يا قلبُ كُفَّ التفاتاً - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ميزة جديدة من واتساب ستمنعك من مشاركة رقم هاتفك المحمول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          كيف يجنب الآباء أطفالهم من اضطراب fomo ويقللون الاعتماد على وسائل التواصل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          لاحظها على طفلك.. علامات خطيرة لاضطراب متعلق باستخدام السوشيال ميديا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          خطوات بسيطة يجب اتباعها لضمان تجربة إنترنت آمنة وتعليمية لطفلك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن تطبيق Essentials الجديد من جوجل.. وأبرز مميزاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          واتساب يتيح ميزة نسخ الملاحظات الصوتية.. اعرف كيفية استخدامها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          تطبيق Google Keep يحصل على مميزات الذكاء الاصطناعى.. كيف تستفيد منها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          احم طفلك من الإنترنت.. توصيات رسمية خلى بالك منها وابنك ماسك الموبايل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          لو خايف على أطفالك من فيس بوك.. 5 مميزات لتطبيق ماسنجر كيدز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          كيف تحدد وقت استخدام طفلك للإنترنت على فيس بوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-12-2020, 02:22 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,410
الدولة : Egypt
افتراضي يا قلبُ كُفَّ التفاتاً

يا قلبُ كُفَّ التفاتاً

أبو الجود محمد منذر سرميني





لكَ الله يا قلبُ كُفَّ التفاتاً
عن اللهِ.. تَجنِ جميل الصفاتْ
فما زلتَ تهوي بوادٍ سحيقٍ
مع التائهين ولا مِن أناةْ
تُعيرُ اهتمامكَ زيداً وعمرواً
وتَنسى مدبِّرَ ذي الكائناتْ
وتُولي الحياةَ مجامعَ روحٍ
ولا تستعدُّ لمَا هو آتْ
ألا إنَّ ربًّا قريباً ينادي
كَ: هلَّا استحيتَ وهِبتَ المماتْ؟
عساكَ تكونُ وفيًّا لعهدٍ
فتُحيي سلوكاً عزيز السِّماتْ
وتمضي بهذا المسار اقتداءً
بأكمل من جاء بالبيناتْ
رسولٌ كريمٌ أبانَ سبيلاً
لمن كان يرجو سموَّ الأباةْ
فمن كان يعقل لا يتأخَّرُ
عن كل داعٍ إلى المكرماتْ
فيُمسي له الدين أسمى انتماءٍ
بُعيد خضوعٍ لزيفِ مناةْ
ويُصبحُ داعٍ لأقوم دينٍ
يُحيلُ جفاةَ الطباع هُداةْ
ويَصنعُ منهم رموزاً لعدلٍ
تشدُّ إليها كبارُ العتاةْ
بِذا الدينِ سادوا البسيطة دهراً
وذرُّوا بها الطهر رغم الجناةْ
فما هي إلا وعشرون عاماً
تنادوا لفتحٍ يصوغُ الحياةْ
فهيَّا نسير كصحبٍ كرامٍ
أقاموا الحياة بُعيد الصلاةْ
وهيا نعيد وفاء رجالٍ
أشاعوا المحبة بعد الشتاتْ
وهيهات يرنو رجالُ وفاءٍ
لغير صلاحٍ وفيض هباتْ
ألا هل قلوبٌ كمثل بلالٍ
ومصعبَ.. تدعو بكل ثباتْ؟
أحال المدينة مصعبُ نوراً
بما ضم من عزمات الثقاتْ
متى مثل طلحة يبدو جديداً؟
متى مثل عوف نعيش تقاةْ؟
وآمال قلبي تشير ببشرى
لكلِّ حزينٍ.. بقرب النجاةْ
ولكن بُعيدَ امتثالِ أوامِ
رِ شرعةِ أحمدَ خيرِ الدعاةْ
وإلا فمَهما دعونا المهيمنَ
لن تتجاوز منَّا اللهاةْ
وحاشَ لربِّي إذا ما أَنبنا
إنابة صدقٍ.. يُعيق العُفاةْ
ومن كان يأتيهِ يرجوهُ قرباً
فحاش يُخيبُ لآتٍ رجاةْ.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.02 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.39 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.25%)]