أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1146 - عددالزوار : 130118 )           »          الصلاة مع المنفرد جماعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الاكتفاء بقراءة سورة الإخلاص (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          أصول العقيدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام يبيح مؤاكلة أهل الكتاب ومصاهرتهم وحمايتهم من أي اعتداء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3097 - عددالزوار : 370059 )           »          وليس من الضروري كذلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مساواة صحيح البخاري بالقرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          محرومون من خيرات الحرمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-12-2020, 11:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,819
الدولة : Egypt
افتراضي أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه

أبيات للسموءل: إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه



المتوفى سنة (62) قبل الهجرة












محمد شريف سليم











إذا المرء لم يدنَس[1] من اللؤم عرضه[2]
فكل رداءٍ يَرتديه جميلُ
وإن هو لم يَحمل على النفس ضَيمَها
فليس إلى حسنِ الثناء سبيل[3]
تُعيِّرنا أنا قليلٌ عديدُنا
فقلت لها: إن الكرام قليلُ
وما قلَّ مَن كانت بقاياه مثلنا
شبابٌ تَسامى للعلا وكهولُ[4]
وما ضرنا أنا قليل وجارُنا
عزيز[5]، وجار الأكثَرين ذليلُ
لنا جبل[6] يحتله من نُجيره
منيعٌ[7]، يردُّ الطرف[8] وهْو كليلُ[9]
رسا أصله تحت الثرى، وسما به
إلى النجم فرعٌ لا يُنال[10] طويلُ
هو الأبلق[11] الفرد الذي شاع ذِكره
يعزُّ[12] على مَن رامه ويَطولُ
وإنا لقوم لا نرى القتل سبَّةً[13]
إذا ما رأته عامر وسلولُ
يقرِّب حبُّ الموت آجالَنا لنا
وتكرهُه آجالهم فتطولُ[14]
وما مات مِنا سيِّد حتفَ[15] أنفِه
ولا طُلَّ[16] منا حيث كان قتيلُ
تسيل على حدِّ الظبات[17] نفوسنا
وليست على غير الظبات تَسيلُ
صفونا ولم نكدر [18]، وأخلص[19] سرَّنا
إناث[20] أطابت حملنا وفحول[21]
فنحن كماء المزن[22] ما في نصابنا[23]
كَهامٌ[24] ولا فينا يعدُّ بخيلُ
ونُنكر - إن شئنا - على الناس قولهم
ولا ينكرون القول حين نقولُ[25]
إذا سيد منا خلا قام سيد
قؤول لما قال الكرام فعولُ[26]
وما أُخمدَت نار لنا دون طارق[27]
ولا ذمَّنا في النازلين نزيلُ[28]
وأيامنا مشهورة في عدوِّنا
لها غُررٌ[29] معلومة وحجولُ[30]
وأسيافنا في كل شرق ومغرب
بها من قراع الدارعين[31] فلولُ[32]
معودة ألا تسلَّ نِصالها
فتُغمد حتى يُستباح قتيلُ[33]
سلي إن جهلت الناس عنا وعنهم
فليس سواءً عالم وجهولُ






القصيدة مصورة من كتاب: "مجموعة من النظم والنثر للحفظ والتسميع"





[1] الدنس العيب والنقص، إذا تجنب الإنسان اللؤم فكل حالة يظهر عليها حسنة.

[2] شرفه.

[3] الضيم الظلم؛ أي: إذا لم يذلل نفسه ليكون مالكًا قيادها فليس هناك طريق حسن الثناء.

[4] من كان له خلف مثلنا لا يعدُّ قليلاً؛ لأننا شبانًا وكهولاً نطلب المعالي.

[5] لا يُهضم حقُّه.

[6] حصن.

[7] لا يصل إليه مغير.

[8] البصر.

[9] حسير تعب.

[10] أصوله ثابتة وفروعه شامخة.

[11] اسم حصن السموءل، بناه أبوه، وقيل: سليمان عليه السلام بأرض تيماء، وقصدتْهُ الزباء فعجزت عنه وعن حصن مارد فقالت: تمرد مارد وعز الأبلق.

[12] بفتح العين بمعنى يصعب، وبالكسر بمعنى "مواهب".

[13] عارًا، وعامر أي بنو عامر، وسلول أي بنو مرة، وهما فخذان من قيس.

[14] يصف قومه بالشجاعة وخوض غمار المنايا لهذا يقصر عمرهم لمصافحة المنايا ويرمي أعداءه بالجبن لبُعدهم عن الحرب فطالت أعمارهم.

[15] مات حتف أنفه أي على فراشه.

[16] أي لم يُهدَر دمه ويترك الأخذ بثأره.

[17] جمع ظبَّة وهي حد السيف أو السنان، والمعنى: إن دماءنا تراق على السيوف والرماح، يريد أنهم يفضلون الموت قتلاً بحدِّ السيف أو سنان الرمح.

[18] تأكيد لصفونا.

[19] ونقى أصلنا.

[20] نساء.

[21] رجال؛ أي أن أصولهم كريمة من رجال ونساء.

[22] هو السحاب الأبيض.

[23] الأصل.

[24] الكهام الذي لا خير فيه من سيف وغيره.

[25] أي أننا نسفِّه آراء الناس ولا يُسفِّه آراءنا أحد.

[26] يريد أنهم سادة فإذا مات واحد شغل مكانه غيره.

[27] الذي يجيء ليلاً.

[28] الضيف النازل، يريد أنهم كرام.

[29] جمع غُرَّة، وهي: بياض في الجَبهة.

[30] جمع حِجل، وهو: البياض في القوائم، يعني أن أيامهم معلمة واضحة في بقية الأيام كالخيول الجياد الغر المحجَّلة.

[31] لابسي الدروع.

[32] جمع فَلٍّ، وهو: ثلم السيف.

[33] من أوصاف المدح لأنه يدل على الشجاعة؛ أي: لا يعيد الفارس منا سيفه إلى قرابه إلا إذا قتل به.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 66.80 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 65.17 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.44%)]