فلنحم خصوصياتنا بأقصى ما نستطيع - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المخدرات تحول المتعاطي إلى مجرم وتجعله مسخا مشوها عديم القيم!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          الظاهر والباطن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الحيوانات المفترسة خطر داخل بيوتنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          إثبات توحيد الربوبية والرد على الملاحدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 1759 )           »          درر وفوائـد من كــلام السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 15371 )           »          موقف الشريعة من إثبات النسب بالبصمة الوراثية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          صفحات مطوية من القضية الفلسطينية قبل قيام دولة إسرائيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 17 - عددالزوار : 5826 )           »          أهمية التخطيط للأعمال الدعوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 12916 )           »          تحبيب الله إلى عباده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2021, 12:00 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,937
الدولة : Egypt
افتراضي فلنحم خصوصياتنا بأقصى ما نستطيع

فلنحم خصوصياتنا بأقصى ما نستطيع



ها هو يتأكد ما كان يُتَشَكَّكُ فيه، ويُخشَى منه دائمًا، من تجسُّسِ الأجهزة الذكية على الناس والبيوتِ، بعد انكشافِ أمر إحدى كبرى شركاتِ تصنيع التلفزيونات الذكية، في تركيبِ شرائحَ سريةٍ داخل أجهزتها، فتتبَّع أمزجةَ الناس وعاداتهم في المشاهَدة؛ للإفادة من هذه البيانات تِجَاريًّا، وكسب المزيد من الأموال؛ بتوفير هذه البيانات، وبيعها لوسائل الإعلام، وشركات الإعلانات التجارية.

اتضحَ من خلالِ التحقيقاتِ أن برمجياتِ التجسسِ والتتبعِ في هذه الأجهزة قادرةٌ على الوصول إلى كافة البيانات الشخصية للمستخدمين بصورة تفصيلية، بما فيها عناوينُ بروتوكولات الإنترنت الخاصة بهم، من خلال أجهزتهم المحمولةِ؛ ليجريَ لاحقًا - من خلال تحليل هذه البيانات، وعاداتِ المشاهَدة - رسمُ صورٍ افتراضية متكاملة عن شخصيةِ المشاهِد واهتماماته؛ لتستفيدَ منها شركاتُ الدعاية والإعلان.

وبالتأكيد، لو اقتصرَ الأمرُ على هذا الحد، فالدنيا لا تزال بخير، ولكن من يدري ما يمكن لأدواتِ التجسسِ الدقيقةِ هذه - التي لا يمكن للفرد العادي أن يعلمَها أو يتعرفَ عليها - أن تفعلَه من تصويرٍ وتسجيلٍ لكل ما يقوم به من حركات، أو يتحدث به من كلام؛ لتُستخدم في أمور أخرى.

إن كانت الأجهزةُ الأمنيةُ الأمريكيةُ قادرةً على التجسس على هواتفِ الرؤساءِ وكبار المسؤولين في الدول الأوروبية الحليفة لهم، والمتقدمة في كلِّ مجالات التقنية، فما هي حال الفرد العادي، وماذا بإمكانه القيام به لتجنُّب الاختراق بقدر ما يستطيع؟

نعم، هناك بعضُ الاحتياطاتِ اليسيرةِ التي من واجبِ كلٍّ منَّا معرفتُها؛ لتفادي اختراقاتِ الجهات المختلفة والأفراد، ولعلَّ منها:

• وضع شريط لاصق سميك على كاميرات الأجهزة، خصوصًا في المنزل عند عدم الحاجة لاستخدامها.
• إطفاء الأجهزة - بل من الأفضل إبعادها مسافةً آمنة - عند الحديث في أمور وخصوصيات لا نرغب لأحد في سماعها، أو التنصت عليها.
• عدم ترك ملفات مهمة وصور وفيديوهات خاصة مسجَّلة في هواتفنا.
• تركيب برامج حماية قويةٍ ضد الاختراق.
• تجنُّب دخول مواقعَ مشبوهة والتنزيل منها أو الرفع لها.
• عدم فتح الرسائل المشكوك في مصدرها، وتحاشي الرد على المكالمات التي لا يمكن تحديدُ مصدرها بوضوح، أو التي تكون أرقامها مجهولة.
• حماية الأجهزة بكلمات مرور قوية.
• عدم ترك برامج الاتصال في وضع التشغيل، مثل: البلوتوث وغيرها عند عدم الحاجة لها.

إن كنُّا لا نستطيعُ الاستغناءَ عن هذه الأجهزةِ؛ لأنها أصبحَتْ من ضروراتِ الحياةِ، فعلى الأقل من واجبنا تجاهَ أنفسِنَا إكسابُها الحدَّ الأدنى من ثقافة الحماية المهمة للحفاظِ على الخصوصيةِ.

__________________________________________________ _
الكاتب: أ. عاهد الخطيب



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.86 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.51%)]