أهل القيام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تعملها إزاي؟.. كيفية البحث عن الصور من خلال ميزة Ask Photos الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كيفية إضافة علامة مائية فى صفحة وورد.. خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين iPhone 12 mini و Google Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          كل ما تريد معرفتة عن ميزات إنستجرام الجديدة لتحرير الصور وإنشاء الملصقات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لو الكمبيوتر بيهنج.. 7 نصائح للتخلص من المشكلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتف Pixel 6a وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية الانضمام إلى اجتماع Microsoft Teams فى خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تعرف على تحديث جوجل لميزتها المدعومة بالذكاء الاصطناعى Circle to Search (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          تعرف على خاصية "Family Center".. ميزة يوتيوب الجديدة المخصصة للأطفال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          يوتيوب يتيح الآن للآباء مراقبة قنوات أبنائهم المراهقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-04-2020, 04:34 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,755
الدولة : Egypt
افتراضي أهل القيام

أهل القيام

أ. عبدالله بن محمد بادابود




ما أرقَّ قلوب المؤمنين حينما تقبل على الله في مثل هذه الليالي العشر، وقد اغتسلت بالصيام خلال النهار، وتهيأت للقيام في الليل، تركت كل ملذاتها لتقف بين يدي الله في خشوع طالما اشتاقت إليه في سائر العام، وراحت تنشد في همس:




ألا يا عين ويحك ساعديني

بطول الدمع في ظُلَم الليالي




لعلك في القيامة أن تفوزي

بخير الدهر في تلك العلالي










إنها كلما دب الفتور إليها، تذكرت قوله عليه الصلاة والسلام:


((من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غفر له ما تقدم من ذنبه))؛ رواه الشيخان.





وقوله عليه الصلاة والسلام: ((من قام مع الإمام حتى ينصرف، غُفِر له ما تقدم من ذنبه))؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.





وتذكرت أقوامًا كانوا يدخلون المسجد لصلاة العشاء، فما ينصرفون إلا قُبيل الفجر، يركضون للسجود قبل فوات وقته!





لكن القيام في الواقع ليس في رمضان وحده، وإن كان فيه أفضل، فالله سبحانه قد أمر به تطوعًا غير مشروط بشهر معين.





قال عز من قائل في سورة الذاريات:


﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18].





نزل ذلك في الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي أصحابه الكرام..





أولئك أقوام كان القيام في حياتهم جزءًا لا يمكن أن يُستغنى عنه، حتى ورد في صحيح البخاري: أن أبا عثمان النهدي نزل ضيفًا على أبي هريرة - رضي الله عنه - سبعة أيام، فرأى أبا هريرة وزوجه وخادمه يقتسمون الليل ثلاثًا.





يقول أبو سليمان الداراني:


(والله لولا قيام الليل ما أحببت الدنيا، ووالله إن أهل الليل في ليلهم، ألذ من أهل النهار في لهوهم، وإنه لتمر بالقلب ساعات يرقص طربًا بذكر الله، فأقول: إن كان أهل الجنة في مثل ما أنا فيه من النعيم، إنهم في نعيم عظيم).





هل اشتقنا إلى مثل خلواتهم مع ربهم وبارئهم؟


إذا كان الجواب نعم، فلنعلم أن نفوسهم خفت حينما طهروها من الذنوب والمعاصي..





اشتكى رجل للحسن البصري فقال: يا أبا سعيد، إني أبيت معافى، وأحب قيام الليل، وأعد طهوري فما بالي لا أقوم؟


فأجابه بكلمتين: قيدتك ذنوبك!





ناموا، ولكن قبل أن يناموا غرسوا نبتة الأمل في قلوبهم: نية وعزيمة على القيام.





احتسبوا نومهم كما يحتسبون قيامهم، وما إن يفتحوا للحياة عيونهم من جديد في الثلث الأخير من الليل، حتى يصدحوا بالدعاء فرحين.





نهضوا نشيطين، توضؤوا، وتسوَّكوا، ولبسوا أحسن الثياب، ثم وقفوا بين يديه سبحانه يستحضرون نزوله جل وعلا، وهو يقول:


((هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فأستجيب له))، فتفيض أعينهم بالدموع، وقلوبهم بالخشوع، وألسنتهم بالدعوات الخالصة، قالت أمنا عائشة - رضي الله عنها، وعن أبيها - لعبدالله بن قيس: (يا عبدالله، لا تدع قيام الليل؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم ما كان يدعه).





يا أهل رمضان:


ما كان يدعه، فلا تدعوه، ولو ثلاث ركعات تضيء بهن حلكة كل ليلة من ليالي الدهر، ثم تنامون قريري العين بمناجاة ربكم ومولاكم.





[تدبر]


قال تعالى في سورة الذاريات:


﴿ كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 17، 18].





فالتصريح بقوله: ﴿ مِنَ اللَّيْلِ ﴾ للتذكير بأنهم تركوا النوم في الوقت الذي من شأنه استدعاء النفوس للنوم، فيه زيادة في تصوير جلال قيامهم الليل، وإلا فإن قوله: ﴿ كَانُوا قَلِيلاً مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ﴾ يفيد أنه من الليل.





وقوله تعالى: ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾، كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته استغفر ثلاثًا، وأمره سبحانه أن يختم عمره بالاستغفار، وأمر عباده أن يختموا إفاضتهم من عرفات بالاستغفار، وشرع عليه الصلاة والسلام للمتوضئ أن يختم وضوءه بالتوبة، فأحسن ما خُتِمت به الأعمال، التوبة، والاستغفار.





[رسالة]


لا بد أن تكون هذه الليلة بداية لانطلاقتنا في الثلث الآخر.. كيف لا، ونحن على موعد مع الملك الجبار؟!





[وقفة]


قال عبدالوهاب بن المنذر: لكل شيء أول، وأول الخير: الاستغفار.





المصدر: كتيب خواطر رمضانية


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 48.56 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.24%)]