زوجي الحبيب..إليك رسالتي!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح زاد المستقنع في اختصار المقنع للشيخ محمد الشنقيطي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 602 - عددالزوار : 339355 )           »          أبناؤنا وحب رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          7خطوات تعلمكِ العفو والسماح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          تربية الزوجات على إسعاد الأزواج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 50 )           »          الغزو الفكري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حدث في العاشر من صفر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          الإنسان القرآني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 54 )           »          الخطابة فنّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الرحمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 47 )           »          متاعب الحياة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-03-2020, 12:47 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,926
الدولة : Egypt
افتراضي زوجي الحبيب..إليك رسالتي!!

زوجي الحبيب..إليك رسالتي!!
ريم سعيد آل عاطف


من وحي المعاناة القابعة خلف أستار القلوب...
من نبض الألم الساكن في عروق الواقع وأسرار الدروب...
بين زفرات الليل المختبئة عن أعين النور وضوضاء النهار، ودموع الأرواح الشاردة من قفار الجفاء والقسوة، اللاجئة إلى رمضاء الغربة والوحشة.
أحلامٌ مسروقة وبسماتٌ موؤدة، وندباتٌ عميقة حفرها الظلم على جدار الذكريات...
إنها صرخاتٌ تئن بها الحنايا، وتتثاقل بها اللحظات، في حياة بائسة لملايين الزوجات...
تلك الأنثى الحالمة التي تطوي الأعوام، تغرس مع كل صبح أمنية ومع كل مساء رجاء، ثم ترويها بماء الأشواق، تتطلع ليوم فرحها الأسطوري الذي ستأوي فيه إلى ذلك الركن البهيج الآمن " الحياة الزوجية ".
رحلة الأمل القادم مع شريك العمر ورفيق الروح الذي تصبو زوجة اليوم؛ لتحيا معه أجمل قصص الغد حباً وأنساً وتقارباً.
ويبدأ مركب الزواج يتهادى في مُحيط الحياة، مابين مدّ وجزر، غيم وصفو، تقلّب وسكون، وبين هذا وذاك تتجلى التحديات، وتتباين طبائع البشر وتتمايز، وتبرز الخلافات.
من ذلك العمق الذي تتحول فيه الأحلام الوردية إلى كوابيس سوداء، وتتوالى فيه خيبات الأمل، أنقل لكم هذه الرسائل مصوغة بنزف القهر والحرمان اللذين تكابدهما كثيرٌ من الزوجات:
زوجي وقدري المكتوب: بعد هذه العشرة الطويلة التي ملأتها بالصبر والتحمّل، وتعلقت فيها بأذيال القوة والتفاؤل آملةً بأن يأتي اليوم الذي يصحو فيه منك الضمير، وتعنّ لك ساعة مراجعة ومحاسبة للنفس، أو تستيقظ بين جنباتك بقيةٌ من خُلق تذكّرك بحق الله ثم حقّي عليك، سنينٌ قاسيتها أتجرع منك سوء المعشر وفظاظة التعامل وبذاءة اللسان حتى بتّ أتساءل: أي إسلام تحمله بين أضلعك؟ أهو دين الرحمة والبرّ والإحسان الذي نؤمن به أم هو شيءٌ اصطنعته لنفسك تستبيح فيه كل حرام، وتنتهك به كل الحدود والحقوق؟!!
زوجي الحبيب: يا من أفنيت عمرك تدير الأعمال وتجمع الأموال، وفشلت في إدارة حياتنا وجمع شتات قلوبنا إليك، اجتهدت في تحقيق الكماليات لنا، وأهملت الأساسيات وهي حاجتنا إلى رعايتك وحبك وتواجدك، وها هي سنون العمر تتسابق، والأحزان المدفونة في الفؤاد تتراكم، فهل لك أن تعيد لي من أعوامي الضائعة عاماً أو تشتري لي بأموالك الطائلة فرحةً لاحت من بعيد ورحلت قبل أن تلامس الشعور.
زوجي الغائب: يعرّفونك كأشهر طبيب وأمهر جرّاح فهل يعرفون عجزك عن تطبيب نفسي المتعبة ومداواة جراحي التي تسببت أنت فيها بإهمالك لي وإعراضك عني، وانشغالك بعالمك الخاص لتتركني أصارع وحدي مشاقّ الحياة ومسؤولية الأبناء وارتباطات الأهل والمجتمع.
زوجي اللاهي: ما أسوأ أنانيتك وأعظم فشلك في ترتيب أولوياتك، وأنت تدمن مواقع النت وتعلن عشقك للتواصل مع الآخرين بأفكارهم وثقافاتهم وتنسى التواصل معنا ونحن بك أولى وأنت عنّا مسؤول وعلينا مُستأمن، تقترب من الغرباء وتبتعد عن الزوجة والأبناء وتعرف عن أولئك أكثر مما تعرفه عنا فأي منطق هذا؟
زوجي اللعوب: تصرف أوقاتك متصابياً مطارداً لنزواتك ومغامراتك التي لا تنتهي، متنقلاً بين محطات مرحك ومتعتك (استراحات ـ سهرات ـ سفر) وأظلّ بحرقتي أترقب منك أوبةً لرشدك ومشاعر الإذلال تكويني بلا رأفة، تبخل بعواطفك وأموالك علينا وتمنحها لغيرنا وتنفقها في سبيل رغباتك دون حساب.
إلى كل زوج يقرأ كلماتي: هذه رسائل أوصلتها لكم عن ملايين الزوجات اللواتي لهن في جوف الليالي آهات و دعوات، جعلتها رسائل أكثر لطفا وإلا فالمآسي أعظم والأحداث أشدّ ألماً، أرجو أن تبحثوا في واقعكم أي هؤلاء الأزواج أنتم


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.94 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.32 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.47%)]