أعظم ما غلب به فرعون - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1135 - عددالزوار : 129920 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370018 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-10-2021, 03:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,808
الدولة : Egypt
افتراضي أعظم ما غلب به فرعون

أعظم ما غلب به فرعون




من أعظم ما غُلِب به فرعونُ، وكلُّ فرعون بعده: هذا الجوابُ المُوجَزُ الجامع ممن توعّدهم:
{قَالُوۤا۟ إِنَّاۤ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ۝ وَمَا تَنقِمُ مِنَّاۤ إِلَّاۤ أَنۡ ءَامَنَّا بِـَٔایَـٰتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاۤءَتۡنَاۚ رَبَّنَاۤ أَفۡرِغۡ عَلَیۡنَا صَبۡرࣰا وَتَوَفَّنَا مُسۡلِمِینَ}
وإنّ المؤمن - واللهِ-لا يشبع من التفكُّر في هذا الجواب.

جوابٌ تتحطم معه أحلام الطغاة، إذ يحسبون كل الناس أمثالَهم يعبدون الدنيا، ويحرصون عليها فيهددهم ويتوعدهم بإنهاء حياتهم!

فإذا بهم غيرُ مُبالين، بل فرحون مُستبشرون بلقاء ربهم الذي ينقبلون إليه، فهم من الله وله وبه وإليه راجعون على كل حال.
ثم أعلنوا أنهم إنما يُقتَلون بغير حق
وأنهم ما فعلوا إلا الصواب الذي ينبغي أن يفعله كل عاقل.
ثم تضرعوا إلى ربهم الذي سجدوا له وامتُحنوا فيه أن يُنزل عليهم من الصبر ما يتحمّلون به ذلك البلاء إذْ لا قوةَ إلا به، وقد يعزمُ الإنسان على الصبر على شيء قبل أن ينزل به ثم تنفسخُ عزيمته فسألوا ربّهم أن يُفرِغ عليهم من الصبر ما يثبتون به، وأن يلقوْه مُسلمين
فأقسمُ بمن هذا كلامُه: إن الطغاة على مرّ العصور ما هُزموا بأعظم من تلك الهزيمة:
برجالٍ آمنوا وصدقوا وصبروا وجهروا بالحق ولم يُبالوا بوعيد الطغاة ويسألون ربّهم العون والصبر والمَدد
وكُلُّ ما يرجونه: الوفاة على الإسلام، وأن يلقوا ربّهم غيرَ مُبدّلين..


ومن نفسِ المعين قال الصحابي الشهيد خُبيبٌ رضي الله عنه فأحرق بها قلوب الظالمين الطغاة وأغاظهم وحطّمَ آمالَهم وسفّه أحلامهم:
(ولستُ أُبالي حين أُقتلُ مُسلمًا على أيّ جنبٍ كان في الله مَصْرعي.. وذلك في ذاتِ الإله...)


يارب يا رب يا رب أفرِغ علينا صبرًا وثبت أقدامنا واربط على قلوبنا واقبضنا غير مفتونين
واشدُد وطأتك على الظالمين وأعوانهم وعلى من يُحاربون دينك ويصدون عن سبيلك.











منقول

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.06 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.64%)]