|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() زوجي وزواجه الثاني أ. لولوة السجا السؤال ♦ الملخص: سيدة أراد زوجها الزواج مِن ثانية ليعفَّ نفسه ويغضَّ بصره، ولكن بعدما تزوج الثانية بدأ يضرب الأولى.. وهي الآن تريد الطلاق. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة منذ ست سنوات مِن شابٍّ على خُلُق، وبعد عامٍ مِن الزواج اكتشفتُ أنَّه مِن رواد مواقع الجنس! حصلتْ مشكلات كثيرة بيننا بسبب ذلك، وحاولتُ الانفِصال عنه، لكنه وعَدَني بالرجوع عما يفعل، وبعدما رجعتُ له عرفتُ أنه لا أمَلَ فيه! أخبَرني أنه يريد التعدد، وأن هذا مما يعينه على التوبة والرجوع إلى الله، فأخبرتُه أنْ لا مانع لديَّ، وقلتُ: لعلها آخر محاولة لعله يعود إلى الله، ويبتعد على المحرَّمات ومواقع الحرام. تزوج في أسرع وقت ممكن، ولم أكنْ أتخيَّل أنه جهَّز كل شيء بهذه السرعة، ثُم بدأ يضربني ويصطنع المشكلات، ويُهَدِّدني بتلفيق التهم وأنه سيسجنني، ثم أخبرني أنه يريد أن يُعيدني إلى أهلي! جهَّز أوراق سفري، وأرد أن يعيدني لأهلي، فأخبرتُه أنني لن أعود إلا مطلَّقة، لعلمي أنني إذا سافرتُ وأنا ما زلتُ زوجته فلن يُطَلِّقني، ولن يرسلَ لي مالًا للإيجار أو المصروفات أو غيره! لم أكنْ أعلم سبب ما يفعل، لكنني اكتشفتُ أنه يريد أن يجعلني أسافر لاستِقدام زوجته الثانية؛ لأنَّ الدولة التي نعيش فيها لا تسمح إلا باستِقدام زوجة واحدة، فرفضتُ العودة إلا مطلقة. أخبِروني كيف أتصرف معه؟! فما زالتْ زوجتُه في دولتها ولم تأتِ بعدُ، وما زلتُ أنا في بيتي أرفض العودة إلى بلدي إلا مُطلقةً، وهو يرفض الطلاق. خذلني زوجي وخذَل بناتي، فكيف أُربيهنَّ وهنَّ يرَيْنَ والدهنَّ صاحب الأخلاق يشاهد الحرام الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأعانك ربي، وشكَر لك اهتمامك بزوجك رغم ما تعانين منه. بدايةً، كان من المفترض أن يبقى الأبناءُ بمنأًى عن الخلافات، وأن تبقى الأمورُ الخاصة بين الزوجين طي الكتمان، حرصًا على الستر أولًا، ثم حفاظًا على سُمعة الوالد الذي غالبًا ما يراه الأبناء قدوةً. وأما أنتِ فإنك مُخيَّرة ولستِ مُجْبَرة، فأنتِ عايشتِ الموقف، وحملت الهمَّ، ولكن لا يطلب منك أن تضحي كل هذه التضحية مِن أجل عاقبة غير مضمونة! فمَن الذي يضمن لك عدم عودة زوجك للمعصية بعد إحضار زوجته، ولو كان الأمرُ مضمونًا لأشرتُ عليك بالذهاب وتحمل الغربة والضيق في سبيل الإصلاح، وحينها لن يخيبك ربي، ولكن كما ذكرتُ لك فالأمرُ غير مضمون؛ لذلك عليه هو أن يتحمَّل ذلك، فيتصرف التصرف المناسب بدون أن يُجبرك أو يُضيِّق عليك. تَمَسَّكي بموقفك، وابقَي كما أنتِ، ودعيه يتصرَّف كما يحلو له، وقبلَ كل ذلك استخيري الله جل جلاله في كل أمر تعتزمين فعله! تضرَّعي إلى اللهِ أن يصلح حال زوجك، وأن يكفيك الهم، واجتهدي مع زوجك في توفير الأجواء المناسبة التي تُعينه على غضِّ بصره، فقد يكون من أسباب ما حصل منه تقصيرك في هذا الجانب. وفَّقك الله، وفَرَّج همك، وأصلح شأنكم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |