أجمل اللحظات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         نباتات منزلية تمتص رطوبة الصيف من البيت.. الصبار أبرزها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          طريقة عمل برجر الفول الصويا.. وجبة سريعة وصحية للنباتيين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          4 وسائل علمية لتكون أكثر لطفًا فى حياتك اليومية.. ابدأ بتحسين طاقتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          وصفة طبيعية بالقهوة والزبادى لبشرة صافية ومشرقة قبل المناسبات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          3 عادات يومية تزيد من تساقط الشعر مع ارتفاع درجات الحرارة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          6 خطوات فى روتين الإنقاذ السريع للبشرة قبل الخروج من المنزل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          تريندات ألوان الطلاء فى صيف 2025.. الأحمر مع الأصفر موضة ساخنة جدًا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          طريقة عمل كرات اللحم بالبطاطس والمشروم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          وصفات طبيعية لتقشير اليدين بانتظام.. من السكر لزيت جوز الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أبرز 5 تريندات ديكور منزلى في صيف 2025.. لو بتفكر تجدد بيتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19-07-2020, 03:57 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,655
الدولة : Egypt
افتراضي أجمل اللحظات

أجمل اللحظات


أ. عبدالله بن محمد بادابود







نسعدُ حين نلتقي بمن نحبُّ، ونرغب في قضاءِ أطولِ وقتٍ ممكنٍ معه، عندَ اللقاء تنتابُنا حالةٌ من الارتياحِ الدَّاخلي والمشاعر الجميلة، اللِّقاءُ يرادفه دومًا الوداع، وما بين اللِّقاءِ والوداع حياةٌ نقضيها، قد تمتدُّ لسنواتٍ وقد لا تصلُ لدقائقَ معدوداتٍ، أجملُ اللَّحظات حين نناجي ربَّ الأرضِ والسَّماوات، لحظات تتعدَّدُ صورُها، فهو معنا أينما كنَّا؛ يرانا ولا نراه - سبحانه وجل في علاه - فالصَّلاةُ صلةٌ بين العبد ومولاه، ولحظات الدُّعاءِ ذلٌّ وخشوع ومناجاة، والتوبةُ والعودة بدموعٍ حارة وعبراتٍ منسكبة من أجمل اللَّحظات، وتدبُّر القرآنِ الكريم والعيش مع آياتِه وتدبرها من أروعِ اللَّحظات، من أجمل اللَّحظاتِ العيشُ مع سيرةِ الرَّسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - المبعوث رحمةً للعالمين، من قاسى وعانى من أجلِ نشرِ الدِّين، من كان له الفضلُ علينا بعد فضلِ ربِّ العالمين، من سطَّرَ سيرةً عطرة نرتوي من معينِها في كلِّ حين، فعليه أفضلُ الصَّلاةِ وأتمُّ التسليم.













من أجملِ اللَّحظاتِ: العيشُ مع سيرة الأوَّلين من الصَّحابة الأجلاَّء والتَّابعين العظماء، دراسةً لحياتِهم ومواقفهم الخالدة التي سطَّرها التَّاريخُ، تاريخُ العزِّ والرِّفعة لهذه الأمَّة من أبطالٍ سطَّروا أروعَ المواقفِ البطوليَّة دحرًا لأعداء الدِّين، ونشرًا لهذا الدِّين.







من أجمل اللَّحظاتِ: العيشُ مع العلمِ الذي يرفع الإنسانَ ويسمو بفكرِه وعقله، العيش ُمع أهلِ العلمِ مجالسةً ومُدارسةً، حضورًا وتعلُّمًا ومراجعةً، العيشُ مع الكتابِ الذي يأخذنا في جولةٍ فكرية نيِّرة في عصورٍ مضتْ وانقضتْ، لأناسٍ رحلوا وبقي علمُهم، من أجمل اللَّحظاتِ لحظاتٌ مع مَنْ وصَّانا اللهُ بهما إحسانًا وتقديرًا، واحترامًا وتوقيرًا وتكريمًا، لحظاتٌ تسعدُ بها نفسُك، لحظاتٌ هي راحةٌ وطمأنينة لك حين تجالسُ أمَّك التي ملأتْ حياتَك حنانًا، وأباك الذي مدَّك بالعون في بداياتِك، وظلَّ سندًا لك بعد الله.







من أجمل اللَّحظات: لحظاتٌ تلتقي بها مع أحبابٍ لك في الله، تسامرُهم وتلاطفهم، جمعك بهم حبًّا لله وطلبًا لمرضات الله، عون لك في هذه الحياة القاسيةِ, وعون لك على نفسِك الأمَّارةِ بالسُّوء والشَّيطان ووسوسته وكيده، نصحًا ومحبةً وشفقة وأُلفة.







من أجمل اللحظات: لحظاتٌ غفلنا عنها وتجاهلْناها، لحظاتٌ تختلي بها مع عزيزةٍ عليك وحبيبةٍ لك، هذه العزيزةُ وهذه الحبيبةُ هي نفسُك التي بين جنبيك، هذه النَّفسُ التي تحتاجُ لالتفاتةٍ منك وتحتاجُ لشيءٍ من وقتِك، تراجعُ حساباتِك تشحذُ همتَك وتزيد نشاطَك، تتلمَّسُ ما يرقِّقُها حتَّى لا تقسو، تتلمَّس علاجَها من أمراضٍ قد تصيبها، لِنعشْ جنَّةَ الدُّنيا بالقرب من الله، وقراءة وتدبر كلام الله، والعيشِ مع سيرةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومتابعتِه والاقتداءِ به، والعيش مع صور خالدة لشخصياتٍ خالدة سارت على النهجِ القويم واتباع سيد المرسلين، ولنعشْ مع الوالدين برًّا وعطفًا وحنانًا، وليكنِ العلمُ مطلبًا لنا نسعى إليه لنرضي ربَّنا ونتفقَّه في دينِنا، ولنزيدَ أواصرَ الحبِّ في مجتمعاتِنا؛ حبًّا لإخوةٍ لنا في الله وصلةً لأرحامِنا وتواصلاً مع جيرانِنا، ولْنعشْ أسمى اللَّحظاتِ حين نحاسبُ هذه النَّفسَ ونربيها ونزكيها، لحظات رائعة لا تتجاهلها ولا تتركها ولا تتنازل عنها، لحظات هي بداياتٌ ونهايات، بدايةٌ لطريقِ الخير لك ونهايةُ خيرٍ لك في هذه الدُّنيا، إنْ صدقتَ في نيتِك وأخلصتَ في عملِك، لحظات هي رقيٌّ لك في جناتِ الخلود، فيا رب اجعلْنا من عبادِك الصَّالحين المصلحين، واختم لنا بخيرٍ، واجعل الفردوسَ لنا مستقرًّا.







هدى:



قال - تعالى -: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ﴾} [النحل : 97].







نور من السنة:



قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حديثِ أبي هريرة - رضي الله عنه -: ((مَنْأحبَّلقاءَالله،أحبَّاللهُ لقاءَه،ومن كرهلقاءَالله، كره اللهلقاءَه))؛ رواه مسلم.







وقفة:



إنَّ عمرَك أمانةٌ ائتمنك اللهُ عليها، فلا تأتينَّ غدًا وقد ضيَّعتَ الأمانة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.96 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.22%)]