من الشعور الوجداني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2020, 10:03 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي من الشعور الوجداني

من الشعور الوجداني



كتب الأستاذ هاني مراد

قد تعطي المال للفقير لينتفع به، لكنّ ذلك المال وحده، لا يُطفئ في قلبه، أو يكبح في نفسه، ما قد يكون من نار الحسد، أو الشره إلى الحقد، أو النقمة على القدر، أو الضيق بمشاق الحياة وكدرها، ولا يمحو ما فعلته النوائب به، ولا يملأ قلبه بالحبّ لغيره! أمّا الذي يفعل ذلك، فهو "الشعور الوجداني" بذلك الفقير، وأن نشعره بأنه مثلنا، وأننا مثله، لكننا نملك المال اليوم، وهو قد يملكه غدا.
فذلك "الشعور الوجداني" بالفقير، وإشعاره بأنه إنسان مثلنا، له كرامته واعتزازه بنفسه، هو الذي ينفع ذلك الفقير أكثر من المال الذي نعطيه له، وهو الذي يثقل ميزان حسناتنا، أكثر من المال الذي نعطيه له.
فبسمة صادقة، وشعور نبيل، ولمسة عطوف، وتحية ملؤها التقدير الصادق، نلقيها على الفقير، قد تكون أحبَّ إليه من النقود التي نعطيها له دون شعور! ألم نعلم أننا إذا أعطيناه دون شعور، فقد أنقصنا من شأنه؟ وكأننا قد أفقدناه إنسانيته! ولماذا نحرمه ذلك الشعور بإنسانيته؟ ألأنه فقير؟ ألا يملك قلبا وشعورا مثلنا، أو ربّما أفضل منّا؟ ألا يمكن أن يكون أفضلَ عند الله ممن يعطيه؟ ألا يمكن أن يكون ربّ أسرة ومسؤولا عن عائلة وأطفال، ينظرون إليه نظرة أمل وإعزاز وإكبار؟
كثير من الناس يمكن أن يمنح المال؛ قليله أو كثيره، لكنّ ذلك "الشعور الوجداني" بالفقير وإنسانيته، وإشعاره بالقرب منه، والتقدير له، وحماية نفسه من تجرّع كأس المذلة، وإشعاره بالاعتزاز به، لا يستطيعه كل أحد، ولا يصدق فيه كل أحد!
فالذي يحسن الشعور بوجدان الفقير، ويدرك معنى الصدقة ويحسنها، هو الذي يتصدق بشعوره ووجدانه وإنسانيته وعطاء قلبه، قبل عطاء جيبه!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 44.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 42.93 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.66%)]