معنى شهادة أن محمدا رسول الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4946 - عددالزوار : 2046490 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4522 - عددالزوار : 1315422 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1430 - عددالزوار : 142559 )           »          معالجات نبوية لداء الرياء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          التربية بالحوار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          صور من فن معالجة أخطاء الأصدقاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          في صحوةِ الغائب: الذِّكر بوابة الحضور (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          آيات السَّكِينة لطلب الطُّمأنينة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (العليم, العالم. علام الغيوب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 39 )           »          سبل إحياء الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-09-2020, 04:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,204
الدولة : Egypt
افتراضي معنى شهادة أن محمدا رسول الله

معنى شهادة أن محمدا رسول الله
الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر


أما شهادةُ أن محمدًا رسولُ الله فمعناها: طاعتُه فيما أمر، وتصديقُه فيما أخبر، واجتنابُ ما عنه نهى وزَجَر، وألاَّ يُعبَدَ اللهُ إلا بما شرع.


فلابد للمسلم من تحقيقِ أركان تلك الشهادة؛ لأن مَن يَشهَدُ برسالة محمد صلى الله عليه وسلم، ثم لا يُبالي بأمره ونهيِه، أو يتعبَّد اللهَ بغير شريعته - غيرُ صادق في شهادته، قال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله))، وقال صلى الله عليه وسلم: ((مَن أحدَث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ))؛ رواه البخاري ومسلم.


والذين يتعلَّقون بغير الله عز وجل فيما لا يَقدِرُ عليه إلا اللهُ لم يُحقِّقوا معنى الشهادَتَيْنِ، ولم يُحسِنوا الظنَّ بالله، ولم يَقدُروه حقَّ قدره.


كما أن ما يفعله المُدَّعون للسيادة على الناس، وحق المشاركة لهم في الأموال، والقدرةُ على جلب النفع وإيقاع الضرِّ، وما يفعلُه كثيرٌ من الجهلِة من تصديقهم وطاعتهم - كلُّ ذلك افتراء على الله، ومحاربةٌ لرسوله صلى الله عليه وسلم، واتِّباعٌ لغير سبيل المؤمنين، ولو أن هؤلاء رجعوا إلى كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، لوجدوا فيهما ما يهديهم إلى الحقِّ، ويُبيِّن لهم بطلانَ ما هم عليه من شرك وبدع وخُرَافات، يعرفُها العاميُّ من الموحدين.


ومما تقدَّم يتبين معنى الشهادتين؛ فليتفقَّدْ كلُّ مسلم نفسَه، ويعرف مدى تحقيقِه لتوحيد ربِّه، فإن كان موحِّدًا مجتنبًا تلك البدع والشركيَّات على اختلافها - فليحمدِ اللهَ، ويسأله الثباتَ على الحق، وإن كان واقعًا في شيء من ذلك، فليستغفِرِ اللهَ، وليَتُبْ إليه، وليبتعَدْ عن تلك المحذورات، ولا ينخدِعْ بأقوال أهل الشرك والبدع، الذين طالما ضلُّوا وأضلُّوا مَن اغترَّ بهم، وبشعوذاتهم وأكاذيبهم التي اختلقوها، أو وَرِثوها عن أمثالهم نعوذ بالله من ذلك.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.48 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 43.86 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.58%)]