أعطوني حلاً - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-06-2021, 02:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي أعطوني حلاً

أعطوني حلاً


أ. أريج الطباع


السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم

سأبدأ في سرْدِ مُعاناتي منذ البداية: تزوجت ابن عمي الذي يكبرني بـ 4 سنوات، ومنذ بداية زواجنا إلى الآن لم يدُر بيننا أيُّ غزَل أو مواقف رومانسيَّة كالأزواج.. حياتُنا بلا طعم وبلا رائحَة.. كنت أظنُّ أنَّ هذا هو طبع زوجي، لكنِّي اكتشفت أنَّ له علاقاتٍ، بكلامٍ معسولٍ لم أسمعه يومًا، ومعاملةٍ لطيفةٍ وحنانٍ لم أحظَ به طَوال 3 سنوات..


أحسُّ أنَّه لا يحبُّنِي رغم حبِّي الشديد له وملاطفتِي له.. إنه لا يتواجد معي كثيرًا، ولا أعرف: كيف أجذبه؟ لم أعد أجد الكلام فهو دائمًا صامتٌ.. اكتشفتُ أنه يرى مَشاهِدَ إباحيَّة في الكمبيوتر أيضًا، وله علاقة مدَّتُها سنة ونصف بأخرى تُرسِل له صُوَرَها عاريَة!!


أنا الآن لا أستطيعُ التَّخلِّي عنه؛ ففكرة الطلاق عندنا مرفوضة، ولديَّ طفلان منه.. أريد أن أعرف: كيف أستَعيدُه؟ وكيف أرضيه؟ فقد عجزتُ عن فهمه..


هو طيِّب وحنون مع أطفاله وعائلته، لكنه معي يختلف؛ فهو يرد اللوم عليَّ دائمًا في كل شيء، وإن لم يكن لي فيه ذنبٌ.. لا يَمدَحُني أبدًا، ولا يعبِّر لي عن مشاعره.. تَخيَّلوا حياةَ امرأةٍ بدون عاطفة..


أعلم أنَّ ما أنا فيه ابتلاء، فساعدوني بحلولٍ تُساعدني على الصبر والجهاد، ولكم دعوة صادقة من زوجةٍ باكية!!


وجزاكم الله خيرًا!


الجواب
آلمتني استِشارتُك بِحقّ.. آلَمتني عليك، وأقدِّر ما تُعانينَه، وما تَعْنيه هذه المعاناة للمرأة.. آلمتني على شبابِنا الذين صارت الأهواء تُسيِّرُهم، والشهوات تحاصرهم من كل جانب!

لم تخبرينا الكثير عنك أو عنه، عن طبيعتِكما لنستطيع مساعدتك بشكل أوضح.. فقط فهمت أنَّ الحب مفقود من البداية بينكما، ولم تشعري باهتمامه ثم اكتشفت أن مردَّ ذلك لعلاقاته بغيرك!


الخيانة صارت شبحًا يُلاحِق الكثيرات لينغِّص حياتَهن، ويهدم بيوتهن، ويقتل أحلامهن!


الزواج شرعه الله ليعفَّ به الزوجان عن الحرام، فهذا هو أهمُّ مقصد من الزَّواج ورغم ذلك لا يتحقق، ولا يكفي الرجل فيمتِّع نفسه بما لا يحق له..!


لكننا حقًّا نحتاج لوقفة هنا..


ما المشكلة؟ هل أُجبِرَ على الزواج بِمَن لا تناسبُه؟ هل هي عادات الارتباط بابن العمِّ التي أرغمَته على الارتباط بك أم أنك لم تستطيعي أن ترضِيه وتُشبِعِي حاجتَه للجِنس وللمَرأة عمومًا؟!


البحث عن الأسباب سيساعِدك كثيرًا لوضع الحلول لها..


لا شكَّ أنَّ هذا ابتلاءٌ، ليس لك فحسب.. بل له قبلَك أيضًا!


كونك تحبِّينَه فهذا يسهل العمَليَّة بقَدر مرارتِها..


فحبُّك له يَجعَلك تَتألَّمِين أكثَر لفَقدِه، وقَبلَ فَقدِه تتألَّمين من معصيته ومن بُعدِه عن مراقبة الله.


تَحتاجِين، عزيزتي، أن تكونِي قوية.. أن تتركي دور الزوجة الباكيَة لتتحوَّلِي لزَوجَة محبَّة مكافِحَة.. تجاهِدُ لتستعيد زوجها وتخوض التَّحدي الصعب بقوة!


أنت الأقرب لزوجك والأقدَر على فَهمِه مِن أيِّ إنسانٍ آخر، ركِّزي لفَهمِه.. ما الذي يَجدُه لدَيهن ويفقدُه لَدَيْك؟


علام يُرجِع عليكِ اللَّومَ؟ وكيف تتعاملين مع لومِه؟


اصبِري، وكوني قويَّة.. ابحثي عن كل الطرق التي تصلين بها لقلبه دون لومِه!!


وإياكِ والضَّغطَ عليه؛ فالمشاعر لا تُستَجدَى، لكنها تُكسَب بالحب..!


كوني صادقة مع نفسك وفكّري بما تحتاجين أن تدرِّبي نفسك عليه؛ لتصلي لقلب زوجك وروحه..!


حبُّك لزوجك يكون دافعًا لأن تدعِي له الله أن ينجيَه من معصيَتِه، ذكريه بالله واربطِيه به كلما استطعتِ.. انظري له كشخص ضعيف ويحتاج يدًا قوية تنتشله من غمار المعصية والخيانة ليعود لأسرته!!


تَفنَّنِي بكسبه بكل الطّرق، واستفيدي من أسلوب مَن يُحدِّثُهن!


لن يكون الأمر سهلاً، لكن باحتِساب الأجر والثِّقة بالله أولاً، ثُمَّ الاهتِمام بقوَّتك وتعزيز ثقتك، وقدرتك على ضبط مشاعرك وتوجيهها لتكون بصالحك لا العكس..


انتبهي ألا يكون ارتباطُك يعني أن يقودَك للغرق مع غرقِه هو، بالعكس: أنت الآن التي تقفِين على الشاطئ وهو مَن يغرَق، فاجعَلي تَركيزَك: كيفَ تُثبِّتِين قدَمَك لتنقذيه؟!


ولا تنسَي أثر القرب من الله والتضرع له بالثلث الأخير من الليل..!


واهتمي بأولادك أيضًا بأن تزرعي بِهما مراقبَة الله والتقوى، سيُعينَانِكِ على والدِهِما، وسيكون أثرهما أكبَر؛ حيث الطفل بفطرته أقربُ إلى الله، والكبير يخجل من نفسه أمام أطفاله وطهرهم وبراءتهم.


وفَّقك الله ويسَّر لك كل خير..!





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.25 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.63 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.37%)]