{إن سعيكم لشتى} - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         How can we prepare for the arrival of Ramadaan? (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الأسباب المعينـــــــة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          حكم بيع جوزة الطيب واستعمالها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          تريد لبس الحجاب وأهلها يرفضون فهل تطيعهم ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          ما هي سنن الصوم ؟ . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          هل دعا الرسول صلى الله عليه وسلم للمسلمين الذين لم يروه ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حكم قول بحق جاه النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          ليلة النصف من شعبان ..... الواجب والممنوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          فضل صيام شهر رمضان.خصائص وفضائل شهر رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المقصود بالتثليث النصراني الذي أبطله القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-10-2020, 10:39 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,610
الدولة : Egypt
افتراضي {إن سعيكم لشتى}

في رِحابِ آيةٍ مِنْ كِتابِ اللهِ تِعالى (13)











﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾





الشيخ عبدالله محمد الطوالة




هذا هو جوابُ القَسَمِ في أولِ السُّورةِ: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى ﴾.. فاللهُ تعالى يُقسِمُ أنَّ أعمالَ العبادِ مُخْتَلِفةً اختلافًا كبيرًا.. واختِلافُ الأعمالِ نتِيجةٌ لاختِلافِ الهِممِ..







والهمَّةُ هيَ تَوجُهُ القلبِ بجمِيعِ قُواهُ لبُلوغِ الكمالِ.. إذ لا بُدَّ للسَائِرِ مِنْ همَّةٍ عاليةٍ تُرقِّيهِ، وعِلمٍ صَائِبٍ يَهدِيهِ.. وكُلَّما صَحتْ العزِيمةُ، وعظُمتْ الِهمَّةُ، ازدادَ تطلُبُ الانسانِ لمعالي الأمورِ.. ورُبَّ هِمَّةٍ أحْيَت أُمَّةً..







وإنَّما كانَ تَفاوتُ النَّاسِ وتفَاضُلِهم بتفَاوتِ هِمَمِهِم وإرادَاتِهم.. وإنَّما يُقاسُ المرءُ بهمَتِهِ، فمن صَلُحَتْ همَّتهُ وصَدَقَ فيها، صَلُحَ لهُ ما وراءَ ذلكَ من الأعمَالِ..







تأمَّل: ﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾.. أي مُختلفٌ حُسْنًا وقُبْحًا، بذْلًا وبُخلًا، هِمَّةً وكَسلًا، إخلاصًا ورياءً..







﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾.. فمن اجتهدَ ورفعَ نفسهُ، علتْ وارتفعتْ، ومن قصَّرَ بها ووضَعَها، سَفُلَتْ واتَّضَعتْ.. قالَ الإمامُ ابن خِضْرَويه: القلُوبُ جوَّالةٌ: فإمَّا أن تَجولَ حَولَ العَرشِّ، وإمَّا أن تَجولَ حَولَ الحُشِّ..







﴿ إِنَّ سَعْيَكُمْ لَشَتَّى ﴾.. أي أنِّ لكلٍّ مِنكُم شَخصِيتَهُ المختلِفَةِ، ومواهِبَهُ الخاصَةِ، فارْضَ بما قَسمَ اللهُ، واستثمرْ ذلك فيما يُبلِغُكَ رِضاهُ.. قال تعالى: ﴿ وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ ﴾، وفي الحديث الصحيحِ: "اعملوا فكُلٌّ مُيسرٌ لما خُلقَ لهُ"..







اللهم فقِهنا في الدِّين، واجعلنا هُداةً مُهتدِين..






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.30 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.67 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]