مدي يديك إلى العلوم وثابري د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ابتسامة تدوم مدى الحياة: دليلك للعناية بالأسنان في كل مرحلة عمرية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كم يحتاج الجسم من البروتين يوميًا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          أطعمة ممنوعة للمرضع: قللي منها لصحة طفلك! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مكملات البروبيوتيك: كل ما تحتاج معرفته! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          التخلص من التوتر: دليلك لحياة متوازنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أطعمة مفيدة لمرضى الربو: قائمة بأهمها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          كيفية التعامل مع الطفل العنيد: 9 نصائح ذكية! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف يؤثر التدخين على لياقتك البدنية وأدائك الرياضي؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن لقاح السعال الديكي للأطفال والبالغين! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          لمرضى السكري: 9 فواكه ذات مؤشر جلايسيمي منخفض! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-03-2020, 09:51 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,695
الدولة : Egypt
افتراضي مدي يديك إلى العلوم وثابري د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي


مدي يديك إلى العلوم وثابري
د. عبد الرحمن بن صالح العشماوي


مدِّي يديكِ إلى العلوم وثابري
وعلى الأصالةِ والمروءةِ صابريِ

هذا طريقُ العلمِ مفتوحٌ على
مصراعه فخُذي الطريق وسافري

نِبْراسُكِ القرآنُ ينكشف الدُّجى
عن آيهِ، ويُنيرُ دَرْبَ السائرِ

سَبقتكِ عالمةُ النِّساءِ بعلمها
وبُحسنِ منطقِها الكريم الطّاهرِ

في علمِ عائشة الغزيرِ وفِقْهها
مَثَلٌ نقدِّمه لِذاتِ ضفائر

رَوَتِ الحديثَ وصحَّحتْ إسنادَه
ولَكَمْ روتْ للنَّاسِ حكمةَ شاعرِ

ما صدَّها شَرَفُ الحجابِ وعِزُّه
عن سَرْد موعظةٍ وقولٍ نَادِر

أُختاهُ، بابُ العلم لم يُغلقْ على
ما فيه من دُرَرٍ وعِلْمٍ زاخِرِ

يا بِنْتَ أَرْضِ المسجدين، أَرى هنا
ثوباً على ذاتِ القَوام الآسِرِ

ثوباً يُغطِّي كعبةَ اللهِ التي
شَمَخَتْ على ماضي البيوتِ وحاضِرِ

فَخُذِيه رمزاً للعفافِ وللتُّقى
وخذيه رمزاً للجمالِ الباهر

كوني الصديقةَ للكتابِ وما حَوى
مِن حُسْنِ أفكارٍ وطيبِ مآثرِ

وخذي مع القَلَمِ المُبَاركِ جَوْلةً
ما بين أَوراقٍ وبينَ دفاتِرِ

صوغي حروفاً يستضيء بنورها
جيلٌ يَبُثُّ الخيرَ كابن الثَّامِرِ

وهناكَ في واحاتِ بيتكِ، أَشرقي
حُبَّاً، وفيضِي بالحنان الغامِرِ

فالبَيْتُ مملكةٌ، تُدار بحكمةٍ
وحَنَانِ راعيةٍ، وجُهْدِ مُثَابِرِ

يَنْسَابُ فيه العيشُ كالنَّهْرِ الذي
يَنْسَابُ في المَجْرَى انسيابَ الخاطِرِ

ما أنتِ إلاّ الرُّوحُ في جَنَباتِه
ينمو على كفَّيْكِ رِيْشُ الطائرِ

هذي رياضُ العلم يُهْتف خِصْبُها
فيها رِضا عِلْمٍ ومُتْعةُ ناظِرِ

سيري إليها حُرَّةً محفوفةً
برعايةِ المولى الكريم القادِر

يا بِنْتَ أرض المسجدينِ أَراكِ في
شَرَفٍ، فطيري في مَدَاه وفاخِري

ما أنتِ إلا زهرةٌ ميمونةٌ
في ظلِّ بُستانِ العفافِ الناضِرِ

أُمَّاه أو أختاه أو بِنتاه يا
إِشراقةَ الماضي وَزَهوَ الحاضِرِ

هذي خديجةُ، كان يَخجلُ مالُها
منها، ويرمُقُها بعيْنَي صَاغِرِ

بذلتْه في ذاتِ الإلهِ فأصبحَتْ
في بيتِها القصبيِّ، بَيْتٍ فاخِرِ

وهناك فاطمةُ الكريمةُ لم تزَلْ
رمزاً لإيمانٍ وعزْمٍ نادرِ

لم تملِك المالَ الوَفير وإنَّما
خرجتْ من الدنيا بأجرٍ وافرِ

وهناكَ، مَنْ؟ ذاتُ النِّطاقينِ التي
قَسَمَتْ نِطَاقها لِنَصْرِ مُهاجِرِ

مَنْ ذا أعُدَّ من الفَواضِلِ، إنَّه
تاريخُكِ الأَسمَى العظيمُ، فبَادِري

يا بِنْتَ أرضِ المسجدين، تكاثَرَتْ
في الذِّهْن أَسْئِلةُ التَّقيِّ الذَّاكرِ

هذا (الرَّبيعُ) كما يُسمَّى، لم يَزَلْ
متدفِّقاً بنسيم رَوْضٍ عاطِرِ

ما زال يكشف عن لآلئِ فِطْرَةٍ
للناس، تُرْجعُهم لدينِ الفَاطِرِ

الناسُ عادوا من صَحَارى وَهْمِهم
مستنكريَن تآمُرَ المتآمِرِ

متطلِّعينَ إلى نظام شريعةٍ
غرَّاءَ تحكُمهم بعدلٍ ظاهِرِ

هم عائدونَ إلى الشريعةِ بعدما
تاهوا وعاشوا في ظلام غامرِ

يا بنت أرضِ المسجدينِ، قصائدي
مسكونةٌ بمبادئي ومشاعري

قولي - كقولي - للذين تنكَّروا
للحقِّ وانساقوا انْسياقَ الحائرِ

في ديننا النَّبْعُ النَّقي، أنستقي
من بِئرِ يُوْحَنَّا وبِئْرِ السَّامِريْ؟!!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.56 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.88 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (2.96%)]