ما قل ودل من كتاب " قصر الأمل " لابن أبي الدنيا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1166 - عددالزوار : 130803 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-11-2020, 10:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,849
الدولة : Egypt
افتراضي ما قل ودل من كتاب " قصر الأمل " لابن أبي الدنيا

ما قل ودل من كتاب " قصر الأمل " لابن أبي الدنيا


أيمن الشعبان




قال أبو عثمان النهدي: قَدْ بَلَغْتُ ثَلَاثِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ، فَمَا مِنِّي شَيْءٌ إِلَّا قَدْ عَرَفْتُ فِيهِ النُّقْصَانَ إِلَّا أَمَلِي، فَإِنَّهُ كَمَا هُوَ.
ص36.
قال الحسن: لَوْلَا السَّهْوُ وَالْأَمَلُ مَا مَشَى الْمُسْلِمُونَ فِي الطَّرِيقِ.
قال الحسن: السَّهْوُ وَالْأَمَلُ نِعْمَتَانِ عَظِيمَتَانِ عَلَى ابْنِ آدَمَ.
ص38.
قال سفيان الثوري: بَلَغَنِي: أَنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ أَحْمَقَ لَوْلَا ذَلِكَ لَمْ يَهِنْهُ الْعَيْشُ.
قال سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُمَحِيُّ: إِنَّمَا عُمِّرَتِ الدُّنْيَا بِقِلَّةِ عَقْلِ أَهْلِهَا.
ص39.
قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: كُلُّهُمْ أَحْمَقُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَبِّهِمْ، وَلَكِنَّ بَعْضَ الْحُمْقِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ.
ص40.
رُؤيَ زُرَارَةُ بْنُ أَوْفَى بَعْدَ مَوْتِهِ في المنام فقيل له: أَيُّ الْأَعْمَالِ أَبْلَغُ فِيمَا عِنْدَكُمْ؟ قَالَ: التَّوَكُّلُ، وَقِصَرُ الْأَمَلِ.
ص41.
قَالَ سفيان الثوري: الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ، لَيْسَ بِأَكْلِ الْغَلِيظِ، وَلَا لُبْسِ الْعَبَاءِ.
ص42.
قال مُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَشَدَّ حَذَرًا لِلْمَوْتِ مِنْ عَطْوَانَ بْنِ عَمْرٍو.
ص43.
قَالَ مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ: يُقَالُ: مَنْ قَصَرَ أَمَلُهُ هَانَ عَلَيْهِ عَيْشُهُ. قَالَ سُفْيَانُ: يَعْنِي فِي الْمَطَاعِمِ وَالْمَلَابِسِ.
ص44.
قال يَحْيَى الْغَسَّانِيِّ: مَا نِمْتُ يَوْمًا قَطُّ فَحَدَّثْتُ نَفْسِي، أَنِّي أَسْتَيْقِظُ مِنْهُ.
قِيلَ للحسن: يَا أَبَا سَعِيدٍ، أَلَا تَغْسِلُ قَمِيصَكَ؟ قَالَ: الْأَمْرُ أَعْجَلُ مِنْ ذَلِكَ.
ص45.
قَالَ الحسن: الْمَوْتُ مَعْقُودٌ بِنَوَاصِيكُمْ، وَالدُّنْيَا تُطْوَى مِنْ وَرَائِكُمْ.
ص46.
قال مُحَمَّدُ بْنُ النَّضْرِ الْحَارِثِيَّ: إِلَى اللَّهِ أَشْكُو طُولَ أَمَلِي، وَعِنْدَ اللَّهِ أَحْتَسِبُ عَظِيمَ غَفْلَتِي.
ص47.
كَتَبَ رَجُلٌ إِلَى أَخٍ لَهُ: أَمَّا بَعْدُ، فَإِنَّ الدُّنْيَا حُلْمٌ وَالْآخِرَةُ يَقَظَةٌ، وَالْمُتَوَسَّطُ بَيْنَهُمَا الْمَوْتُ، وَنَحْنُ فِي أَضْغَاثٍ، وَالسَّلَامُ.
ص52.
قال أَبُو زُرْعَةَ: لَأَقُولَنَّ لَكَ قَوْلًا مَا قُلْتُهُ لِأَحَدٍ سِوَاكَ، مَا خَرَجْتُ مِنَ الْمَسْجِدِ مُنْذُ عِشْرِينَ سَنَةً فَحَدَّثْتُ نَفْسِيَ أَنْ أَرْجِعَ إِلَيْهِ.
ص60.
قَالَ الْقَعْقَاعُ بْنُ حَكِيمٍ: قَدِ اسْتَعْدَدْتُ لِلْمَوْتِ مُنْذُ ثَلَاثِينَ سَنَةً، فَلَوْ أَتَانِي مَا أَحْبَبْتُ تَأْخِيرَ شَيْءٍ عَنْ شَيْءٍ.
ص70.
قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: ابْنُ آدَمَ إِنَّمَا يَتَعَجَّلُ أَفْرَاحَهُ بِكَاذِبِ آمَالِهِ، وَلَا يَتَعَجَّلُ أَحْزَانَهُ بِأَعْظَمِ أَخْطَارِهِ.
ص72.
قال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ الْحَنَفِيَّ: تَضْحَكُ وَلَعَلَّ أَكْفَانَكَ قَدْ خَرَجَتْ مِنْ عِنْدَ الْقَصَّارِ.
ص74.
قال مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ: أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ: طُولُ الْأَمَلِ، وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَجُمُودُ الْعَيْنِ، وَالْبُخْلُ.
ص75.
قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: إِنَّ مِنَ الشَّقَاءِ طُولَ الْأَمَلِ، وَإِنَّ مِنَ النَّعِيمِ قِصَرَ الْأَمَلِ.
ص76.
قال الضَّحَّاكُ بْنُ مُزَاحِمٍ، قَالَ: كَانَ أَوَّلُوكُمْ أَخْوَفَ مَا يَكُونُونَ مِنَ الْمَوْتِ. . مَا تَكُونُونَ.
قال إحدى المتعبدات: يَا نَفْسُ اللَّيْلَةُ لَيْلَتُكِ، لَا لَيْلَةَ لَكِ غَيْرَهَا فَإِذَا أَصْبَحَتْ قَالَتْ: يَا نَفْسُ، الْيَوْمُ يَوْمُكِ، لَا يَوْمَ لَكِ غَيْرَهُ.
ص77.
كَتَبَ الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ إِلَى بَعْضِ إِخْوَانِهِ: أَنْ رُمَّ جِهَازَكَ، وَكُنْ وَصِيَّ نَفْسِكَ، وَلَا تَجْعَلْ أَوْصِيَاءَكَ الرِّجَالَ.
ص79.
قَالَ حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ: كَمْ تَجِيءُ وَتَذْهَبُ فِي حَوَائِجِكَ، وَكَأَنَّكَ فِي اللَّحْدِ.
ص80.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: الْأَمَلُ سُلْطَانُ الشَّيْطَانِ عَلَى قُلُوبِ الْغَافِلِينَ.
قال بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيَّ: إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَنْفَعَكَ صَلَاتُكَ فَقُلْ: لَعَلِّي لَا أُصَلِّي غَيْرَهَا.
قَالَ الْحَسَنُ: إِذَا سَرَّكَ أَنْ تَنْظُرَ إِلَى الدُّنْيَا بَعْدَكَ، فَانْظُرْ إِلَيْهَا بَعْدَ غَيْرِكَ.
ص82.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7]، قَالَ: النَّوْمُ وَالْفَرَاغُ.
قال مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ: أَشَدُّ الْحِسَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصَّحِيحِ الْفَارِغِ.
ص99.
مَرَّ دَاوُدُ الطَّائِيُّ، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ حَدِيثٍ، فَقَالَ: دَعْنِي فَإِنِّي إِنَّمَا أُبَادِرُ خُرُوجَ نَفْسِي.
ص102.
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللَّهِ عَلَيْهِ: التُّؤَدَةُ فِي كُلِّ شَيْءٍ خَيْرٌ، إِلَّا فِي أَمْرِ الْآخِرَةِ.
ص104.
قال أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ: {وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} [المطففين: 26]، قَالَ: فَلْيُبَادِرِ الْمُبَادِرُونَ.
ص105.
قَالَ عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ: قَرَأْتُ كِتَابَ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ إِلَى أَبِي عُمَرَ: كُلُّ يَوْمٍ يَعِيشُهُ الْمُؤْمِنُ غَنِيمَةٌ.
ص106.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ: {إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا} [مريم: 84] : النَّفَسُ.
ص107.
قال حَسَّانُ بْنُ أَبِي سِنَانٍ، لِرَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ: بَادِرِ انْقِطَاعَ عَمَلِكَ، فَإِنَّ الْمَوْتَ إِذَا جَاءَ انْقَطَعَ الْبُرْهَانُ.
ص111.
قَالَ سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ: أُصْبِحُ عَلَى وَجَلٍ وَأُمْسِي عَلَى وَجَلٍ.
ص112.
قال عَوْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: الْيَوْمَ الْمِضْمَارُ، وَغَدًا السِّبَاقُ، وَالسَّبَقَةُ الْجَنَّةُ، وَالْغَايَةُ النَّارُ.
ص116.
عَنِ الْحَسَنِ: {الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ}[محمد: 25] قَالَ: زَيَّنَ لَهُمُ الْخَطَايَا، وَمَدَّ لَهُمْ فِي الْأَمَلِ.
ص117.
دَعَا قَوْمٌ رَجُلًا إِلَى طَعَامٍ فِي يَوْمٍ قَائِظٍ شَدِيدٍ حَرُّهُ، فَقَالَ: إِنِّي صَائِمٌ، فَقَالُوا: أَفِي مِثْلِ هَذَا الْيَوْمِ؟، قَالَ: أَفَأَغْبِنُ أَيَّامِيَ إِذًا؟.
ص118.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ مَا مِنْكُمْ أَحَدٌ أَصْبَحَ إِلَّا وَهُوَ ضَيْفٌ، وَمَالُهُ عَارِيَةٌ وَالضَّيْفُ مُرْتَحِلٌ لِيَنْطَلِقَ، وَالْعَارِيَةُ مُؤَدَّاةٌ.
قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: تَرَوْنَ بُيُوتَكُمْ هَذِهِ مَحْشُوَّةً مِثْلَ الرُّمَّانَةِ، إِذَا أُمْسِيَتْ مِنْ أَهْلِهَا بَلَاقِعُ؟ كَذَلِكَ الْآخِرَةُ تَجِئُ فَتَذْهَبَ بِالدُّنْيَا.
ص120.
قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: يَا بُنَيَّ، لَا تُؤَخِّرِ التَّوْبَةَ، فَإِنَّ الْمَوْتَ يَأْتِي بَغْتَةً.
ص122.
كَانَ النَّخَعِيُّ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ الدُّنْيَا جُعِلَتْ قَلِيلًا، وَإِنَّهُ لَمْ يَبْقَ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْ قَلِيلٍ.
ص124.
كَتَبَ أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ فِي كِتَابِهِ: إِنَّ الصِّدِّيقِينَ كَانُوا يَسْتَحْيُونَ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَكُونُوا الْيَوْمَ عَلَى مَنْزِلَةِ أَمْسِ.
ص126.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لَمْ يَفْهَمْ مَوَاعِظَ الزَّمَانِ مَنْ سَكَنَ إِلَى حُسْنِ الظَّنِّ بِالْأَيَّامِ.
ص130.
عَنْ أَبِي الْجَوْزَاءِ: {وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28] قَالَ: تَسْرِيفٌ.
ص139.
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: {بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5] قَالَ: يُقَدِّمُ الذَّنْبَ، وَيُؤَخِّرُ التَّوْبَةَ.
قِيلَ لِرَجُلٍ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ: أَوْصِ، قَالَ: احْذَرُوا سَوْفَ.
قال أبو الجلد: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: أَنَّ سَوْفَ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ إِبْلِيسَ.
ص140.
قال أنس: التَّسْوِيفُ جُنْدٌ مِنْ جُنُودِ إِبْلِيسَ عَظِيمٌ، طَالَمَا خَدَعَ بِهِ.
عَنْ عِكْرِمَةَ: {وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ}[سبأ: 53] ، قَالَ: إِذَا قِيلَ لَهُمْ: تُوبُوا، قَالُوا: سَوْفَ.
عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54]، قَالَ: التَّوْبَةُ.
قال الحسن: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ إِيَّاكُمْ وَالتَّسْوِيفَ: سَوْفَ أَفْعَلُ، سَوْفَ أَفْعَلُ.
ص141.
قال أبو هريرة: قَالَ: تَعَوَّدُوا الْخَيْرَ، فَإِنَّ الْخَيْرَ عَادَةٌ، وَإِيَّاكُمْ وَعَادَةَ السُّوَّافِ مِنْ سَوْفٍ، أَوْ مِنْ سَوْفَ.
ص143.
قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ: بَلَغَنِي أَنَّ أَكْثَرَ، تَلَاقِعِ أَهْلِ النَّارِ: أُفٍّ لِسَوْفَ، أُفٍّ لِسَوْفَ.
قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: إِيَّاكَ وَالتَّسْوِيفَ لِمَا تَهُمُّ بِهِ مِنْ فِعْلِ الْخَيْرِ، فَإِنَّ وَقْتَهُ إِذَا زَالَ لَمْ يَعُدْ إِلَيْكَ.
ص144.
قال الحسن: قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: مَنَعَ الْبِرُّ النَّوْمَ، وَمَنْ يَخَفْ يُدْلَجْ.
ص146.
قَالَ عُمَرُ: لِي مَعَ كُلِّ خَائِنٍ أَمِينَانِ: الْمَاءُ وَالطِّينُ.
قال سُلَيْمَانُ بْنُ عُتْبَةَ: كُلُّ نَفَقَةٍ تُخْلَفُ إِلَّا الْبُنْيَانَ.
ص155.
قال الحسن: كُنْتُ أَدْخُلُ بُيُوتَ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ، فَأَتَنَاوَلُ سُقُفَهَا بِيَدِي.
ص162.
قال قتادة: كَانَ يُقَالُ: مَنْ مَنَعَ زَكَاةَ مَالِهِ سُلِّطَ عَلَى الطِّينِ.
عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ، قَالَ: سَأَلْتُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ بِنَاءٍ لَا بُدَّ مِنْهُ، قَالَ: لَا أَجْرَ وَلَا وِزْرَ.
ص164.
قِيلَ لِعِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: لَوِ اتَّخَذْتَ بَيْتًا؟ قَالَ: يَكْفِينَا خَلَقَانُ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا.
قَالَ ميسرة: مَا بَنَى عِيسَى بُنْيَانًا، فَقِيلَ لَهُ: أَلَا تَبْنِي؟، قَالَ: لَا أَتْرُكُ بَعْدِي شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا أُذْكَرُ بِهِ.
ص167.
قال سفيان: بَلَغَنِي أَنَّ الدَّجَّالَ يَسْأَلُ عَنْ بِنَاءِ الْآجُرِّ هَلْ ظَهَرَ بَعْدُ.
ص172.

بَنَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ بَيْتًا فِي دَارِهِ، فَدَعَا عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ قَالَ: كَيْفَ تَرَى؟ قَالَ: بَنَيْتَ شَدِيدًا، وَأَمَّلْتَ بَعِيدًا، وَتَمُوتُ قَرِيبًا.
ص177.
قال قتادة: كُلُّ بِنَاءٍ رِيَاءً فَهُوَ عَلَى صَاحِبِهِ لَا لَهُ، إِلَّا مَنْ بَنَى الْمَسَاجِدَ رِيَاءً، فَهُوَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ.
قَالَ مَسْرُوقٌ: كُلُّ شَيْءٍ يُؤْجَرُ فِيهِ الْمُؤْمِنُ إِلَّا مَا كَانَ فِي التُّرَابِ.
ص185.
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يَبْنُوا بِالْآجُرِّ، وَيَجْعَلُوهُ فِي قَبْرٍ.
ص187.
مَرَّ عُمَرُ بِمَزْبَلَةٍ، فَاحْتَبَسَ عِنْدَهَا، فَكَأَنَّ أَصْحَابَهُ تَأَذَّوْا بِهَا، فَقَالَ: هَذِهِ دُنْيَاكُمُ الَّتِي تَبْكُونَ عَلَيْهَا وَتَحْرِصُونَ عَلَيْهَا.
قال أبو هريرة: إِنَّ هَذِهِ الْكُنَاسَةَ - وَكُنَاسَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ - مُهْلِكَةُ دُنْيَاكُمْ وُآخِرَتَكُمْ.
ص189.
مَرَّ أَبُو الدَّرْدَاءِ بِقَرْيَةٍ خَرِبَةٍ فَقَالَ: يَا خَرِبَةُ أَيْنَ أَهْلُكِ؟ ثُمَّ يَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ: ذَهَبُوا وَبَقِيَتْ أَعْمَالُهُمْ.
ص202.
مَرَّ نَوْفٌ بِقَرْيَةٍ فَنَادَى: أَيَّتُهَا الْقَرْيَةُ مَنْ أَخْرَبَكِ؟ قَالَ: تَقُولُ: أَخْرَبَنِي مُخَرِّبُ الْقُرَى.
كَانَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ قَيْسٍ، يَمُرُّ بِالْخَرِبَةِ فَيُنَادِي مِرَارًا: يَا خَرَابُ أَيْنَ أَهْلُكِ؟ أَيْنَ أَهْلُكِ؟ ثُمَّ يَقُولُ: بَادُوا وَعَامِرٌ بِالْأَثَرِ.
ص204.
تَشَاحَّ رَجُلَانِ فِي أَرْضٍ بَيْنَهُمَا، فَقَالَتِ الْأَرْضُ: عَلَى رِسْلِكُمَا، فَوَاللَّهِ لَقَدْ مَلَكَنِي قَبْلَكُمَا مِائَةُ أَعْوَرَ سِوَى الْأَصِحَّاءِ.
ص206.
كَتَبَ عَامِلٌ لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: أَنَّ مَدِينَتَنَا قَدْ تَصَدَّعَتْ فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ، حَصِّنُوهَا بِالتَّقْوَى، وَطَهِّرُوا طُرُقَهَا مِنَ الظُّلْمِ.
ص208.
قال سُفْيَانُ الثَّوْرِيّ: مَا أَنْفَقْتُ دِرْهَمًا فِي بِنَاءٍ قَطُّ.
ص209.
قِيلَ لِطَاوُسٍ: إِنَّ مَنْزِلَكَ قَدِ اسْتَرَمَّ؟ قَالَ: قَدْ أَمْسَيْنَا.
ص210.
قال الحسن: كَانُوا يَكْرَهُونَ أَنْ يُشْرِفَ الرَّجُلُ بِنَاءَهُ عَلَى جَارِهِ، فَيَسُدَّ عَنْهُ الرَّوْحَ.
ص211.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 61.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.04 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (2.64%)]