حديث أخوة الإيمان والإسلام - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الهوية الإمبريالية للحرب الصليبية في الشرق الأوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          «ابن الجنرال» ونهاية الحُلم الصهيوني (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التغيير في العلاقات الأمريكية الروسية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          هل اقتربت نهاية المشروع الإيراني؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          الشيخ عثمان دي فودي: رائد حركات الإصلاح الديني في إفريقيا الغربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          دور العلماء الرّواة والكُتّاب في نشأة البلاغة العربية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مرصد الأحداث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          وقفات مع قول الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أصحّ ما في الباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          التدريب على العجز!! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-02-2020, 07:53 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,446
الدولة : Egypt
افتراضي حديث أخوة الإيمان والإسلام

حديث أخوة الإيمان والإسلام












الشيخ محمد بن مسعود العميري الهذلي















عن أبي حَمْزَةَ أَنسِ بنِ مالكٍ رضي الله عنه ـ خادِم رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ـ عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يُؤمِنُ أحَدُكُمْ حتى يُحِبَّ لأخِيهِ ما يُحِبُّ لِنَفْسه"؛ رَواهُ البُخاري ومُسلم.







ترجمة الراوي: هو أنس بن مالك بن النَّضر الخزرجي الأنصاريرضي الله عنه، ذهبت به أمه أم سليم رضي الله عنها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة، فقالت: يا رسول الله، خذ هذا غلامًا يخدمك، فدعا له: (اللهم أكثر ماله وولده وبارك له، وأدخله الجنة)، وكان عمره حينئذ عشر سنين، واستمر في خدمته إلى أن توفي صلى الله عليه وسلم وهو عنه راضٍ، وكان إذا ختم القرآن جمع ولده وأهل بيته ودعا لهم، وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم ثمان غزوات، وأقام بالمدينة وشهد الفتوح، ثم قطن البصرة ومات بها سنة (93 هـ)، وعاش 99 سنة، وقيل تجاوز المائة، وهو آخر من مات من الصحابة بالبصرة، رُوي له (2286) حديثًا.







أهمية الحديث: هذا الحديث قاعدة من قواعد الإسلام، والمقصود منه المساواة التي بها تحصل المحبة وتدوم الألفة بين الناس وتنتظم أحوالهم.







مفردات الحديث:



لا يؤمن: الإيمان الكامل[1]، وهذا دليل على وجوب ما بعدها.
أحدكم: من يدعي الإيمان والإسلام منكم بعده.
لأخيه: المسلم والمسلمة.
ما يحب لنفسه: مثل الذي يحبه لنفسه من الخير والصلاح في الدين، وأما الدنيا فمحبته لأخيه مستحبة.








ما يستفاد من الحديث:



1- أن من خصال الإيمان أن يحب المرء لأخيه ما يحب لنفسه، وقد جاء في الحديث عن يزيد بن أسد: قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتحب الجنة؟ قلت: نعم، قال: فأحِبَّ لأخيك ما تحب لنفسك)؛ رواه أحمد.







2- الحث على ائتلاف قلوب الناس، والعمل على انتظام أحوالهم، وهذا من أهم ما جاء الإسلام من أجله وسعى إليه.







3- التنفير من الحسد؛ لأنه يتنافى مع كمال الإيمان، فإن الحاسد يكره أن يفوقه أحدٌ في خير أو يُساويه فيه، بل ربما تمنَّى زواله عنه ولو لم يصل إليه.







4- أنَّ الإيمان يتفاضل ويزيد وينقص: تزيده الطاعة وتنقصه المعصية.







5- وجوب محبة الخير للغير كما تحبه لنفسك.







6- يدخل في هذا الباب الإيثار وهو قسمان:



ا- الإيثار في القُرَبِ وهو مكروه؛ لأنه يُخالف المسارعة في الخيرات.



ب- الإيثار في أمور الدنيا وهو مستحب.







7- الحديث يدل على ذمِّ الأنانية.







[1] يُفسر هذا النهي رواية أحمد بلفظ: (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يُحب للناس ما يحب لنفسه من الخير)، وكثيرًا ما يأتي هذا النفي لانتفاء بعض واجبات الإيمان وإن بقي أصله؛ (التحفة الربانية في شرح الأربعين حديثًا النووية للشيخ إسماعيل الأنصاري / 55).












__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.67 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.04 كيلو بايت... تم توفير 1.63 كيلو بايت...بمعدل (3.41%)]