة والعزة، سنة من سنن الله لهذا الدين، وهو الحافز والدافع للمخلصين من الأمة لأن يكونوا دائما ظاهرين على الباطل لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم؛ حيث وصفهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقوله: «لا يَزالُ مِن أُمَّتي أُمَّةٌ قائِمَةٌ بأَمْرِ اللَّهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَن خَذَلَهُمْ، ولا مَن خالَفَهُمْ، حتَّى يَأْتِيَهُمْ أمْرُ اللَّهِ وهُمْ علَى ذلكَ». وفي رواية أخرى: «لا تَزالُ طائِفَةٌ مِن أُمَّتي يُقاتِلُونَ علَى الحَقِّ ظاهِرِينَ إلى يَومِ القِيامَةِ».

- ومع هذه الطائفة القائمة بأمر الله والظاهرة على الحق، فإن الله يبعث من يحثهم ويقويهم على الاستمرار والعمل والدعوة والجهاد، قال - صلى الله عليه وسلم -: «يَبعثُ اللَّهُ على رأسِ كلِّ مائةٍ مَن يجدِّدُ لهذهِ الأُمَّةِ أمرَ دينِها».

- ولو تأمل المنصف المريد للحق، لعلم بأن الخطاب الإسلامي بأنواعه كافة، هو السائد؛ فالخطاب الإسلامي في وسائل التواصل الاجتماعي يجد حضورا مبهرا وفاعلا، وكذلك الكتاب الإسلامي يلقى رواجا وانتشارا ليس في العالم الإسلامي فحسب بل في مختلف أنحاء العالم، أما أصداء القرآن الكريم فهي في كل أرجاء الدنيا.

- إن الأخطاء التي يرتكبها بعض المسلمين لا يمكن أن تحسب على الإسلام بجميعه، ولا يمكن أن تنسحب على قدرة الإسلام على التجدد والتعايش والفعالية في كل عصر وزمان، بل هذه الأخطاء تعود للنهج الخطأ الذي يسير عليه هؤلاء، ولا يمكن تحميل الإسلام مثل هذه الأخطاء.


- لقد جرب العالم الإسلامي أنواعا من الخطاب البعيد عن إرث الأمة وتاريخها المجيد، بدئا من الليبرالية الغربية والإلحادية الشيوعية، والاشتراكية المؤدلجة، والقومية والشعوبية وغيرها، إلا أنها جميعا فشلت وتهافتت أمام الظهور الإسلامي، بعدما يئست الأمة من الشعارات الكاذبة، والهتافات الجوفاء، والأيدولوجيات الفارغة، وعادت الحياة للأمة تدريجيا، ونحن مؤمنون بموعود الله بأن الغلبة للدين الحق ولو بعد حين.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.63 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.52%)]